رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 498 إلى الفصل 500 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

مسنا يرتدي ملابس أنيقة ورأسا مليئا بالشعر الأبيض يحدق فيها مبتسما. حتى أنه مد يده وحاول الإمساك بها قائلا يا إلهي! لقد وصلت أخيرا! تعالي معي بسرعة. سآخذك إلى مكان ما لمقابلة كبيرك قبل بدء المؤتمر!
بعد التوقف للحظة تذمر مالكولم إنك بلا قلب. لا أصدق أنك لم تتصل بي على الإطلاق بعد عودتك إلى ديلمور. أفتقدك كثيرا ومع ذلك لم تكلف نفسك عناء الاتصال بي! لولا هذا المؤتمر لا أعرف حتى متى سأتمكن من رؤيتك في المرة القادمة!
ومع ذلك كانت هذه المرة الأولى التي تلتقي فيها يارا بالرجل العجوز. عندما لاحظت يارا أن يد الرجل تلمس ذراعها وسمعت تلك الكلمات المزعجة منه ثارت وصړخت أيها المنحرف العجوز! ماذا تحاول أن تفعل
منحرف عجوز صدم مالكولم عندما سمع ذلك. لم يستطع أن يصدق أن تلميذه المحبوب قد وصفه للتو بالمنحرف!
اغرب عن وجهي! كان تعبير وجه يارا مليئا بالاشمئزاز والازدراء وهي تحرس صدرها بذراعيها متقاطعتين. لماذا انت...
من أنت بحق الچحيم ابتعد عني! عبست المرأة في انزعاج وهي تحذر إذا تجرأت على لمسني مرة أخرى سأقاضيك وأتأكد من ذهابك إلى السچن!
وبعد أن لاحظ توماس الضجة هرع نحو ابنته وحاول تهدئتها. يارا ماذا يحدث أشارت يارا إلى مالكولم وأجابت أبي أنا أتعرض لمضايقات من قبل هذا المنحرف العجوز!
مرحبا ماذا فعلتم بابنتي حول توماس نظره نحو حراس الأمن في بهو الفندق وهاجمهم بصرامة هذا الرجل العجوز هنا يتحرش بالنساء بشكل عشوائي. لماذا تقفون هناك فقط وتشاهدون العرض ولا تعتقلونه
يارا لقد لاحظ مالكولم أن هذا ليس اسم تلميذه! علاوة على ذلك فإن الطريقة التي كانت المرأة تزعج بها لم تكن هي الطريقة التي يتصرف بها تلميذه الذكي والوقح. حينها أدرك أنه أخطأ في اختيار الشخص! قبل أن يتمكن مالكولم من استيعاب المعلومات كان يشعر بالفعل بأيدي الحارس الأمني القوية تضغط على ذراعيه.
الفصل 499 أسطورة في المجال الطبي
توجهت يارا إلى مكان المؤتمر برفقة والدها توماس دون أن تنظر إلى الوراء. كان مالكولم غاضبا للغاية بعد أن تم تثبيته من قبل الحراس وكأنه مچرم بسبب سوء التفاهم.
اتركني! هذه الفتاة صغيرة بما يكفي لتكون حفيدتي. لا يمكنني فعل شيء كهذا! لقد اتهمت ظلما. لم أفعل شيئا على الإطلاق!
بينما كان مالكولم على وشك التوجه إلى مركز الشرطة ظهر رجل في منتصف العمر ذو ملامح مميزة فتعرف على مالكولم بسرعة.
ماذا تفعل مع السيد تريفور اتركه! صاح الرجل وكان هذا هو زاكاري كينت المدير التنفيذي للمؤتمر. بفضل ملامحه الخاصة تعرف حراس الأمن عليه بسرعة فاستجابوا لأوامره وأطلقوا سراح مالكولم.
نظرا لسنه المتقدم شعر مالكولم پألم في ذراعيه بعد أن تم تثبيته فكان يفركهما ببطء أثناء محاولته التقاط أنفاسه. بعدها انحنى زاكاري معتذرا بصدق وقال
تم نسخ الرابط