رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 606 إلى الفصل 608 ) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال 
الفصل 606 أنت فقط من يمكنه مساعدتي
نظرت ناتالي إلى أميليا بقلق وسألتها بلطف هل والدتك على علم بنقلك إلى هنا
أجابت أميليا بتردد نعم.
لكن ناتالي لم تقنع بذلك وقالت أميليا لا تكذبي علي.
بعد لحظة من التفكير عضت أميليا شفتيها وأطلقت العنان لڠضبها هم لا يعلمون شيئا. أخبرتهم فقط أنه برنامج تبادل طلابي قصير الأمد. لم أذكر لهم أنني هنا للبحث عن ياندل. إذا اكتشفوا الحقيقة لن أتمكن من مغادرة لوانج أبدا. ناتالي من فضلك احتفظي بهذا السر من أجلي. لم أر ياندل منذ وقت طويل وأفتقده كثيرا.

باعتبارها رئيسة مجلس إدارة شركة دريم كوربوريشن كانت ناتالي تستطيع بسهولة مساعدتها في لقاء ياندل. لكن كانت قلقة بشأن رد فعله حيث قد لا يكون سعيدا برؤيتها. فذكرت أميليا بحذر أميليا هل فكرت يوما في سبب استمرار حظر ياندل لرقمك ربما لأنه لا يستطيع مواجهة الموقف وجها لوجه. منذ أن تبناك عندما كنت صغيرة يجب أن تعرفينه أفضل مني. ألا تدركين أنه يعيش حياة مليئة بالقرارات العشوائية كرجل قوي الإرادة بمجرد أن يتخذ قراره لا أحد يستطيع تغييره.
خاڤت أميليا من هذه الكلمات إذ خفضت رأسها ولم تتمكن من الرد. بعد فترة بدأت تتمتم بصوت منخفض ناتالي هل تعلمون أنني أحببته منذ أن كنت في الثالثة عشرة منذ أن أخرجني من دار الأيتام وأنا واقعة في حبه...
ظلت ناتالي صامتة تستمع إلى أميليا التي كانت تكشف عن مشاعرها المليئة بالحزن كان ياندل يحبني طوال هذه السنوات. كنت أظن أننا سنظل معا إلى الأبد. لكن تغير كل شيء بعد أن جاء والداي للبحث عني. أصبح يعاملني ببرود. كان يجيبني ببرود ويتهرب من النظر إلي. حاولت سؤاله عن سبب التغيير لكنه كان دائما مترددا في إخباري. وبعد فترة غادر لوانج. لقد أقنعت نفسي حينها بالتركيز على دراستي لكنني الآن في التاسعة عشرة من عمري وجئت هنا لأبحث عنه. لكن يبدو أنه لا يوجد أي فرصة لرؤيته...
اڼفجرت أميليا بالبكاء غير قادرة على كبح مشاعر الحزن التي غمرتها. تألم قلب ناتالي لرؤيتها على هذه الحال لكنها كانت قد وعدت ياندل بأنها لن تذكر شيئا لأميليا عن السبب الحقيقي وراء تصرفه. كانت تعلم جيدا أنه ليس لديه خيار آخر.
ثم سألت ناتالي بحذر أميليا هل فكرت في احتمال أن يعاملك ياندل ببرودة أو يسخر منك عندما تلتقين به
أميليا رغم دموعها أجابت بحزم لا لا أهتم بكيفية رد فعله. كل ما يهمني هو أنني أفتقده بشدة! وأريد أن أكون معه كما كنت عندما كنت صغيرة.
نظرت ناتالي إليها وقالت بحزن هل تعنين أنك لا
تم نسخ الرابط