رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 588 إلى الفصل 590 ) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال 
الفصل 588 تم كشفه بواسطة صموئيل
إذن هذا أمر مباشر يجب عليك الالتزام به دون سؤال. جاء صوت صموئيل حازما.
مفهوم. ردت ناتالي رغم أن قلقها على إفي كان لا يزال يشغل بالها.
ولكن ماذا عنك يا رئيس تساءلت إفي التي كانت لا تزال تشعر بالقلق بشأن ناتالي.

ابتسمت ناتالي بابتسامة هادئة رغم عبوسها الداخلي سأحاول أن أكون بخير. غادرت ناتالي وحدة الچرائم الكبرى وذهنها غارق في الأفكار. كان الوضع معقدا جدا وكان الأمر أكبر من أن تكتفي بالتفكير فيه لفترة قصيرة.
بعدما عادت ناتالي إلى منزلها استمر عقلها في التأمل بما جرى خاصة بشأن ميليسا التي قټلها جوشوا أمام عينيها. كان الهدف من طلبها السري لجيرالد أن يجري تشريحا للچثة هو التأكد من الحقائق. ومع ذلك فإن التشريح لم يكن كاملا فكلما اكتشفت شيئا كان هناك دائما شخص يتخفى أكثر مما توقعت.
أما الآن فأصبح الهدف الرئيسي أكثر غموضا. لم يعد من الممكن التأكد من من يقف وراء المخطط الأكبر.
عندما عادت ناتالي إلى منزلها بعد أن أرسلت عينات الډم إلى مركز الأبحاث في دريم كانت تفتقر إلى الشهية ولم تتمكن من التركيز على الأمور بشكل صحيح. حاولت التفكير في شيء آخر ولكنها لم تجد طريقة لتصفية ذهنها فقررت أن تأخذ نفسا عميقا وتخرج للاستمتاع ببعض الهواء النقي.
توجهت إلى الخارج حيث كان نسيم الليل يخفف من حرارة جسدها وتهدئ من مشاعرها المضطربة. كانت غارقة في أفكارها لدرجة أنها لم تسمع صوت صموئيل وهو يدخل.
ماذا تفعلين هنا جالسة في وحدتك جاء صوته غاضبا بعض الشيء من خلفها.
التفتت ناتالي لترى صموئيل يدخل وكان في عينيه علامات قلق وانزعاج. أوه ألم تكن ستعود قبل العاشرة إنها الساعة التاسعة فقط... قالت ناتالي بصوت خاڤت يبدو أنها شعرت ببعض الخجل.
كان من المفترض أن تكون الساعة العاشرة لكن كنت بحاجة للعودة بسرعة أكبر من فرانكلين أوبراين. هل تعتقدين أن بإمكانك البقاء هنا والتخلي عن مسؤولياتك بينما هناك أمور أكثر أهمية رد صموئيل بصوت حاد.
أمسك بيد ناتالي وسحبها بلطف إلى داخل غرفة النوم.
بعد دخولها بدأ صموئيل في ربط حزام حول خصرها بينما كانت ناتالي تشعر بالارتباك. أنت... ماذا تفعل
ماذا تفكرين يا ناتالي قال بصوت قاس مدافعا عن مواقفه. هل تظنين أنك لن تشعري پألم أو برد إذا بقيت هكذا هل تعتقدين أنك ستنجين من المړض تعرفين أنني سأشعر بالألم إذا مرضت هل أنت مصممة على أن تريني معاناتك قبل أن تتعلمي كيف تتحكمي في نفسك
كانت نظرات صموئيل باردة وصوته مليء بالجدية مما جعل ناتالي تشعر بالقلق.
التقت عيون ناتالي بعينيه وداخل قلبها بدأت
تم نسخ الرابط