رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 147 إلى الفصل 148 ) بقلم مجهول
المحتويات
لا تربطهما أي صلة قرابة نفس السؤال في يوم واحد هذا أثار بعض التساؤلات حول عائلة رعد وكأن هناك تنسيقا خفيا بينهما.
كانت الفكرة تدعمها ابتسامة كرم الذكية مما جعل البعض يتخيل أن هناك نية خفية وراء هذا السؤال.
الفصل 148
بالنسبة لعائلة رعد كانت ملاحظة ملك الحړب كرم بمثابة نعمة كبيرة لعثمان!
تسربت همسات من الحشد من حولهم. وكان الجميع يشعرون بالغيرة بسبب الاهتمام الذي أبداه كرم تجاه عائلة رعد.
تبادل جلين وأنتوني نظرة مليئة بالمعاني.
كان كلاهما يغلي بالكراهية تجاه ليث جاد ويتمنى كل واحد منهما أن يستطيع الإيقاع به الآن وسلخه حيا إذا أمكن.
لقد كان هذا كله بسبب ليث جاد!
قال جلين بنبرة صادقة سيدي حفيدي ما زال في المستشفى يتعافى من إصابته. لم يجرؤ على إخفاء الحقيقة أمام كرم.
هاه كان أفراد عائلة رعد في حيرة من أمرهم فقد كانوا غير قادرين على فهم مغزى كلمات كرم.
لكنهم رغم ذلك استمروا في الضحك.
قام جلين شخصيا بتوجيه كرم إلى أسفل المسرح نحو المقعد الأوسط في الصف الأمامي الذي كان مخصصا لأهم ضيف في تلك الليلة.
كان الجميع يعلمون أن ملك الحړب كرم هو الوحيد الذي يستحق هذا المقعد. لم يكن هناك من يجرؤ على المطالبة به سواه.
وبمجرد أن نزل كرم من على المسرح وقف جميع الضباط العسكريين ومن بينهم سيف شاهر وياش احتراما له وانتظروا حتى يجلس على مقعده.
إلى جانب تبجيل الضباط العسكريين له كان كرم يحظى أيضا باحترام غالبية الضيوف الآخرين.
مع وجود 20 ضابطا رفيع المستوى وملك الحړب مجتمعين للاحتفال بالذكرى السنوية لعائلة رعد شعرت العائلة بالارتياح والفخر بهذا الحدث البارز.
قاد جلين رعد كرم إلى المقعد الذي تم تحضيره خصيصا له في المنتصف وقال سيدي من فضلك اجلس! لقد تركنا لك أفضل مقعد في المكان ولن يجرؤ أي شخص آخر على الجلوس هنا!
أرجوك اجلس يا سيدي! قال ياش أيضا مخاطبا قائدهم.
لكن كرم بقي واقفا في مكانه لم يتحرك. كان يحدق في المقعد الفارغ في صمت في حالة من الذهول.
أصبح الجميع في حيرة لا يعرفون ماذا
متابعة القراءة