رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 85 إلى الفصل 87 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الطعام الذي في فمه. شرب بعض الحساء بسرعة قبل أن يرد نعم الجميع في مجموعة لوين طيبون للغاية.
بالطبع لم يجرؤ ليام على قول ما كان يدور في ذهنه حقا. الجميع يعاملونك كزوجة رئيس السيدة أشتون. بالطبع هم لطفاء!
شعرت جويندولين بالرضا الشديد بعد الانتهاء من تناول الآيس كريم. الغداء هنا مجاني ومتوفر بكثرة. هذا يجعلني أرغب حقا في العمل في مجموعة لوين حتى أتقاعد!
عندما انتهت من غداءها عادت بسعادة إلى مكتب باتريك واستلقت على الأريكة.
حتى أريكة الرئيس التنفيذي مريحة للغاية فهي ناعمة جدا كما أن الاستلقاء عليها يمنحك شعورا رائعا.
لقد ضبطت جويندولين المنبه ليرن في الواحدة والنصف. وهذا هو الوقت الذي كان عليها فيه أن توقظ باتريك أيضا.
عندما كانت الساعة الواحدة والنصف استيقظت جويندولين وأغلقت المنبه. شعرت بالانتعاش. كانت تلك قيلولة جيدة جدا.
وبدون تأخير نهضت من الأريكة وقامت ببعض تمارين التمدد القصيرة قبل أن تتوجه إلى الصالة.
رأت باتريك نائما ويداه فوق البطانيات على صدره. كانت عيناه مغلقتين وكان تنفسه مسترخيا. يبدو هادئا للغاية وهو نائم على هذا النحو.
جلست جويندولين بجانبه على السرير ثم هزته برفق لإيقاظه.
السيد لوين لقد حان وقت الاستيقاظ قالت.
فتح باتريك عينيه ببطء عندما سمع صوت جويندولين. رأى مدى قرب وجهها منه. كانت لا تزال تبتسم بشفتيها الورديتين.
الفصل 86
اتسعت حدقة عين باتريك عندما رفع يديه وسحب جويندولين بين ذراعيه وأعطاها قبلة على يدها.
صدمت جويندولين من تصرفه. حاولت النهوض مجددا لكن يديه كانتا قويتين للغاية مما منعها من الفرار من قبضته.
فتح باتريك فمه وهمس بجانب شفتيها. ثم أعطاها قبلة على يدها.
في البداية حاولت جويندولين دفعه بيديها الصغيرتين لكن مع استمرار الهمسات سقطت ذراعاها جانبا. لم تعد تملك القوة لمقاومته.
بعد أن توقف شعر باتريك أن إغراءاته كانت لا تقاوم لكن الوقت لم يكن مناسبا لذا اضطر للتوقف.
احتضن باتريك وجه جويندولين بين يديه الكبيرتين وحدق في عينيها من الأعلى.
لماذا أنت حلوة هكذا سأل.
كانت شفتاها الصغيرتان دائما حلوتين في كل مرة اقترب منها وكان ذلك يسبب له نوعا من الإدمان.
عندما سمعت جويندولين صوته استعادت وعيها ولمست شفتيها بيدها واتسعت عيناها من الصدمة.
هاه
استعادت وعيها أخيرا لكنها لم تفهم ماذا حدث لتوها.
اتسعت عيناها حين أدركت ما حدث. باتريك! لقد اقتربت مني مجددا! أنت
ابتسم باتريك ابتسامة ساخرة وقال ماذا هل تعنين أنك لا ترغبين في هذه الوظيفة وتريدين الرحيل عني
عندما سمعت جويندولين التلميح إلى إمكانية طردها من الشركة شعرت بالقلق على الفور وهزت رأسها بقوة.
لا على الإطلاق سيد لوين! أنا أحب هذه الوظيفة كثيرا لذا لن أتركها في أي وقت قريب قالت.
كان باتريك يتوقع ردها فمد يده ولمس شفتيها الممتلئتين والحمراوين فازدادت ابتسامته شراسة.
حسنا إذا عليك أن تعمل بجد! ويفضل أن تستمري في العمل حتى التقاعد
تم نسخ الرابط