رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 298 إلى الفصل 300 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

فخورا جدا بكونه سائق باتريك حيث كان يتمنى الكثيرون أن يكونوا في مكانه مع راتب مرتفع.
باتريك لم يتحدث بل استدار لينظر إلى جويندولين وقال نعم كنت أتحدث عن تلك الدمية. لماذا تغارين منها
في تلك اللحظة أدركت جويندولين ما تعنيه الدمية الأسطورية التي أعطاها كيفن لباتريك. قالت في نفسها هذا الرجل حقا غريب!
شعرت جويندولين بالخجل الشديد. لقد أصبحت بالغة ومع ذلك ما زلت لا أفهم هذه الأمور! فكرت في نفسها.
ثم قرصت جويندولين باتريك وقالت لا تتحدث عن ذلك! لقد فعلت ذلك مع الدمية! أنت حقا...
لكن قبل أن تكمل جملتها وضع باتريك شفتيه على أذنها. شعرت بأنفاسه الدافئة على جلدها مما جعلها تشعر بحرارة شديدة.
همس باتريك ليس لدي فتاة أخرى. بالطبع أنا رجل. لدي احتياجاتي. وبالطبع ستكونين الوحيدة التي أحتاجها في المستقبل.
كانت كلماته شديدة الحمېمة مما جعل وجه جويندولين يتحول إلى اللون الأحمر بينما بدأ قلبها ينبض بسرعة.
لم تقل جويندولين شيئا ولكنها كانت تفكر في شيء ما يمكنني إرضاؤه. لن يحتاج إلى تلك الألعاب بعد الآن.
فجأة شعرت بالشفقة على باتريك ولكنها أيضا شعرت بأنها تفكر في الأمر كثيرا. كان بإمكانه أن يكون مع أي امرأة في لمح البصر لكن ذلك يثبت أنه ليس من النوع الذي يعبث.
ابتسمت جويندولين وأحاطت خصر باتريك بيديها وقالت نعم بمجرد أن تمتلكني لن يسمح لك بالتفكير في أي شخص آخر.
كانت هناك بريق من الإثارة في عيني باتريك فوافق قائلا سأكون سعيدا جدا في المستقبل.
ثم قال باتريك بصوت بارد للسائق لاري قد بسرعة أكبر.
لم يعد باتريك يستطيع الانتظار. كان يشعر برغبة شديدة في أن يكون قريبا من جويندولين في تلك اللحظة.
بعد أن قال ذلك اقترب منها وأخذ يهمس في أذنها بكلمات رقيقة مما جعلها تشعر بدفء لم تعرفه من قبل. تلاشت كل مشاعرها المتوترة وغطت ابتسامة خفيفة وجهها.
أغلقت فمها بسرعة محاولة إخفاء إحراجها لكنها لم تستطع منع نفسها من الابتسام. لم تجرؤ على النظر إلى لاري الذي كان يتظاهر بعدم سماعه بينما ضغط على دواسة الوقود وكأنما يسرع كي يتجنب المزيد من الإحراج.
باتريك الذي كان قريبا جدا منها ظل يهمس بكلمات لطيفة وناعمة في أذنها. أغمضت جويندولين عينيها وشعرت بأن قلبها بدأ ينبض أسرع من مجرد قربه منها. كانت كلماته تحمل دفئا وعاطفة جعلتها تشعر بالأمان والراحة.
في النهاية وضع يده بلطف على يدها نظر إليها بعينيه المفعمتين بالحب والاهتمام. كانت مشاعره صادقة ولم تكن بحاجة للكلمات فقد شعرت بذلك بوضوح.
تلك اللحظات كانت تحمل شيئا خاصا جدا شيء غير قابل للوصف بالكلمات مجرد مشاعر متبادلة كانت تتنقل بينهما برقة وهدوء.
بينما كان يبتسم برفق سألها بنبرة هادئة هل أنت بخير
الفصل 300
في البداية غمرتها حالة من الاستسلام وكأن طاقتها قد تلاشت
تم نسخ الرابط