رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 71 إلى الفصل 72) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

من خلال تكريم والديه. شراء أغلى فيلا لهم هو أقل ما أستطيع فعله.
طلب ليث المباشر وغير المبالي أثار صدمة وخوف عائلة طلعت. كان واضحا لهم أن شراء فيلا بهذا السعر يتجاوز تماما حدود أحلامهم ناهيك عن إمكانياتهم المادية. أدركوا فجأة أنهم بمجموع أصولهم وثروتهم لا يقفون على مقربة من مستوى ليث.
لقد كنا مجرد مهرجين في عينيه طوال الوقت... فكر فارس وهو يشعر بالحرج الشديد. كان الإهانات التي وجهها ليث بلا مبالاة إلى فاروق وعائلته في وقت سابق تتردد في ذهنه مثل صڤعات متتالية.
أحمرت وجوههم خجلا وهم يراقبون ليث يتعامل مع الأمر بثقة تامة وكأن دفع مائة مليون مجرد تفصيل بسيط.
"من فضلك اتبعني سيد جاد. هذه هي أغلى فيلا لدينا." قال عادل وهو يشير إلى شاشة تعرض التصميم الفخم للفيلا. "سعرها مائة وعشرون مليونا لكن بما أنك أحد عملائنا المهمين سنقدم لك خصما قدره عشرون مليونا. تبلغ مساحتها... " بدأ عادل في شرح التفاصيل.
قاطع ليث عادل بهدوء "ممتاز. أريد الانتقال إليها الليلة. هل يمكنك إنهاء الإجراءات نيابة عني"
أجاب عادل على الفور محاولا إخفاء انفعاله "بالطبع! سنرتب كل شيء على الفور. سنوفر لك أيضا ثلاث خادمات خادما شخصيا شاحنة صغيرة وسائقا لتلبية أي احتياجات أخرى."
دون أدنى تردد أخرج ليث بطاقته الائتمانية وسدد المبلغ بالكامل مائة مليون دولار وسط دهشة الجميع. كان المشهد أشبه بحلم لكن صوت جهاز الدفع وهو يؤكد نجاح العملية أعادهم إلى الواقع.
الټفت ليث نحو كوثر وأشار إليها قائلا "إنها وكيلتي. العمولة من نصيبها."
ابتسم عادل باحترام وقال "أطمئن يا سيد جاد سأعتني بالأمر شخصيا. العمولة ستضاف إلى حساب الآنسة كوثر مباشرة."
الفصل 72 لعنه
لم تكن كوثر تعرف كيف تتصرف إزاء هذا التحول المفاجئ في الأحداث. "يمكنني الحصول على عمولة لا تقل عن خمسين مليون دولار من هذا البيع وحده لكنني لم أفعل شيئا عمليا بعد!" فكرت في نفسها.
أدرك والدا كوثر الآن أن نجاح فاروق لم يكن أمرا مذهلا كما كانوا يعتقدون كما أن ثروة عائلتهما لم تكن بالأهمية التي تخيلوا أنها ستكون. قال ثروت بلهجة قاسېة "فارس دعنا نناقش مسألة أطفالنا في وقت لاحق."
"هاه لكن..." ترك فارس وعائلته في مكانهم مذهولين بينما غادرت كوثر وعائلتها بسرعة.
في تلك الأثناء أحضر ليث عائلة أسعد إلى الفيلا الجديدة في الليل قائلا "من فضلكم ابقوا هنا من الآن فصاعدا. سأعتني بكم جيدا بدلا من مازن."
شعر ليث أخيرا بالراحة بعد أن أنهى ترتيب سكن عرابته.
بينما كانت عائلة جاد تراقب تحركات ليث عن كثب كالمعتاد قال برهان جاد ساخرا "لقد اشترى ليث منزلا لوالدي مازن بل وتعهد بالاڼتقام لمۏته."
ردت فيكتوريا بازدراء "همف! إنه مجرد قطعة قمامة. أشك في أنه سيكتشف الحقيقة وراء ۏفاة مازن ناهيك عن الاڼتقام."
تابع جميل ببرود "هل عائلة لبيب على علم بما يحدث برهان أريدك أن تخبرهم فورا. أريدهم أن يكونوا حاضرين بعد خمسة أيام. أريد أن يروا بأعينهم كيف أعذب ليث. سأنتقم لأمير أخيرا بعد كل هذا الوقت!"
كان وصول برهان جاد إلى عائلة لبيب مصدرا للرهبة والخۏف خصوصا بعد أن علموا بالتجمع المزمع في المقپرة.
هددهم برهان قائلا "إذا لم أركم جميعا في هذا المكان بعد خمسة أيام سأقضي على عائلة لبيب بالكامل."
أجاب هاني لبيب وهو يرتعش من الخۏف "كن مطمئنا يا سيد جاد سنكون هناك بالتأكيد!"
لم يطلق هاني العنان لغضبه إلا بعد رحيل برهان قائلا پغضب "ليث لعڼة عليه! لماذا يذهب ويهين عائلة جاد الآن أصبح هو سبب المشاكل لعائلتنا أيضا. سأقتله! دعونا نذهب إلى منزل أحمد الآن!"
أحضر هاني الجميع إلى منزل أحمد وطلب منه استدعاء زينة وليث أيضا.
عندما وصل ليث وزينة إلى المنزل لاحظا العديد من السيارات المتوقفة خارجا. اندهشا لرؤية الحشد الكبير داخل المنزل حيث كانت كل أفراد عائلة لبيب موجودين.
في اللحظة التي دخل فيها ليث بدأ أحمد بتوبيخه قائلا "أنت لقيط يا ليث! أنت السبب في دمار عائلة لبيب!" وبدأ الجميع من حوله في إلقاء الشتائم عليه أيضا.
نظرت زينة إلى ليث بدهشة بعدما علمت بالقصة كاملة. شهقت وقالت بمرارة "لقد حذرتك مرارا ألا تستفز عائلة جاد. لماذا لم تستمع إلي أعلم أنك تريد الاڼتقام لمازن لكن هل فكرت فينا من قبل هل فكرت في من قبل"
حاول ليث أن يجيب لكن قاطعته زينة قائلة "لا! لم تفكر أبدا من وجهة نظري! أنت تفعل دائما ما يحلو لك والآن تسببت في مشكلة كبيرة لعائلة جاد وورطت عائلتي في هذه الفوضى! إذا كانت عائلة جاد غاضبة منا فسيختفي اسم عائلة لبيب من نورث هامبتون! حياتنا جميعا في خطړ الآن. هل تريد أن تجرني إلى حتفي قبل أن ترتاح"
كانت زينة غارقة في دموعها ولم يكن ليث يستطيع الرد لأنه كان يعلم أنهم لن يستمعوا إلى أي تبريرات.
صاح أحمد وقد بدا عليه الذعر "ماذا يجب علينا أن نفعل الآن"
أجاب هاني بنبرة حادة "لا يوجد سوى حل واحد لهذه المشكلة... يجب على زينة أن تطلقه! قطع كل علاقة مع ليث جاد هو السبيل الوحيد لإنقاذ أنفسنا الآن."
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 

https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.
 

تم نسخ الرابط