رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" ( الفصل 232 إلى الفصل 234 ) بقلم مجهول
المحتويات
الذي كان يرتجف من الخۏف شعر أن ساقيه لم تعد قادرة على حمله. ارتجفت يديه وهو يقول متوسلا
"سيدة أشتون أرجوك... أرجوك لا تفعلي هذا! اعتبري الأموال هدية! فقط أرجوك اسمحي لي بالرحيل!"
الفصل 233
نظرت جويندولين إلى صموئيل ببرود وقالت بسخرية
"ماذا تقصد كنت فقط أخطط لأن أطلب منك أن تتركنا وشأننا!"
بعد أن سددت ديونها بالكامل كانت تأمل أن تتمكن هي وأطفالها من العيش بسلام بعيدا عن أي مضايقات مستقبلية.
"سيدة أشتون لقد أخطأت ولن أكرر ذلك. أرجوك اعتبري الخمسمائة ألف دولار كتعويض عن الفواتير الطبية لجولييت الصغيرة."
تفاجأت جويندولين بهذا التصريح وشعرت بدهشة حقيقية من كلماته. لم تتوقع أبدا أن يظهر هذا الرجل أي ندم أو ضمير.
قالت بعد لحظة من التفكير
ظن صموئيل أنها عنيدة جدا لدرجة أنها قد تترك المال الإضافي يضيع لكنها كانت تعلم ما تفعله.
قال صموئيل وهو يرتجف
"سيدة أشتون لن أزعجك بعد الآن. من فضلك لا تعودي إلينا أبدا!"
فهمت جويندولين أن ذكر اسم باتريك في الحوار كان السبب وراء هذا الخۏف الشديد. ظهرت ابتسامة خفيفة على وجهها عندما أدركت ذلك ثم قالت
غادرت المكتب وعادت إلى سيارتها. بمجرد أن جلست خلف المقود أرسلت مبلغ 600 ألف دولار إلى صديقتها لوسي مع رسالة قصيرة
"لوسي لا داعي لإعادة المبلغ. اعتبريه هدية لميلاني."
في مكتب باتريك
قررت جويندولين أن تتصل بباتريك بعد أن شعرت بالهدوء والارتياححصريا علي جروب روايات على حافه الخيال
"مرحبا."
شعرت أن نبرته كانت باردة ومجردة من أي عاطفة وكأنها تتحدث إلى شخص غريب.
ابتسمت جويندولين وسألته بلطف
"السيد لوين أين أنت الآن أريد دعوتك لتناول وجبة."
كان باتريك في مكتبه منهكا بعد اجتماع طويل عبر الفيديو. رد بصوت أجش
"أنا في مكتبي. لا أمانع إذا أحضرت طعاما هنا وتناولنا وجبة معا."
"بالتأكيد! سأكون هناك خلال نصف ساعة."
طلبت جويندولين وجبة من مطعم فاخر وقررت استلامها بنفسها. توجهت بعدها إلى مكتب باتريك في مجموعة لوين.
عندما وصلت رأت باتريك جالسا خلف مكتبه يدلك صدغيه بإرهاق حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
وضعت علب الطعام على طاولة الأريكة وسارت نحوه بهدوء.
"يبدو أنك بحاجة إلى استراحة. دعني أساعدك."
أغمض باتريك عينيه وشعر بالراحة على الفور. كانت لمستها تزيل عنه توتر اليوم بأكمله.
في ذلك اللحظة بدأ يشعر أن وجودها بجانبه كان أكثر من مجرد صدفة بل كان شيئا ضروريا له ليشعر بالهدوء والاستقرار.
إليك النص بعد التدقيق والتحسين لإبراز الوصف وجعل السرد أكثر جذبا وغنى
الفصل 234
فتح باتريك عينيه ببطء وابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيه وهو يسأل
متابعة القراءة