رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2274 إلى الفصل 2276 ) بقلم مجهول
المحتويات
تم القبض عليهم جميعا.
لا تدعهم يرحلون بسهولة قال زكريا بصوت عميق. ورغم أن فريدي لم يفهم كيف أساء هؤلاء الأشرار إلى زكريا إلا أنه كان يعلم أن هذا الأمر يجب التعامل معه بحذر.
تنفست شيرلي التي كانت في الطابق الثاني الصعداء عندما رأت موكب زكريا يغادر. وعندما لمست وجهها كان لا يزال دافئا وكأن دفء الرجل ظل عليها على الرغم من أن شيئا لم يحدث الليلة الماضية...
لم تستطع إلا أن تتخيل كيف كان سيبدو لو لم ينم جيدا الليلة الماضية وينام في هذا الجو! في الوقت نفسه اتصلت آفا للتو بصديقتها الطيبة. لايرا حفيدك لا يزال في البلاد أليس كذلك
ما رأيك أن نلتقي في نهاية هذا الأسبوع أود أن أقدم حفيدتي لحفيدك.
يبدو هذا جيدا. كنت أفكر في ذلك أيضا.
رائع! تصادف أن تكون حفيدتي في المدينة وهي متفرغة في عطلات نهاية الأسبوع. لذا فهذا موعد. سنجمعهما معا لتناول وجبة. ومن يدري ربما ينسجمان معا.
سيكون من الرائع لو أصبحنا أقارب! أنا أتطلع إلى ذلك!.
في المساء بينما كانت شيرلي تفكر في ما ستتناوله على العشاء رن هاتفها. رفعت السماعة وفوجئت بأن عمها الأكبر يتصل بها. مرحبا عمي الأكبر.
شير تعالي لتناول العشاء الليلة.
بالتأكيد سأحضر بالتأكيد أجابت شيرلي بسعادة.
رائع تأكد من الحضور مبكرا الليلة.
في تلك اللحظة توقفت سيارة سوداء من الخارج. لم تتوقع شيرلي أن يعود زكريا في هذا الوقت. فتحت الباب للترحيب به ولكن لدهشتها بقي زكريا في السيارة.
ألن تخرج سألت شيرلي بفضول...
الذهاب إلى منزل السيد هوسون لتناول العشاء بالطبع. ألم تتلق المكالمة سأل زكريا في المقابل. أصبحت شيرلي بلا كلام. ماذا هل سيذهب أيضا لكن العم الأكبر لم يقل شيئا عن ذلك!
هل أنت متأكد من أننا سنذهب معا سألت.
هل تريدين أن نذهب منفردين سألها زكريا ووجد سؤالها مضحكا إلى حد ما. بالطبع سنذهب معا...
الفصل 2276
حسنا امنحني خمس دقائق قالت شيرلي قبل أن تصعد إلى الطابق العلوي لتغيير ملابسها. وبعد خمس دقائق نزلت إلى الطابق
متابعة القراءة