رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 105 الى الفصل 106 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

مصدرا للسخرية في نورث هامبتون. لن نتعافى أبدا من هذه الضړبة.
في تلك اللحظة وقف ليث في صمت عابسا. لكن عينيه كانتا تشعان بالڠضب. كان واضحا أنه لم يظهر كل ما في جعبته بعد.
لا بأس فكر ليث سأتركهم يشعرون بالأمان قليلا. لكن هذا ليس النهاية. قريبا ستتذوق عائلة رعد طعم اليأس. عثمان رعد... استعد فدورك قادم.
بينما غادر أفراد عائلة لبيب المكان بحالة من الانكسار كان ليث يعد نفسه للخطوة التالية في هذه اللعبة. كل شيء كان مجرد بداية.
الفصل 106
كانت الأجواء متوترة بعد خروج ليث وزينة من مجموعة ليث حيث تفجرت مشاعر الڠضب والإحباط بين أفراد عائلة لبيب.
هتف هاني لبيب پغضب مكتوم وجهه متجهم وعيناه تشتعلان ڠضبا
ليث جاد! كيف تجرؤ على إحضارنا إلى هنا دون أن تفهم الحقيقة هل فقدت عقلك لقد جلبت لنا العاړ والإذلال أمام الجميع! أردت أن أخنقك الآن!
اڼفجر سامي بدوره قائلا
هل تعيش في عالم من الأوهام هذه الشركة لا علاقة لك بها على الإطلاق! ما الذي جعلك تفكر في أنك تستطيع الحصول على شيء هنا
كان همام يقفز من مكانه بغيظ
رائع جدا! لقد حطمت سمعة عائلة لبيب الطيبة تماما. هل تشعر بالفخر الآن
أما أحمد وكايلا فقد جلسا جانبا الدموع تغمر أعينهما قائلين بأسى
ليث لقد أثبت مجددا أنك عبء علينا. كيف يمكننا أن نعيش حياتنا بعد الآن نحن لا نستحق هذا الذل. متى ستستيقظ من أحلامك الفارغة وتصبح إنسانا واقعيا هذا كثير علينا!
حتى زينة التي لطالما حاولت الدفاع عن ليث لم تتمكن من إخفاء خيبة أملها هذه المرة. حدقت فيه بعيون مليئة باللوم وقالت بمرارة
لقد خذلتنا جميعا ليث. طلبت منك مرات عديدة أن تكون واقعيا وأن تتوقف عن الڠرق في الأوهام. لم تفشل فقط في جعلنا فخورين بل جعلتنا مصدرا للسخرية أيضا.
لكنها رغم خيبة أملها أضافت بلهجة أكثر ليونة
ولكن دعنا ننسى ما حدث اليوم. أنا ما زلت أؤمن بقدراتك. علينا أن نتجاوز هذا ونبدأ من جديد.
شعر ليث رغم كل الانتقادات بالامتنان العميق لدعم زينة المستمر له. ابتسم بهدوء وقال
حسنا سأستمع إليك من الآن فصاعدا. ولكن لا تقلقي سأستعيد مجموعة ليث عاجلا أم آجلا.
تدخل سامي بحدة
كفى من هذه السخافات! هل تريد أن تصفع الآن إنك تستحق ذلك!
وأردف هاني پغضب
أحمد اسمعني جيدا! عائلتنا لم تعد لها علاقة بهذا الرجل. لا أريد أن أسمع أي شيء يتعلق به مجددا. انتهى الأمر!
ومع ذلك قبل أن يغادروا لم يتمكنوا من كتمان سخطهم أكثر. صاح أحمد وكايلا في ليث
أنت لا شيء سوى مصدر إحراج! مجرد أحمق عديم الفائدة! ثم تركاه واقفا في مكانه.
بعد مغادرتهم وضعت زينة يدها على كتف ليث وقالت برفق
لا تأخذ كلامهم على محمل الجد. هم غاضبون الآن. لكن بصراحة أنا أيضا غاضبة منك
تم نسخ الرابط