رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 97 إلى الفصل 98) بقلم مجهول
عن المألوف تمامًا. ملك الحړب، الذي يقود 100 ألف شخص، يخاطب ليث كأنه قائد له؟
كان الأمر لا يصدق! لم تتوقع عائلة جاد أن ترى هذا، ولم يستطيعوا تقبله.
أغمض رامز عينيه بشدة وقال في نفسه: "ليث هو المختار."
"حسنًا، أطلقوا المدافع!" أمر ليث.
أشار أشرف بيده، وفي اللحظة نفسها، أُطلقت العشرات من المدافع دفعة واحدة، مما أدى إلى اهتزاز الأرض تحت الأقدام كما لو كانت صواعق تضربها.
كان المشهد مروعًا، وبكى أسعد وزوجته من شدة التأثر. لقد قدم ليث لأخيه الراحل مازن وداعًا فخمًا، كان أكثر احترامًا وإثارة للإعجاب.
اقترب ليث من قبر مازن وقال بصوت خاڤت: "أخي، هذا وداعك المتأخر."
وبعد أن انتهى من مراسم الوداع، استدار ببطء. في تلك اللحظة، ارتدى أسد الأحمدي وآخرون من أفراد الجيش زيهم العسكري، وكل واحد منهم كان يحمل نجمة على كتفيه. كان هؤلاء من فوج الحروب الخمس الكبرى!
ساعد أشرف فريد ليث في تغيير ملابسه من البدلة السوداء إلى الزي العسكري المهيب.
بعد أن أصبح ليث مرتديًا الزي العسكري، نظر الجنود الآخرون إليه بدهشة. أمامهم كان قائدهم، ذو الروح العسكرية التي لا تقهر!
كانوا ينظرون إليه بكل إجلال، فليث لم يكن مجرد قائد عادي، بل كان إله الحړب الأسطوري في إروديا. كان يحمل خمسة نجوم على كتفه، وهو الوحيد في تاريخ إروديا الذي كان يملك خمس نجوم.
كان سلوك ليث المهيب لا مثيل له!
حدق في عائلة جاد بلا مبالاة وقال، "هل ما زلت تتذكر اليوم الذي أدرجت فيه شركتك في سوق الأوراق المالية؟ قال ملك الحړب إنه سيحضر مأدبة العشاء! هذا صحيح!"
"لأني انا ملك الحړب!"
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.