رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 498 إلى الفصل 500 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 498 ليس تلميذه
شعر مالكولم وكأنه على وشك الانفجار من الإحباط عندما سمع ذلك. لقد كان يعتقد أن المتدربين من المفترض أن يتصرفوا باحترام تجاه معلميهم وتساءل لماذا كان جميع متدربيه الثلاثة شخصيات شرسة. لقد وصفه أقدم تلميذه للتو بأنه عديم الخجل بينما اشتكى تلميذه الثاني من أنه مزعج. حتى تلميذه الأخير كان يتجاهله كثيرا.

يا أيها الوغد! لا فائدة من أن تكون لطيفا هذه الأيام! صاح مالكولم. فقط تأكد من عدم تأثرك كثيرا بهذا الشاب لاحقا. كل ما تعرفه هو أنك قد تنتهي إلى التوسل إلي لأقول كلمة طيبة عنك.
إذا كانت متميزة حقا يمكنك تقديمها إلى زميلي الأصغر سنا بدلا من ذلك.
حسنا إنه مهتم بها حقا. مرر مالكولم أصابعه خلال لحيته قبل أن يقول أليس من الواضح أنني أفضلك
حسنا ليس هناك حاجة لك للقيام بذلك.
كيف يمكنك أن تكون جاحدا إلى هذا الحد!
كان مالكولم ينوي في الأصل أن يلعب دور الوسيط بين المتدربين الاثنين لكنه لم يكن يتوقع أن يرفضه صموئيل.
بخير! سأتركه بمفرده إذن! لم يكن صموئيل مهتما بالرجل العجوز وتوجه إلى صالة كبار الشخصيات في الطابق العلوي للراحة. في الواقع لم يكن ما كان من المقرر مناقشته في المؤتمر ذا أهمية بالنسبة للرجل على الإطلاق. كان هدفه الوحيد في تلك الليلة هو إبقاء ناتالي في صحبته حتى ولو لم يكن بوسعه أن يفعل ذلك إلا من مسافة بعيدة.
لم يكن مالكولم في عجلة من أمره للتوجه إلى منطقة كبار الشخصيات. بل بدأ بدلا من ذلك في البحث عن تلميذه المحبوب بين الحشد. ولكنه لم يتمكن من العثور عليها بعد أن بحث لفترة من الوقت. على الرغم من أن الرجل العجوز كان يتمتع بلسان حاد إلا أنه كان في الواقع شخصا طيب القلب من الداخل وكان آخر تلميذ له هو المفضل لديه. ولأنه أراد أن تتمكن ناتالي من رؤيته في اللحظة التي تدخل فيها الفندق فقد غادر قاعة المؤتمرات وتوجه نحو بهو الفندق لانتظارها بدلا من ذلك.
في تلك اللحظة دخلت يارا وهي ترتدي فستان سهرة أبيض. بدلا من ترك شعرها منسدلا قامت بتصفيفه على شكل كعكة أنيقة تتناسب مع فستانها بشكل مثالي. كان فستان السهرة مصمما بشكل رائع مع ريش وأحجار الراين متصلة بأشرطة الكتف مما يمنحه مظهرا فخما وكلاسيكيا. وبما أن توماس كان مشغولا بالدردشة مع أحد معارفه لم يكن مع يارا. بعد أن عرضت يارا بطاقة الدعوة الخاصة بها توجهت نحو بهو الفندق. ولكنها لم تكن قد اتخذت سوى بضع خطوات قبل أن تشعر بشخص يربت على ظهرها.
ما هذا فوجئت المرأة واستدارت منزعجة وعلى الفور رأت رجلا
تم نسخ الرابط