رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 141 إلى الفصل 142 ) بقلم مجهول
التي كادت أن تفلس قبل فترة!
ضحك ليون وأضاف
لا شك أنك نادم. إذا طلبت مساعدة يويو أو ماي الآن فلن تحصل عليها. أنت ببساطة لا تستحقهما!
وقف الجميع صامتين بعد هذه الكلمات بينما لم ترد يويو أو ماي. كانت ماي تقف بذراعيها مطويتين مثل إلهة تعلو قاعدة وكأنها تحكم العالم من مكانها. لو أن ليث اعترف بحبه لها الآن لرفضته بلا رحمة.
كان هناك وقت لم تكن تهتم بي فيه. أما الآن فأنا لست كما كنت. ليث أنت لا تستحقني.
أما يويو فقد شعرت بشيء مشابه. فكرت أنها لو حصلت على فرصة أخرى لما أحبت ليث مجددا.
وسط هذا المشهد اقتربت احلام من ليث وأمسكت بذراعه قائلة بسخرية
أنت مجرد شخص عادي قصير النظر! صهري مذهل جدا لدرجة أنه لا يكلف نفسه عناء الرد على أمثالك. بالنسبة له أنت لا شيء سوى نملة صغيرة!
قالت ماي بابتسامة ساخرة
هاهاها... ليث هل هذه أخت زوجك يا لها من فتاة جميلة!
ثم تابعت بازدراء
لقد أصبح من الصعب جدا بناء عمل ناجح في هذه الأيام أصعب بمئة مرة مما كان عليه قبل ست سنوات. حتى لو حاولت الآن ستستغرق حياتك كلها للحاق بي.
صديقي القديم سمعت أنك لم تبدأ أي عمل بعد. إذا أردت يمكنك العمل معي كرئيس فني. سأعطيك راتبا جيدا.
تخيلت ماي الرجل الذي رفضها ذات يوم يعمل تحت إمرتها وكانت الفكرة وحدها كفيلة بإشعارها بالفرح والرضا.
لكن ليث رفض عرضها بهدوء قائلا
ليس هذا ضروريا. بعد اليوم ستعود مجموعة ليث وشركات عائلة جاد إلى قيادتي إلى جانب أعمال عائلة رعد. سيكون لدي وظيفة حينها.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.