رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2271 إلى الفصل 2273 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

بأكملها. وبعد فترة وجيزة تبع ذلك صوت رعد قوي بدا وكأنه قادم من أعلى المنزل. فقدت شيرلي أي رغبة في النوم. وقررت أن تجلس وتفكر في بعض الأمور.
ثم سمعت صوتا بالخارج. ورغم صوت الرعد ظلت شيرلي متيقظة. وبصفتها حارسة شخصية لزكريا كان عليها أن تتحرى أي أصوات غير عادية داخل المنزل أثناء مثل هذا الطقس.
فتحت شيرلي الباب برفق وتحركت بهدوء مثل القطة وهي تتحقق من محيطها. وبما أنها كانت في الطابق الثاني وزكريا كان في الطابق الثالث كان عليها أن تصعد لترى ما إذا كان كل شيء على ما يرام وخاصة غرفة النوم الرئيسية... 
خطت شيرلي كل خطوة بحذر وهي تصعد إلى الطابق الثالث. وفي الوقت
نفسه كان زاكاري يستعد للعودة إلى غرفته في الطابق الثالث عندما شعر بشخص قادم. وعندما أدرك من هو لم يستطع إلا أن يبتسم بسخرية ويختبئ خلف عمود قريب.
وصلت شيرلي إلى الطابق الثالث ووجدت كل شيء هادئا باستثناء الضوضاء المدوية خارج الغرفة والتي كانت مخيفة إلى حد ما.
وبينما كانت تتنهد بارتياح لاحظت فجأة ظلا يتحرك على الأرض. وعلى الفور اقتربت من العمود بقبضتيها المشدودتين. وفي الوقت نفسه ظهر شخص من خلف العمود مما أثار دهشتها.
اتضح أنه زكريا. ماذا يفعل يتجول في منتصف الليل مرتديا رداء يتظاهر بأنه مصاص دماء
ماذا تفعل هنا ألا تنام شعرت شيرلي بالانزعاج قليلا. ألا يستطيع هذا الرجل البقاء في السرير.. 
استيقظت على صوت الرعد فذهبت إلى الطابق السفلي لشرب مشروب أوضح زكريا. لم يكن ينام جيدا في الليل وكان المشروب يساعده عادة على النوم. نظرت إليه شيرلي بصمت. ولأنه كان إنذارا كاذبا قالت له لا تبق مستيقظا حتى وقت متأخر.
الفصل 2273
عندها عادت شيرلي إلى غرفتها في الطابق الثاني لكن زكريا وجه لها دعوة فجأة. هل تريدين النوم معي
توقفت خطوات شيرلي وتيبست جسدها. استدارت ورفضت قائلة لا...
ماذا عن تدليكي إذن سيساعدني ذلك على النوم. لدي يوم كامل من الاجتماعات التي يجب أن أحضرها غدا. سيكون الأمر فظيعا إذا قضيت الليل بلا نوم قال الرجل بصوت يبدو مثيرا للشفقة إلى حد ما. تخيلت شيرلي على الفور هذا الرجل وهو نائم أثناء اجتماعات اليوم التالي ووجدت الأمر مسليا.
هل لديك حبوب منومة في المنزل تناولي واحدة! اقترحت شيرلي. ستكون هذه الطريقة أكثر فعالية. فجأة أمسك بها زكريا بقوة. حسنا سأتناول الحبوب لكن عليك البقاء معي.
كانت شيرلي عاجزة عن الكلام ولكن عندما سمعت أنه سيتناول الدواء شعرت بالقلق عليه إلى حد ما. هل نومه سيئ حقا
سواء بدافع التعاطف أو الشفقة تبعته شيرلي إلى غرفته. وبمجرد دخوله أطلق الرجل يدها وأخرج علبة حبوب من الدرج ووضع واحدة في فمه ثم غسلها بالماء من كوب قريب. وبعد أن ابتلعها الټفت إلى
تم نسخ الرابط