رواية الأدوار تتبدل (الفصل الأول 1 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الواضح أنه ليس مؤهلا بما فيه الكفاية!
فهل كان جاسم ناصر ينتظر في المطار لمدة خمس ساعات مقدما!
أومأ يوسف برأسه وقال نعم أنا أيضا أعلم ذلك. حتى أنني أرسلت شخصا لدعوة هذا الشخص الكبير إلى حفل الاحتفال!
لا يمكن! لماذا يحضر هذا الشخص الكبير مثل هذا الحفل
لم يصدقه أحد.
في الواقع كان يوسف بصفته نجم صاعد يحاول حظه فقط.
أبي! صاح جميل الابن الثاني الأكبر لعائلة جاد الذي شاهرهد وهو يركض. لقد قبل الرجل الكبير دعوتنا لحضور مأدبة احتفالنا! إنه في طريقه!
يا اللهي ! لقد بارك الله حقا عائلة جاد!
لم يتمكن الجميع في عائلة جاد من إخفاء سعادتهم لأن هذه كانت فرصتهم للوصول إلى السماء بقفزة واحدة.
اجتمع أحفاد عائلة جاد معا وأشرقت أشعة الشمس على أرواحهم.
ابتسم شقيق ليث برهان وزوجة أخيه فيكتوريا. حسنا كل شيء بدأ بسجن ليث حتى وصلت عائلة جاد إلى ما نحن عليه اليوم...
حسنا بالحديث عن ليث هل تعلمون أن اليوم هو اليوم الذي سيخرج فيه هذا الطفل من السچن! سأل أحدهم فجأة.
حقا أليس هذا حظا سيئا لماذا كان لابد من إطلاق سراحه في مثل هذا اليوم الكبير!
من فضلك من فضلك من فضلك لا تعود! إنه أكبر عار لعائلة جاد!
ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتي فيكتوريا. وبالمناسبة ليث هو المجد المتوج لمكانة عائلة جاد اليوم.
هذا ما يفترض أن يفعله! قال برهان. يجب أن يساهم في دعم عائلة جاد لتربيته وهو يتيم! مجموعة ليث التي تبلغ قيمتها عدة مليارات لا تعني شيئا. بصراحة إنه مجرد كلب ربته عائلة جاد!
ضحك أحدهم وقال في الواقع كنت مهتما بزوجة ليث منذ فترة طويلة الآن. إنها لا تزال أرملة وأنا على وشك الزواج منها!
أثار تعليق الرجل موجة من الضحك.
أيها الجميع توقفوا عما تفعلونه. لدي إعلان مهم يجب أن أدلي به قال يوسف واستمر في الإعلان عن قدوم الشخص المهم.
وسمع تصفيق مدو.
ولكن عندما هدأ التصفيق كان هناك من لا يزال يصفق. كان الصوت عاليا وواضحا يقترب من بعيد. على السجادة الحمراء جاء رجل يصفق ويبدو جريئا وحيويا.
أطلقت خطواته هالة مهيبة ومهيبة مما جعل الحضور يحبس أنفاسهم.
إنه ليث! صاح برهان وفيكتوريا.
فجأة كل العيون كانت موجهة نحوه.
لقد نسيت أن هذا الطفل الصغير خرج من السچن اليوم! تحدث والدا ليث بالتبنى .
متجاهلا النظرات المذهولة المصوبة نحوه سار ليث خطوة بخطوة نحو يوسف.
أخبرني عصفور صغير أن الشركة مدرجة الآن في البورصة. كيف حالك يا يوسف هل أنت سعيد ألقى ليث عليه ابتسامة ذات معنى.
كيف تجرؤ على الظهور هنا أيها الطفل الوقح! وماذا أسميتني للتو ثار ڠضب يوسف.
وأكمل قائلا من سمح له بالدخول ألم تعلموا أنه خرج للتو من السچن يا له من أمر مشؤوم!
نهض برهان على قدميه وقال ما الذي تفعله هنا
يا ليث
قام ليث بتقييمه. لماذا لا أستطيع أن أكون هنا
حسنا بداية أنت يتيم! لقد ربتك عائلة جاد لكنك كنت طموحا وغير شاكر. كانت لديك طموحات مفرطة تجاه أخت زوجتك وأردت الاستحواذ على عائلة جاد! حتى أنك حاولت قتل والديك عندما ساءت الأمور! أليس لديك ضمير أليس لديك أي حس أخلاقي متبقي في قلبك
لقد فقدت سمعتك في نورث هامبتون والجميع يعلمون ذلك. كيف تجرؤ على المجيء إلى هنا ألا تشعر بالخجل
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

 

تم نسخ الرابط