رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 286 إلى الفصل 288 ) بقلم مجهول
مما جعل فيليسيا تشعر بالإحراج.
وجهت فيليسيا تحية باردة "غوين أنت هنا أيضا."
ابتسمت جويندولين برقة وردت "نعم."
عادت ملامح باتريك للهدوء بعد أن أصبحت جويندولين بجانبه. أمسك بكتفها برفق وهمس بسخرية "هل تذكرت أخيرا أنني هنا"
نظرت جويندولين إليه پغضب خفيف لكن باتريك رد بإيماءة جريئة خفض رأسه وطبع قبلة على خدها أمام الجميع مما جعل وجه جويندولين يشتعل خجلا.
ألقت جويندولين نظرة جانبية على فيليسيا ولاحظت محاولتها المضنية لقمع مشاعرها. شعرت جويندولين بالسعادة وهي ترى ذلك.
وسط هذا نظرت إيفانجلين إلى فيليسيا وسألتها مباشرة "فيل أليس باتريك صديقك"
رد باتريك ببرود "هذا من الماضي. لقد انتهى الأمر منذ فترة طويلة." ثم أمسك بيد جويندولين ومرر أصابعه على ظهر يدها بلطف مما زاد من شعور فيليسيا بالإهانة.
في الواقع العلاقة بين باتريك وفيليسيا لم تكن سوى صفقة تجارية. أنهى باتريك الاتفاق عندما قرر أن يكون مع جويندولين بغض النظر عن رأي جده.
أما جويندولين فقد شعرت بالنصر وهي ترى فيليسيا في هذا الموقف. تذكرت ما فعلته فيليسيا وكانديس لها في الماضي وتعهدت بأنها ستجعل كلتيهما تدفعان الثمن.
في تلك اللحظة أدرك الجميع أن باتريك الذي كان دائما باردا وغير مهتم قد تغير. مشاعر الحب التي أظهرها لجويندولين أدهشت الجميع وأثارت حسدهم.
في عالم الطبقة العليا لم تكن الصداقة أبدا قائمة على الصدق. كانت العلاقات مصلحية تبنى وفقا للمصالح الشخصية والمكاسب المتبادلة.
رأت إيفانجلين التغير الواضح في ملامح فيليسيا وكأنها تشاهد دراما واقعية تعرض أمامها. خطړ لها أن تخبر أصدقاء فيليسيا المقربين عن ما حدث فمشهد ردود أفعالهم سيكون مثيرا.
كانت فيليسيا محل قبول الجميع ولكن ليس لذاتها بل لأنها كانت الرابط بينهم وبين باتريك. وعدت كثيرين بمساعدتهم للوصول إليه والآن مع انتهاء علاقتها به سيكون انكشاف الحقيقة بمثابة انفجار اجتماعي مدو.
"كيفن سنغادر للاستمتاع. أراك لاحقا!"
توجهت نحو فيليسيا وربتت على كتفها برفق قائلة
"فل دعينا نغادر. لا داعي لأن نكون الحضور الزائد هنا."
نظرت فيليسيا لباتريك وألقت تحية باردة
"بات نحن نغادر."
ثم التفتت لكيفن قائلة بابتسامة هادئة
"السيد تشافيز عيد ميلاد سعيد."
رد كيفن ببرود وأومأ برأسه قائلا
داخل الصالة
بعد مغادرة فيليسيا وإيفانجلين استدار كيفن نحو باتريك وسأله
"بات ألم تكن قاسېا جدا"
نظر باتريك إليه بتحذير واضح وأشار إليه بعدم التمادي. رفع كيفن يديه مستسلما مشيرا أنه سيتوقف.
أما جويندولين فقد أمسكت بيد باتريك وضغطت عليها بخفة وهمست
"حبيبتك السابقة غاضبة... ألا تشعر بالندم هل
تريد الذهاب لمواساتها"
ابتسم باتريك بخفوت متجاهلا ألم يدها الذي زاد. لكنه لم يوقفها. عندما لاحظت احمرار يده انحنت لتنفخ عليها بهدوء وقالت معاتبة
"لماذا لم تخبرني إذا كان يؤلمك"
أجاب بابتسامة مطمئنة
"طالما أنك سعيدة افعلي ما شئت. حتى لو أردت حياتي سأمنحها لك."
رغم صدقه أخذت جويندولين كلماته كمزاح لكنها لم تستطع إخفاء ابتسامتها.
استعدادات الحفل
دخل كبير الخدم قائلا
"السيد تشافيز الضيوف ينتظرونك لإطفاء الشموع في الطابق العلوي."
تنهد كيفن وقال بتذمر
"إطفاء الشموع تقاليد قديمة. لكن لا مفر... سأذهب من أجل جدتي."
توجه نحو إستيل وقبلها على خدها قبل أن يقول بلطف
"عزيزتي هل ستأتين معي"
هزت رأسها رافضة
"لا أريد مواجهة أفراد عائلتك. سأخرج قليلا."
وضعت قناعها وغادرت برفق بينما خرج كيفن متوجها للطابق العلوي.
لحظة رومانسية
في الصالة خفض باتريك رأسه نحو جويندولين وقبلها بلطف على وجنتيها. تفاجأت في البداية لكن دفء المشاعر جعلها تستسلم للحظة. عندما ابتعد عنها كانت عيناها مليئتين بالدموع.
نظر باتريك إليها بإعجاب وهمس لنفسه
"كلما نظرت إليك أكثر كلما أصبحت أكثر جمالا."
في تلك اللحظة أدرك أن جويندولين لم تكن مجرد شريكة بل امرأة غيرت حياته.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل
https://pub2206.ayam.news/696879
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.
الفصل 289 ل الفصل 291