رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 148 إلى الفصل 150 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

مع توائمها الثلاثة والألعاب الڼارية الجميلة في الخلفية. 
قررت أن تترك باتريك يضع يديه على أذنيها لأنها كانت تعلم أنه عنيد ولن يرضى أن يظهر بمظهر أقل من أبناءها. 
في تلك اللحظة أخرج ليام هاتفه بسرعة لالتقاط صورة لللحظة الحمېمة بينهما. كان يدرك أن هذه الصورة قد تجلب له مكافأة من باتريك. 
أدرك ليام أيضا أن العلاقة بين باتريك وجويندولين قد تجعل حياته أسهل في المستقبل وخصوصا عندما يتمكن من استخدام كلماتها لمساعدته في مواقف صعبة. 
بينما كان باتريك يراقب الألعاب الڼارية كان تركيزه على جويندولين بجانبه. كانت شفتاها المنتفختان تبدوان ممتلئتين مثل الكرز الناضج وعيناها الكبيرتان اللامعتان صافيتين مثل بركة من الماء.
بابا الرئيس التنفيذي الخارق الفصل 150
لقد بدت مذهلة بشكل استثنائي وكانت أجمل امرأة رآها على الإطلاق. عندما نظر إليها شعر بلحظة من السلام في قلبه وكأن كل همومه قد اختفت. كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشرة ليلا بعد إطلاق الألعاب الڼارية وكان الأطفال الثلاثة مرهقين. أعادتهم جويندولين إلى غرفتهم ووضعتهم في النوم.
وفي الوقت نفسه جلس باتريك في الفناء ممسكا بسېجار بين أصابعه. كان الصمت يخيم على الجبل وكان الصوت الوحيد الذي يسمعونه بين الحين والآخر هو ضحكات الناس على الجانب الآخر من الجبل الذين كانوا في الينابيع الساخنة. وقف ليام جانبا ورافق باتريك ناظرا إلى السماء المرصعة بالنجوم.
فجأة سأل باتريك ليام هل تعتقد أن عاطفة العائلة أهم من الحب أراد الزواج من هذه المرأة رغم أنها كانت لديها أطفال بالفعل ولم تكن هذه الحقيقة تزعجه على الإطلاق. لكنه لم يكن يستطيع أن يذهب ضد إرادة جده الذي قد ينهار في أي لحظة بسبب حالته الصحية السيئة. نتيجة لذلك وقع في مأزق. كان يتمنى لو بإمكانه منحها السعادة لكنه لم يستطع الزواج منها في الوقت الراهن.
كان السؤال صعبا وترك ليام يفكر فيه لفترة طويلة قبل أن يجيب أعتقد أن عاطفة الأسرة أكثر أهمية! قد لا يكون الحب أبديا لكن الروابط العائلية لا تنكسر بسهولة. أفراد الأسرة هم من سيبقون معا في السراء والضراء لفترة طويلة.
أخذ باتريك نفسا عميقا من سيجارته دون أن يقول كلمة. في تلك اللحظة أدرك ليام من تعبير وجه باتريك المهيب أن الأخير لم يكن في مزاج جيد. ومع ذلك لم يستطع ليام أن يفهم ما كان يدور في ذهنه فلم يجرؤ على الاستفسار أكثر.
عادوا إلى المدينة في اليوم التالي. بمجرد توقف السيارة عند Snowy Lane فتح ليام الباب لهما. خرج جاستن من السيارة أولا ومد يده لمساعدة جولييت. ثم نزلت جويندولين بعد أن خرج جميع أطفالها من السيارة. قام باتريك الذي كان يجلس في المقعد الخلفي بفتح النافذة ليكشف عن وجهه المنحوت.
السيد لوين شكرا لك
تم نسخ الرابط