رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 169 إلى الفصل 171 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

زيدان.
سألها زيدان بنبرة هادئة هل أتيت مع باتريك
لاحظ زيدان الرجل الذي كان قريبا منها. وبالمصادفة استدار باتريك ليبحث عن جويندولين والتقت عيناه بعيني زيدان.
ابتسمت جويندولين وقالت نعم أنا أعمل كسكرتيرة له الآن وأذهب معه إلى كل مكان. 
الفصل 170 
في تلك اللحظة اقتربت أنجيلينا منهم وتحدثت بلهجة باردة 
المزاد على وشك أن يبدأ زاي. سنجلس هناك. 
ارتدت أنجيلينا فستانا أخضر باهتا مع معطف مخملي أبيض واكتمل مظهرها بمكياج خفيف وحقيبة قديمة أنيقة. 
أومأت جويندولين برأسها وقالت السيدة سورينغتون. 
أمالت أنجيلينا رأسها قليلا كرد بسيط قبل أن تسحب زيدن بعيدا. 
لكن زيدن كان غير سعيد بذلك وقال أمي كنت أتحدث مع جوين. يمكنك الذهاب أولا. 
ثم تابع بتفكير 
لم أرها منذ مدة طويلة. أتساءل عما تفعله. تبدو وكأنها تتجنبني دائما. والآن وهي أمامي علي أن أتحدث معها. 
ردت أنجيلينا ببرود لا تنس سبب وجودنا هنا اليوم زاي. 
في تلك اللحظة اقترب باتريك من جويندولين ونادى عليها بلهجة صارمة 
لا تضيعي طريقك يا آنسة أشتون. 
ثم أمسك بيدها وقادها إلى الطابق الثاني. 
كان زيدن يراقب المشهد بصمت. كونه رجلا أدرك بسرعة أن باتريك لديه مشاعر تجاه جويندولين. 
لكن أنجيلينا علقت بسخرية وهي تسحب زيدن انظر زاي لقد صعدت السلم الاجتماعي. 
على الجانب الآخر تبعت جويندولين باتريك إلى غرفة خاصة في الطابق الثاني. جلس كيفن ولوكاس هناك مسبقا وتركوا مقعدين إضافيين بجانبهما. 
أشار باتريك إلى أحد المقاعد وقال 
اجلسي هنا. إذا رأيت شيئا يعجبك أخبريني. 
رغم وجود شاشة عملاقة في الغرفة لعرض المزاد إلا أن المنظر من الشرفة كان واضحا ومباشرا أكثر. 
بدأ المزاد تمام الساعة الثالثة والنصف كما كان مقررا. كان أول عنصر يعرض للبيع هو لوحة فنية تدعى بيوتي أرادها كيفن بشدة. 
تنافس العديد من الأشخاص للحصول عليها لكن كيفن نجح في الفوز بها. 
عبست جويندولين قليلا وحدثت نفسها 
لابد أن الحياة تكون أسهل بكثير إذا كنت ثريا. كيفن أنفق خمسمائة ألف دولار على لوحة ومع ذلك بدا سعيدا كما لو أن المبلغ لا يعني له شيئا. 
تذكرت جويندولين سنواتها الخمس الماضية حيث كانت تعمل بجد يوميا لتوفير احتياجات أطفالها. 
والآن أنا هنا أرافق رئيسي ليشتري أشياء باهظة الثمن. 
لم يثر اهتمام الثلاثة العناصر التالية وهي قطع خزفية لذا لم يقدم أحد منهم عرضا. 
بعدها عرض سوار من العقيق يعود تاريخه إلى القرن السادس بسعر مبدئي قدره مائة ألف دولار. 
ألقت جويندولين نظرة خاطفة على السوار. أرادت أن تشجع باتريك على شرائه لكنها تراجعت عن الفكرة إذ شعرت أن سعر المنتجات باهظ جدا وأن الأمر لا يستحق تحمل هذا النوع من المسؤولية. 
في هذه الأثناء كان باتريك يحتسي القهوة دون أن يولي
تم نسخ الرابط