رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2280 إلى الفصل 2282) بقلم مجهول
المحتويات
الطابق الثالث كان قد بدأ للتو العمل في غرفة الدراسة طرقت الباب ودخلت بالمزهرية وسألته "هل تريد مزهرية بها زهور"
رفع حاجبه وقال "لم تستمتعي بها لفترة طويلة وقد قمت بالفعل بتفكيك الباقة"
وجدت شيرلي الأمر مسليا أيضا فقد قدم لها زكريا باقة زهور ملفوفة بشكل جميل ولم تعجب بها حقا إلا لبضع دقائق قبل أن تفككها ولم تلتقط لها حتى صورة
"بالتأكيد " أومأ الرجل برأسه "اتركهم "
بعد أن وضعت المزهرية على مكتبه لاحظت كيف أضافت بعض الحياة إلى الغرفة كما تحسن مزاجه سألته شيرلي "هل اشتريت هذه الزهور بنفسك أم طلبت من مساعدك أن يشتريها"
بالتأكيد لم يكن من الممكن أن يذهب زكريا بنفسه لشرائها بعبارة أخرى لابد أن فريدي هو من اختار هذه الزهور الجميلة رفع زكريا حاجبه وقال "كنت أعلم أنك ستهتم بهذا الأمر لذا ذهبت لشرائها"
لم يستطع إلا أن يضحك "قلب المرأة متناقض حقا"
"على أية حال لا تخرج من سيارتك في المرة القادمة" ذكرته وبعيدا عن فرحتها بتلقي الزهور كانت أمنيتها الأولى أن يظل هذا الرجل آمنا وسليما
أومأ برأسه وقال "بالتأكيد سأستمع إليك"
"بصراحة أنا لست من محبي الزهور إذا كنت أحبها فأفضل أن أزرعها بنفسي يمكنني زراعتها في حديقتك الخلفية" أضافت شيرلي الزهور التي يتم شراؤها لها عمر قصير كما كان من المحبط أن أراها تذبل
"حسنا لنفعل ذلك " ابتسمت أيضا وهي تهز رأسها فجأة خفت أجواء الدراسة وأصبحت ممتعة عندما التقت نظراتهما في الهواء حملت عينا الرجل لمحة من المودة العميقة والانغماس مما جعلها تشعر بالإرهاق قليلا
"حسنا سأغادر الآن لا أريد أن أزعجك أثناء عملك " استدارت شيرلي وغادرت
الفصل 2282
ماذا كان يحدث لماذا كان قلب شيرلي ينبض بسرعة كبيرة هل كان ذلك بسبب زكريا
عضت شيرلي شفتيها الحمراء كان هناك شيء لم تكن راغبة في الاعتراف به أو الاعتراف به مشاعرها تجاه زكريا
تساءلت وهي
متابعة القراءة