رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2295 إلى الفصل 2297 ) بقلم مجهول
المحتويات
محادثاتهما.
كان الجو هادئا ورغم أن شيرلي بدت مرتاحة إلا أن توترا كان يملأ قلبها. كانت تراقب بعناية أي شخص يقترب من زكريا وتنتبه إلى كل تحركاته.
في هذه الأثناء جلست ايمان في السيارة تنتظر في منطقة الراحة المخصصة لفريق الأمن بالخارج. كانت عيناها مثبتتين على قاعة الولائم المبهرة. كانت ترغب حقا في الدخول وإلقاء نظرة. كانت الشائعات تقول إن هذا المبنى هو السادس من حيث الهندسة المعمارية الجمالية في العالم وليس مفتوحا للجمهور. لذا لم يكن من السهل إلقاء نظرة على الداخل.
فتحت ايمان باب السيارة. كانت درجة الحرارة في الخارج حوالي 46 درجة فهرنهايت مما جعل جسدها متوترا. تولت منصب نيكسون كحارسة دائمة. كان عليها أن تقف بشكل مستقيم. على الرغم من أنها كانت في دورتها الشهرية في ذلك اليوم إلا أن وظيفتها لم تسمح لها بأي معاملة خاصة. كان عليها أن تؤدي واجباتها تماما مثل الرجل مما تسبب في بعض الانزعاج الداخلي.
أخيرا انتهت جلسة تذوق الشراب وحان وقت العشاء الرسمي والرقص. تنفست شيرلي الصعداء فقد كانت تأمل أن تنتهي بسرعة وتعود إلى الفندق. لم يكن هذا النوع من الأماكن مناسبا لها تماما..
وبينما كانت الموسيقى الرومانسية تملأ الأجواء اقترب العديد من الضيوف من زكريا أثناء العشاء لتحيةه. وفي تلك اللحظة ابتسم رجل في نفس عمره واقترب منه. زاك لقد تغيرت كثيرا... للأفضل بالطبع!
ويليام لقد مر وقت طويل. ابتسم زكريا واحتضنه. وبينما كانت شيرلي تشاهد عناقهما الأخوي تساءلت عما إذا كان زكريا لديه أصدقاء هنا أيضا.
بعد عناق الټفت زكريا إلى شيرلي. شيري هذا زميلي في المدرسة ويليام. والده هو أمير فلور.
سعدت بلقائك رحبت شيرلي بابتسامة. لمعت ابتسامة خفيفة في عيني ويليام وهو يقول لصديقه العزيز زاك أنت رجل محظوظ. رفيقتك جميلة.
لاحظ زكريا أن شيرلي بدت غير مرتاحة لقدميها فأمسك بيدها وقال لها دعيني آخذك إلى الراحة.
تم تجهيز صالة كبار الشخصيات وقاد زكريا شيرلي إلى إحدى هذه الصالات. وبعد أن أحضر النادل المشروبات أغلق زكريا الباب.
بعد أن
متابعة القراءة
