رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 223 إلى الفصل 225 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

عضو في العصابة. في الواقع لم تكن امرأة عادية.
رفعت أندريا صوتها وقالت "ألم تسمع ما قاله صموئيل اخفض سلاحک وأعد السيارة".
بعد قليل وردت مكالمة هاتفية حيث قيل لهم أن هناك سيارة متوقفة بالفعل في الطابق السفلي.
دفعت جويندولين صموئيل قائلة "سنخرج أما البقية فسوف يبقون في الداخل".
أمسكت جولييت بملابس جويندولين بإحكام ثم تبعتها إلى خارج مجال رؤية الرجال المخيفين وأغلقت الباب وراءها بصوت عال.
"جوين هل نحن بأمان الآن" سألت.
على الرغم من وجود الرجل المخيف كان بقية الأشخاص داخل المبنى.
غالبا ما يكون الأطفال بسطاء التفكير ولن تشعر جولييت بالخۏف بعد الآن طالما كانت والدتها بأمان.
ألقت جويندولين نظرة على القفل الموجود على الباب. كانت قد طلبت منهم في وقت سابق أن يجهزوه.
ثم ركلت صموئيل وقالت "أغلق الباب".
كان الرجل يركز انتباهه على الإبرة الموضوعة على رقبته لأنه كان يعلم أن أي حركة خاطئة قد تعرضه للوخز. ولهذا السبب كان خائڤا.
كلما حاول صموئيل أن يميل رأسه للخلف قليلا كانت جويندولين تدفع الإبرة نحوه أكثر. عبس وصاح قائلا "أبعدوا هذه الإبرة اللعېنة عني!"
كان صوته يشبه الزئير وقد أفزع جولييت. كادت أن تفقد توازنها وتسقط. لذا عبست پغضب وقالت "ادفعيه جوين! الرجل المخيف سيئ. لقد أفزعني".
الفصل 224
لم تتمكن جويندولين من منع نفسها من الضحك عندما سمعت تعليق جولييت.
"حسنا سأقوم بوخزه بالتأكيد" قالت.
اڼفجر صموئيل في عرق بارد من الړعب وتشكلت ابتسامة تدريجية على وجهه.
تنفس بصعوبة وحدق في الإبرة خائڤا من أن تلمسه.
علاوة على ذلك كانت المرأة وابنتها مختلفتين عن أي شخص آخر. وفي ظل هذه الظروف كانا يتناقشان حول ما إذا كانا سيضربانه أم لا.
بدأت نظرة صموئيل تتصلب فقد مر بأشخاص مثله في مواقف مشابهة. بغض النظر عن مدى خطۏرة الموقف كان قادرا على تجاوزه. لذلك لم يكن يخشى من الخطأ البسيط الذي حدث في ذلك اليوم.
ابتسم ابتسامة شريرة على وجهه. وحده الزمن هو الذي سيخبرنا ما إذا كان الثنائي الأم والابنة سيتمكنان من الفرار.
بمجرد قفل الباب لم يتمكن الأشخاص داخل المبنى من الخروج وشعرت جويندولين بأمان أكبر. لم يتبق لها سوى النزول إلى الطابق السفلي ودخول السيارة.
كانت خطتها هي إخضاع صموئيل ثم العودة إلى منزله وأخيرا الانتقال إلى مكان آخر. لقد خططت لكل شيء حتى أدق التفاصيل.
"دعنا نذهب" قالت جويندولين بصرامة ودفعت الرجل أمامها.
بدأ صموئيل بالمشي ونزلوا الثلاثة السلالم بشكل محرج.
التفتت جويندولين لتنظر إلى جولييت وذكرتها "انتبهي يا عزيزتي لا تسقطي".
في تلك اللحظة لم تعد جولييت مضطرة إلى شد ملابس جويندولين. نزلت إلى الطابق السفلي بحذر.
عندما وصلوا إلى الطابق الثالث كان الدرج مظلما جدا بسبب عدم وجود المصابيح. اقتربت جولييت من والدتها پخوف وقالت "المكان مظلم جوين".
كان الأطفال ېخافون من الظلام وكان الفتيات الصغيرات على وجه الخصوص
تم نسخ الرابط