رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 95 إلى الفصل 96) بقلم مجهول
في الفوج الواحد ومع تقدير تقريبي يمكننا رؤية حوالي عشرين مجموعة! قال أحدهم.
نرى حوالي 20 ألف جندي! قال آخر.
لكنهم أدركوا أن هذا مجرد جزء صغير من الجيش. وهذا فقط ما نراه الآن! هناك الكثير في الخلف! الجيش الرئيسي قادم! أضافوا بتوتر.
لقد كانت لحظة حاسمة وكان المرتزقة يستخدمون خبراتهم لتحليل الوضع لكنهم شعروا أنهم أمام قوة لا يمكنهم مواجهتها.
ماذا هل تستطيع فعلا رؤية عشرين ألف شخص من هنا بالإضافة إلى الطائرات والمروحيات
عندما سمعوا هذه الأرقام المذهلة كان جلال سليم وبكر وآخرون على وشك الاڼهيار. هذا ليس مجرد ټهديد يمكنهم مواجهته بل كان تفوقا هائلا يفوق كل توقعاتهم.
لماذا نحن هنا لماذا لا نعيش حياتنا بسلام
ارتجف هؤلاء المچرمون ومرؤوسيهم من الخۏف وأصبحت أرجلهم ضعيفة وكادوا يفقدون الوعي. ظنوا أن مهمتهم هنا هي مجرد قتال لكن الوضع كان أبعد بكثير من ذلك.
عائلة جاد كانت تراقب المشهد بذهول وقد شعروا بتيار بارد يخترق أجسادهم وكأن دماءهم جمدت من شدة الخۏف.
ما هذا لماذا فجأة تظهر كل هذه القوات كيف حدث هذا ماذا يجري هنا
أصبح رامز أكثر جدية وبدأ يشعر بالقلق من أن الأمور تسير نحو السيناريو الأسوأ الذي توقعه في البداية.
تنفس يوسف بعمق عدة مرات ثم قال أنا أيضا فكرت في ذلك! تلقيت خبرا هذا الصباح يقول إن هناك العديد من الدبابات متوجهة إلى هذا الاتجاه. يبدو أن هناك تدريبا عسكريا جاريا ربما صادفنا طريقهم!
بدلا من أن يتخيلوا أسوأ السيناريوهات تمنى الجميع أن يكون هذا مجرد تدريب عسكري لا أكثر.
وأضاف رئيس المرتزقة بنبرة جادة ! لا شك في ذلك!
وبفضل خبرته وبمساعدة مرؤوسيه اكتشفوا بوضوح أن الحراس كانوا يحملون أسلحة حية وذخيرة حقيقية.
في تلك اللحظة أخذ الجميع أنفاسا عميقة وقد شعروا بالفزع.
ثم سمع صوت بوم بوم بوم
توقفت عربات الحړب والمركبات المدرعة واحدة تلو الأخرى عندما اقتربت لمسافة 500 متر تقريبا من مكانهم.
كان المشهد صاډما للغاية. في السهل الواسع تكدست الجيوش بأعداد هائلة وكلما اقترب المشاة أكثر أصبح العدد أكثر وضوحا.
لقد رأينا للتو جزءا صغيرا من المشاة أما الآن فقد أصبح العدد أكبر. يمكننا أن نرى الآن ما لا يقل عن 40 إلى 50 ألف شخص وهناك نفس العدد تقريبا في الخلف!
قال عادلس هذه
الكلمات وبدأ يسيطر عليه شعور باليأس وفقدان الأمل. كان من الواضح أن قوة مشاة بهذا الحجم ستكون قادرة على اجتياح الجميع في ساحة المعركة دون مقاومة.
وبالتأكيد مع هذه الحقيقة أمامهم ساد الصمت التام بين الجميع وشعروا باليأس. 100 ألف شخص!
أنا... أنا... أنا... كان جلال سليم مړعوپا لدرجة أن أسنانه كانت تصطك من الخۏف وعجز عن النطق بالكلمات لفترة طويلة.
توقفت قوات المشاة على مسافة أقل من عشرين مترا منهم وهي المسافة المثالية لتنفيذ عملية تسليمهم. بدا الجنود قاسيين.
أمام هذا العدد الهائل من الجنود لم يكن لدى جلال سليم وعائلته أي قدرة على المقاومة. لم يجدوا أمامهم سوى خيار واحد ورفعوا أيديهم استسلاما.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.