رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 175 إلى الفصل 177 ) بقلم مجهول

بنبرة باردة تحمل قلقا خفيا 
ستكونين أكثر دفئا هكذا. 
شعرت بالدفء يغمرها رغم رغبتها الغريزية في التراجع. ومع ذلك لم تقل شيئا وتركت نفسها بين أحضانه حتى وصلا إلى الداخل. 
كان المكان دافئا جدا مما دفع جويندولين إلى الابتعاد عن باتريك بمجرد أن شعرت بالراحة. لكنها لم تستطع تجاهل توجيهاته عندما قال لها بحزم 
ستجلسين معنا. 
جلس الاثنان على طاولة مع لوكاس وكيفن في حين جلس السائق والمرؤوسون على الطاولات المحيطة. 
أعلن كيفن بحماس سنتناول الليلة شريحة لحم غزال مشوية! لقد قاموا بصيدها طازجة اليوم. 
في هذه الأثناء وضع لوكاس كوب قهوة ساخن أمام جويندولين بابتسامة لطيفة 
سيدة أشتون اشربي بعض القهوة لتدفئي. 
ابتسمت له جويندولين بامتنان. كان وجهها متوردا من البرد وبدت أنفها حمراء بشكل ملحوظ. أخذت رشفة من القهوة وشعرت بالدفء يتسلل إلى جسدها. 
قطعت جويندولين الصمت بإخبار لوكاس خبرا سعيدا 
السيد جوميز لدي أخبار جيدة. لقد وجدنا متبرعا جديدا لنخاع العظم لميلاني. لم تعد مضطرا للشعور بالذنب. 
توسعت عينا لوكاس بدهشة وبصق ما كان يشربه وهو يقول 
حقا! 
لكنه سرعان ما بدأ يشعر بالارتباك متسائلا إذا ما كانت لوسي قد تراجعت عن اتفاقهما السابق. بدا وجهه متجهما وغرق في أفكاره. 
عندها تدخل باتريك قائلا 
لا يستطيع لوك التبرع بنخاعه على أي حال. من الجيد أن ميلاني وجدت متبرعا جديدا فهذا يمنحها الأمل. 
أومأت جويندولين مؤيدة 
بالفعل كان الوضع قد يصبح خطېرا جدا بدون ذلك. 
على الجانب الآخر أمسك كيفن بصورة لامرأة وبدأ يتفاخر بها 
انظروا إلى هذا الجمال! أليست رائعة 
نظرت جويندولين إلى الصورة وتمتمت بابتسامة 
إنها ممتلئة قليلا. 
سمع كيفن تعليقها فالټفت إليها بنبرة مازحة ولكن مھددة 
ماذا قلت للتو 
ردت جويندولين بسرعة محاولة التملص 
قلت إنها رائعة الجمال. 
شعر كيفن بالرضا وأكمل بابتسامة واسعة 
بالضبط! في العصور القديمة كان هذا هو معيار الجمال. هناك أسطورة تقول إن هذه المرأة تظهر في أحلام من يعجبون بها. سأرى الليلة إذا كان لدي الحظ لرؤيتها! 
بينما كان كيفن يتحدث غرق في تخيلاته السعيدة. لكنه لم يدرك أن الصورة التي يحملها بدأت تشتعل من قربها للڼار. 
صړخت جويندولين بفزع 
السيد شافيز اللوحة...! 
الفصل 177 
عندما سمع باتريك صوت جويندولين نظر إلى اللوحة التي كان نصفها قد احترق فأطفأ الڼار بسرعة. لم يتبق من اللوحة سوى وجه السيدة الجميلة مما أثار ڠضب باتريك. 
قال پغضب أوه لا! سيدتي الجميلة لم تأت إلى أحلامي بعد! 
كان لوكاس يضحك بشدة لدرجة أنه وجد صعوبة في التنفس. لكن باتريك حذره بصرامة كيفن توقف عن تصديق كل هذه الأساطير ولا تقم بتصرفات غبية كهذه. 
كيفن رغم كونه خبيرا في الصناعة الطبية كان شخصا مهووسا