رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 16 إلى الفصل 18 ) حصري على ايام

موقع أيام نيوز

التي يتعامل فيها مع امرأة مريضة وهذا أمر مزعج للغاية!
لم يكن أمامه خيار سوى حملها ومحاولة إدخال الحبوب في فمها.
ولكن للأسف لم تتعاون المرأة معه على الإطلاق بل ظلت تقاوم وتتمتم لا... لا أريد ذلك...
وبينما كانت تتلوى بلا هوادة تسببت عن طريق الخطأ في سقوط جميع الحبوب على الأرض.
لم يقتنع باتريك بذلك بل ضغط على خديها وقال لها كوني أكثر تعاونا يا جويندولين! وإلا...
لقد أصيب بالذهول للحظات عندما رأى شفتيها التي تشبهان الكرز. فجأة تحركت تفاحة آدم في فمه.
بالطبع إليك النص بعد حذف القبلة والتركيز على تصعيد الحبكة دون أي إشارات غير مرغوبة
بينما كانت تحاول التملص استغل باتريك اللحظة ودس الحبوب في يدها بالقوة. حاولت أن تبعد يده لكنه أمسك بيدها بإحكام مجبرا إياها على ابتلاع الحبوب.
أبلعيها لن ينفعك التمرد الآن! قال باتريك بحدة.
شعرت بمرارة الحبوب تملأ حلقها وحاولت بصعوبة كبح رد فعلها. ظلت عيناها تحدقان فيه پغضب بينما كان وجهه يحمل مزيجا من الحيرة والغرابة وكأن أفكاره تشتتت للحظة.
الفصل 17
بدون علم باتريك أصبح التنفس صعبا على جويندولين أكثر فأكثر. أما وجهها فقد أصبح أكثر سخونة من ذي قبل. كان الأمر مزعجا للغاية بالنسبة لها لدرجة أنها لم تستطع إلا أن تئن بهدوء.
ثم استخدمت يدها لدفع باتريك. وبعد ذلك استعاد وعيه فجأة. نهض على الفور ووضعها في فراشه.
في تلك اللحظة كان يلهث بشدة. ثم أغمض عينيه محاولا تهدئة نفسه.
عندما فتح عينيه مرة أخرى كانت كل مشاعره قد تراجعت. ومع ذلك فإن وجهة نظره تجاه المرأة أمام عينيه قد تغيرت.
الآن بعد أن أعطاها باتريك دواء الحمى قام بفرك جبهتها وراحتي يديها وقدميها بمناديل مبللة بالشراب.
أمسك قدميها في راحة يده وفرك أسفل قدميها بالشراب. يا لها من قدمين جميلتين! حتى أصابع قدميها جميلة.
وبعد أن فرك قدميها مرتين بدأ الدواء يؤتي ثماره.
في الواقع كانت درجة حرارة جسمها أقل بكثير من ذي قبل. أخذ مقياس الحرارة ونادى عليها سأقيس درجة حرارتك جويندولين.
كان سيفعل أي شيء يريده معها لأن جويندولين كانت لا تزال في حالة ذهول. بعد وضع مقياس الحرارة تحت إبطها لم يستطع إلا أن ينجذب إلى بشرتها الفاتحة للغاية. بدت بشرتها البيضاء اللؤلؤية ناعمة وطرية.
شعر باتريك وكأنه يفقد عقله في تلك اللحظة. لم يستطع أن يصدق أنه كان يعتني بامرأة بالكاد يعرفها. لا بد أنني فقدت السيطرة على نفسي الآن لأنها تشبه المرأة في حلمي. نعم لا بد أن هذا هو السبب.
وبعد انتظار دام خمس دقائق أخذ قراءة من مقياس الحرارة. ومن الواضح أن حرارتها بدأت في الانخفاض إذ بلغت نحو ثمانية وتسعين درجة فهرنهايت.
الدواء جيد! تمكن باتريك أخيرا من التنفس بارتياح. ثم جلس بجانب السرير وراقبها وهي تنام بعمق.
فجأة تذكر ما قالته
تم نسخ الرابط