رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2295 إلى الفصل 2297 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2295
كانت شيرلي لا تزال تشعر ببعض عدم الارتياح أمام زملائها. وعندما صعدوا إلى السيارة كان الظلام قد حل بالفعل. وكانت الأضواء النيونية المتلألئة في الشوارع تصور أجواء رومانسية وغريبة. جلست شيرلي بجانب زكريا وكانت الأضواء الملونة خارج النافذة تجعلهما يبدوان أنيقين وساحرين...
هل أنت متوترة أدار زكريا رأسه وانحنى ليسأل. هزت شيرلي رأسها وقالت ليس في الوقت الحالي.
كان زكريا في مزاج جيد بشكل خاص. كانت هذه الزيارة تهدف في الأساس إلى تكوين صداقات لذا لم يكن هناك ما يدعو للتوتر. بعد ذلك كان بإمكانه اصطحابها في نزهة ممتعة لمدة أسبوع كامل.
لقد كانت سماعة أذن صغيرة.
أخذتها شيرلي وأومأت برأسها وقالت حسنا.
لا يمكننا الاقتراب من السيد لذا يرجى التأكد من إعطاء الأولوية لسلامته. كل شيء يعتمد على حياته قال روي وهو ينظر إليها بجدية.
كان زكريا مشغولا بتحية العديد من الوزراء من فلورنسا. وعندما استدار رأى شيرلي واقفة على بعد بضعة أقدام منه. مد يده وأشار إليها لتجلس إلى جانبه.
كان الضيوف في تلك الليلة هم الأكثر تميزا في فلور لذا كانت عملية فحص هوياتهم صارمة للغاية. تلقى زكريا معاملة خاصة كضيف مميز. جاء الرئيس بنفسه لاستقباله.
كان زكريا صغيرا جدا لكنه كان يحظى بدعم قوي. كانا يتبادلان محادثات حيوية وكانت إتقان شيرلي للغة الصينية سببا في تيسير التواصل.
إنها رفيقة السيد فاروق أليس كذلك إنها أجمل امرأة شرقية رأيتها على الإطلاق. لقد أشادوا بشيرلي كثيرا.
وبينما بدأ العشاء على ضوء الشموع أضفت الطاولة المزينة بأناقة أجواء رائعة. جلست شيرلي بجوار زكريا تستمع إلى
متابعة القراءة