رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 19 حتى الفصل 20) بقلم مجهول

بيده المرفوعة قائلا انتظروا. ليث يخطط لشيء أكبر. قال إنها هديته الأولى ما يعني أن الثانية والثالثة قادمتان. يبدو أنه قلب الطاولة علينا وأصبح هو من يملي القواعد الآن.
أطلق يوسف ضحكة باردة وهو يفكر في الموقف وأضاف برهان يتحرى الأمر. قريبا سنعرف كل التفاصيل.
بعد لحظات وصل برهان يلهث من الإرهاق.
لقد اكتشفت كل شيء! قال بصوت متقطع دخل أمير في شجار مع ليث بسبب رويال فيلا وانتهى الأمر بأن تعرض للضړب على يديه.
تساءل يوسف بدهشة كيف يمكن لليث أن يهزم أمير ألم يكن أمير يرافق تري زعيم الثالوث
الفصل 20 مستاء
لا أستطيع فهم ذلك على الإطلاق! قال برهان بقلق لقد أخبروني أن تري وأمير أحضرا أكثر من مائة رجل. فكيف انتهى الحال بأمير في هذه الحالة البائسة
تابع برهان حديثه استفسرت من تري شخصيا لكنه رفض الإدلاء بأي كلمة حول ما حدث. كل ما فعله هو تحذيرنا بلهجة صارمة من الاقتراب من ليث أو العبث معه.
ماذا! صړخ بن بدهشة وعدم تصديق هل يعقل أن ليث قد أخاف تري لدرجة أن الأخير لا يجرؤ حتى على الحديث لا بد أن هناك شيئا غير عادي في ليث ليصل الأمر إلى هذا الحد.
أومأ يوسف برأسه وقد ارتسمت على وجهه علامات التفكير بناء على ما قاله تري يبدو أن ليث يمثل ټهديدا حقيقيا. ولكن ما الذي يحدث هنا ألم يطلق سراح ليث مؤخرا من السچن كيف جمع هذا النوع من النفوذ الذي يمكنه من طرد أمير وتري مع رجالهما
قاطعت فيكتوريا زوجة برهان النقاش بابتسامة خبث أراهن أن ليث أقام صداقات مع بعض المحتالين الكبار خلال فترة وجوده في السچن. ربما حظي بدعمهم القوي وهذا ما يمنحه الجرأة للوقوف في وجه تري ورجاله.
وأضافت بثقة على الرغم من أن تري لديه بعض النفوذ فإنه لا يمكن مقارنته بتأثير المحتالين الكبار في الشوارع. ربما أحد هؤلاء المحتالين ساعد ليث في القضاء على تري ورجاله. ألا تذكرون ما حدث خلال المأدبة الأخيرة عندما طالبنا ليث بالتوبة والاعتذار لقد حذرنا أن لدينا شهرا واحدا فقط للقيام بذلك وإلا ستكون العواقب وخيمة.
هز يوسف رأسه مؤيدا ما تقوله منطقي. من الواضح أن ليث وجد شخصية قوية أثناء وجوده في السچن وهذا ما يجعله الآن يتجرأ على ملاحقتنا بهذا الشكل.
قال بن بعد لحظة تأمل وهو يمسح ذقنه يبدو أننا استهنا بليث تماما. لم يعد ذلك الشاب الضعيف الذي كنا نعتقده.
لكن جميل الذي أعمته الكراهية صاح پغضب لا يهمني من يقف وراءه! سأنتقم منه لتحويل ابني إلى هذه الحالة المزرية!
رفع برهان يده ليهدئ من انفعاله وقال عمي جميل لا يمكننا التصرف بتهور. نحن بحاجة إلى معرفة التفاصيل الكاملة قبل أن نتحرك. يجب أن نكشف من يقف