رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 75 إلى الفصل 76 ) بقلم مجهول
سأقتلك!
تصدع تصدع تصدع...
في لحظة واحدة سحب الحراس الشخصيون الستة خلف فوزي أسلحتهم بسرعة فائقة في حين انفتح باب الغرفة فجأة.
طق طق طق...
دخل أكثر من ثلاثين رجلا بملابس سوداء يحاصرون ليث وأسد الأحمدي من جميع الجهات. أكثر من أربعين حارسا يقفون الآن في مواجهة مباشرة ولم يترك لليث وأسد أي مجال للهروب.
كل الحراس كانوا رجالا ماهرين يتمتعون بكفاءة عالية. بدا واضحا أنهم مدربون تدريبا صارما مما زاد الموقف خطۏرة.
لكن ليث لم يظهر أي انزعاج. قال بهدوء وعيناه تخترقان فوزي بثقة مطلقة أنا لا أسخر منك. لقد كنت صادقا تماما. خمسة دولارات هي السعر العادل لهذا الفيديو.
تقدم فوزي خطوة إلى الأمام وسأل محاولا استيعاب الموقف هل أنت جاد
ابتسم ليث بهدوء نظرة باردة تكسو وجهه وأجاب بصوت ثابت لم أكن أكثر جدية من الآن في حياتي. خمسة دولارات مقابل الفيديو وهذا العرض لن يتغير.
نظر فوزي إليه بازدراء ثم قال بنبرة ټهديد إذن يجب أن أكون جادا أيضا! إما أن تدفع خمسمائة مليون أو أقطع ذراعيك هنا والآن. الخيار لك! أخذ نفسا عميقا محاولا السيطرة على غضبه.
اتسعت عيون فوزي وحراسه الشخصيين في دهشة فقد أربكهم رد فعل ليث وأسد. كيف يمكن لرجلين أن يضحكا وسط ټهديد واضح بالمۏت
تقدم فوزي خطوة إلى الأمام بابتسامة خبيثة وقال بنبرة ساخرة هل تعتقد حقا أنك ستغادر هذا المكان سالما توقف للحظة ليتفحص ملامح ليث ثم أضاف دعني أخبرك كيف أسست نفوذي في هذه المدينة. الحراس الذين يقفون خلفي ليسوا مجرد رجال عاديين. كل واحد منهم مرتزق متمرس محارب قديم شارك في معارك حقيقية وأزهق أرواحا كثيرة. كل واحد منهم قاټل محترف لديه أكثر من عشرة أرواح على يديه.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7243