رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2295 إلى الفصل 2297 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

حصلت أخيرا على بعض الوقت الخاص تنفست شيرلي الصعداء. رفعت فستانها المسائي وأخرجت قدمها اليسرى من الحذاء لتكشف عن منطقة حمراء ومنتفخة حول إصبع قدمها الصغير... عند رؤية ذلك المشهد انحنى زكريا ومد يده ليمسك بكاحلها ويفحصها. حاولت شيرلي التي شعرت بالخجل بعض الشيء سحب قدمها. سأكون بخير بعد بعض الراحة.
لقد تورمت. سأطلب من شخص ما أن يحضر لك زوجا جديدا من الأحذية قال زكريا بقلق. هزت شيرلي رأسها. لا داعي لذلك يمكنني تحمل ذلك. يحدث هذا كلما ارتديت أحذية بكعب عال.
لا ترتديها بعد الآن. ارتد ما هو مريح فقط اقترح زكريا وهو يخطط للاتصال بشخص ما ليحضر زوجا من الأحذية.
أوقفته شيرلي بسرعة قائلة لا تهتم حقا. لدي ضمادات لاصقة سأستخدمها فقط.
بعد ذلك فتحت شيرلي حقيبتها وأخرجت قطعة رقيقة من الضمادة اللاصقة. شعرت بتحسن بعد وضعها عندما ارتدت حذائها مرة أخرى.
نظر إليها زكريا بحزن لم يكن يتوقع منها أن تصل إلى هذا الحد فقط لتتناسب مع مكانته. 
سنغادر مبكرا إذن اقترح زكريا وأومأت شيرلي برأسها. وعندما وقف زكريا أمسك وجهها وقبلها وكأنه يواسيها. شعرت شيرلي بالانزعاج قليلا وتدفق شعور حلو من صدرها.
لم يكن بوسعهما البقاء في الغرفة طوال الوقت وسرعان ما حان وقت الرقص. أخذ زكريا شيرلي للخارج وفي تلك اللحظة اقتربت منه فتاة غربية جميلة بجرأة ودعته قائلة السيد فاروق هل يمكنني دعوتك للرقص
كانت شيرلي تعرف الفتاة. كانت ابنة نائب رئيس شركة فلور. ومن الواضح أنها كانت مهذبة للغاية في دعوة زكريا.
تركت شيرلي يد زكريا بهدوء وابتسمت. سأنتظر هناك.
لم يستطع زكريا أن يرفض الفتاة أيضا لأن البلدين كانا يقيمان علاقات ودية. ابتسم وأومأ برأسه. سيكون شرفا لي. بينما كان زكريا والفتاة يسيران نحو حلبة الرقص كانت شيرلي تراقب شخصياتهما. فجأة شعرت بضيق في صدرها وكأن يدا أمسكت بقلبها النابض مما جعل حتى تنفسها غير مريح بعض الشيء.
أدركت شيرلي أن دعوة الفتاة لزكريا كانت مجرد لفتة مهذبة لكنها ما زالت تشعر بإحساس غير مريح في قلبها. ربما كان ذلك بسبب الغيرة.
دخل زكريا والفتاة إلى حلبة الرقص ورأت شيرلي نادلا يحضر كأسا من النبيذ الأحمر. كان بإمكانها أن ترفض لكنها مدت يدها وأخذت الكأس.
الفصل 2297
حاولت قدر استطاعتها ألا تشاهد زكريا والسيدة وهما يرقصان. ومع ذلك لم تستطع منع عينيها من التجول عندما رأت زكريا يضع يده على خصر السيدة وكانت يد السيدة على كتفه. كانا يصافحان أيضا. في هذه اللحظة نسيت النبيذ الذي كانت تتذوقه. كان قلبها ينبض مع كل تفاعل. كل ما تذوقته هو الغيرة. 
وبما أن شيرلي أصبحت بمفردها الآن فقد كان عدد قليل من السادة هناك يراقبونها. لقد أرادوا التعرف على هذه السيدة الغريبة. بالإضافة إلى ذلك لم
تم نسخ الرابط