رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 606 إلى الفصل 608 ) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

تهتمين بالعواقب طالما أنك ستلتقين به مرة أخرى
أجابت أميليا بإصرار نعم! ياندل هو الشخص الذي أريد أن أعيش معه. أنا مقتنعة بأنه هو من أريد قضاء حياتي معه ولن أسمح لأي فرصة أن تفلت مني.
لم تجرؤ ناتالي على رؤية أميليا تبكي مرة أخرى. كانت قد تأثرت جدا بما حدث بين ياندل وأميليا في الماضي لكنها كانت تعلم أن التدخل في حياتهما العاطفية قد يكون غير لائق. رغم ذلك كانت تتمنى لهما الأفضل. همست في قلبها بدلا من إعطاء أميليا فرصة يجب أن أقول إنني أعطي ياندل فرصة ليكون صادقا مع نفسه.
ثم مسحت ناتالي دموع أميليا بلطف وقالت لها توقفي عن البكاء. أنا متأكدة أنك ستلتقين به قريبا.
أجابت أميليا بحزن هممم وهي لا تزال تبكي.
بعد ذلك دخلت ناتالي إلى المبنى واستخدمت المصعد VIP للتوجه مباشرة إلى مكتبها في الطابق العلوي. هناك قابلت ياندل الذي بدا مستعدا للحديث حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال 
قالت له ناتالي بنبرة ذكية سيدي لدي شيء مهم أريد أن أخبرك به!
لكنها قاطعته وقالت مبتسمة دقيقة واحدة فقط. أعتقد أنني أسقطت محرك الأقراص المحمول الخاص بي عند المدخل.
رد ياندل قائلا أوه سأطلب من مساعدي مساعدتك.
لكن ناتالي ردت بنظرة حادة لا هذا محرك أقراص محمول بالغ الأهمية. لا تطلب من أحد مساعدتك. يجب أن تكون أنت الشخص الذي سيساعدني.
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصري على جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 607 ابتعد عن طريقي
تردد ياندل وقال أوه! هل أنت مترددة 
رفعت ناتالي حواجبها وقالت لا على الإطلاق. بما أن محرك الأقراص المحمول هذا مهم بالنسبة لك سأذهب لاستعادته الآن. 
أجاب ياندل شكرا آسف لإزعاجك. 
بينما كان ياندل يخرج من المكتب على عجل ابتسمت ناتالي بخفة وهي تنقر بأطراف أصابعها على المكتب. في قلبها كانت تقول ياندل رغم قسۏة كلماتك أنا واثقة أن قلبك لا يستطيع مقاومة الفرح عند رؤيتها!
بعد قليل ركب ياندل المصعد المخصص لكبار الشخصيات إلى الطابق الأرضي. وعند خروجه تفاجأ جميع الموظفين في مكتب الاستقبال وبدأوا في الثرثرة. 
يا إلهي! إنه رئيسنا التنفيذي! قالت إحدى الموظفات. 
لكن ماذا يفعل هنا عادة ما يتوقف في الطابق السفلي بسيارته! 
لا أعرف لكننا محظوظون برؤيته! 
أوه يا إلهي! إنه وسيم للغاية! 
وهو يركز تماما على عمله ولا توجد أي شائعات حول حياته العاطفية! 
بينما كان ياندل يحاول تحديد موقع محرك الأقراص المحمول اندفعت أميليا نحوه فجأة وقالت بصوت مليء بالفرح ياندل أفتقدك كثيرا! 
شعر ياندل بتوتر عندما لفت أميليا ذراعيها حوله. كانت رائحة الورد تملأ الأجواء ولم يستطع إلا أن يلتقط أنفاسه. 
وأخيرا سأتمكن من رؤيتك! قالت أميليا بحماس.
تم نسخ الرابط