رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 274 إلى الفصل 276 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

جولييت تقف إلى جانب باتريك الآن مما جعله يتساءل في نفسه إن كانت النساء تحب جميع الرجال مثل باتريك.
لاحظت جولييت نظرات زيدن فأضافت بسرعة زيد ليس غريبا أيضا!
بينما كانت جويندولين تخرج الفاكهة المقطعة سمعت كلمات جولييت فعبست قليلا. شعرت أن جولييت كانت دائما تتبع التيار دون تفكير.
قالت جويندولين زيدان السيد لوين تناولوا بعض الفاكهة. ثم وقفت أمام باتريك ونظرت إليه بخجل..حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
كان باتريك يحب هذه اللحظات عندما كانت جويندولين تظهر خجلها. فبفضل تعليمه لها تحولت من فتاة ساذجة إلى امرأة واثقة. التقط الفراولة ومد يده قائلا افتح فمك.
كانت جويندولين في حيرة من أمرها لكنها هزت رأسها مشيرة إلى أنه لا ينبغي له التصرف هكذا أمام الآخرين. لكنه تجاهل اعتراضها وكرر افتح فمك.
انحنت نحو باتريك وفتحت فمها لتأكل الفراولة مما جعله يبتسم بلطف. كانت ابتسامته ساحرة وأثرها في قلبها كان لا يوصف.
لم يكن زيدن سعيدا بمشهدهما فشحب وجهه وأصبح تعبيره قاتما. بالطبع لم يفوت جوستين الموقف أيضا وفكر في شيء ما.
قال جوستين أبي تأخر الوقت الآن. يجب أن تعود قريبا. سترافقك أمك إلى الخارج.
ثم توجه إلى جويندولين وقال أمي أبي على وشك المغادرة. يجب أن ترسليه.
الفصل 276
كانت جويندولين لا تزال تتناول الفراولة بينما تلتقي عيناها بعيني باتريك فتجد ابتسامته جميلة بشكل لا يصدق. وعندما سمعت كلمات ابنها ابتلعت الفاكهة بسرعة.
حسنا. قالتها بخفوت وتوجهت نحو زيدان بابتسامة خفيفة. زيدان اسمح لي أن أخرج معك.
وقف زيدان وخرج الاثنان جنبا إلى جنب. في تلك اللحظة أشار جوستين بعينيه إلى جوليان الذي بدوره وجه حديثه إلى أخته جولييت لماذا لا تذهبين وتختارين غرفتك
لم تكن جولييت قد اختارت غرفتها بعد. وعندما سمعت كلمات أخيها انزلقت من على الأريكة وركضت نحوه. تمام.
ثم تذكرت باتريك فجأة ولوحت له بيدها قائلة السيد لوين سنصبح جيرانا من الآن فصاعدا. من فضلك تعال لزيارتي كثيرا!
ابتسم باتريك بلطف وأومأ برأسه قائلا تمام.
أخذ جوليان بيد جولييت وصعد بها إلى الطابق العلوي بينما بقي جوستين واقفا أمام باتريك. كانت تعابير وجوههم متشابهة بشكل لافت حيث نظرا إلى بعضهما البعض بنظرة باردة. قال جوستين ببرود سيد لوين نحن لسنا قريبين إلى هذا الحد. كما أن الشركات لا تشجع عادة الرومانسية في المكتب فهل ستحافظ على مسافة بينك وبين والدتي بالطبع نحن أيضا لا نرحب بك في هذا المنزل. رفع يده أثناء حديثه وأضاف الرجاء المغادرة.
كان ذلك التصرف أسلوبا مهذبا لكنه بارد في طرد باتريك. عبس الأخير قليلا وكان هنالك لمحة من الاستياء في وجهه لأنه لم يعامل هكذا من قبل. ومع ذلك قرر ألا يحمل ضغينة ضد الطفل. قال بجدية جاستن سأثبت لكم بأفعالي أنني جاد بشأنها. ثم وقف ومضى
تم نسخ الرابط