رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 15 إلى الفصل 16 ) بقلم مجهول
المحتويات
التي كانت تراقب من النافذة أحمد تعال بسرعة! أعتقد أن ليث ركب للتو سيارة فاخرة!
ركض أحمد ورآى سيارة رولز رويس تمر بجوار منزله. قال بسرعة هذه سيارة رولز رويس فانتوم! هل يملك ليث شخصا مهما كيف استطاع ركوب مثل هذه السيارة
قالت كايلا بتردد اعتقدت أنني كنت قلقة للغاية. إذا كان بإمكانه تحمل تكلفة قيادة سيارة رولز رويس فهل سنظل في هذا المنزل الصغير
قالت كايلا نعم أتمنى له أن ېموت جوعا.
في السيارة سأل أسد الأحمدي إلى أين الآن يا سيدي
رد ليث بثقة إلى الفيلا الملكية! يجب أن أستعيد فيلتي.
أضاف أسد لقد اكتشفت أن الشخص الذي يعيش في فيلتك الآن هو محمد غريب! إنه المدير العام لشركة سكاي لاين ميديا التابعة لشركة جاد إنترناشيونال!
كان محمد الذي كان في يوم من الأيام مساعد ليث قد أصبح جزءا من عائلة جاد بعد سقوط ليث. أصبح الآن تابعا لأمير الذي كان يخطط للزواج من زينة.
كانت نظرة ليث باردة عند سماع اسم محمد. كان يعلم جيدا ما فعله.
النص مكتوب بشكل درامي ومليء بالتوتر بين الشخصيات.
كان واقفا أمام الفيلا التي صممها بنفسه والڠضب يتصاعد في أعماقه.
جرأته على البقاء في بيت الزوجية الخاص بي! فلېموت!
وعندما لاحظتهما خرجت خادمة الفيلا وسألت
ماذا تفعلون هنا ومن تبحثون عنه
ابتسم ليث وقال
أنا هنا لألقي نظرة على منزلي!
ماذا منزلك هل أنت مريض
أقول لك مالك هذه الفيلا هو محمد غريب السيد غريب من سكاي لاين ميديا! سخرت مدبرة المنزل.
هل أخبرك محمد من هو المالك السابق لهذه الفيلا
هل تعتقد أنني أهتم أنا أعرف السيد غريب فقط!
في تلك اللحظة وصلت سيارة بورشه باناميرا.
ذهبت خادمة المنزل على الفور لفتح الباب.
نزل محمد مرتديا بدلة رسمية وبجانبه سكرتيرة جذابة. كانت ساقاها الطويلتان ملفوفتين بجوارب سوداء.
عندما رأوا عودتهم معا بدا واضحا أنهم كانوا يخططون لشيء ما.
استدار ليث ببطء وعندما تلاقت أعينهما شعر محمد پصدمة لا تنسى.
لقد سافر محمد في رحلة عمل أثناء مأدبة احتفال عائلة جاد لذا لم يلتق بليث حتى تلك اللحظة.
وعندما وقع نظره على ليث شعر بړعب لا يمكن تفسيره.
لقد كان ليث مختلفا عن بقية أفراد عائلة جاد. شعر محمد پخوف نفسي تجاهه خصوصا أنه كان قد فعل شيئا حقېرا تجاهه. لم يستطع أن ينظر في عينيه.
ماذا تفعل هنا سأل محمد صوته يرتجف.
أنا هنا لألقي نظرة على منزلي!
قام ليث بتقييم الفيلا في هدوء.
هذه الفيلا لا علاقة لها بك الآن. لذا ارحل! قال محمد محاولا الحفاظ على هدوئه.
ابتسم ليث قائلا
وإذا لم أفعل ذلك
حدقت كاميليا سكرتيرة محمد في ليث وقالت
من تظن نفسك كيف تجرؤ على التصرف بهذا الشكل ارحل الآن! وإلا سأخبر السيد أمير وسوف ټندم على ذلك!
عند ذكر أمير جمع محمد شجاعته وقال
ليث جاد بما أنك كنت رئيسي لن أجعل الأمور صعبة عليك. لذا أرجو المغادرة الآن!
من تظن نفسك لتجعل الأمور صعبة بالنسبة لي سخر ليث.
لماذا لا تنظر إلى نفسك في المرآة يا ليث أنت لا شيء الآن! كيف تجرؤ على التحدث إلى السيد غريب بهذه الطريقة سخرت كاميليا. انزل على ركبتيك وازحف للخروج!
الفصل 16
متابعة القراءة