رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 322 إلى الفصل 324 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

باتريك قليلا وهو يرى تعبير جويندولين المحرج. عزيزتي لقد كانت ليلة رائعة بالنسبة لي وأنا سعيد جدا بما حدث!
لم تستطع جويندولين تحمل نظراته العاطفية وكان من الصعب عليها أن تتذكر تفاصيل تلك الليلة. لم يكن هذا أمرا اعتادت عليه أبدا.
غطت وجهها خجلا وقالت بصوت منخفض باتريك لا تذكر هذا مرة أخرى. إذا فعلت سأغضب وأتجاهلك.
ثم رفعت ساقها وركلته بلطف أثناء حديثها محذرة إياه من العبث معها.
كان باتريك يعرف أنها ستشعر بالإحراج بسهولة. كانت نقية وحساسة كثلج متساقط. وكان هو بمثابة المعلم لها في تلك اللحظات يعلم تماما كيف يثير ردود فعلها.
تدحرج على ظهره ونهض وأمسك ببيجامته وارتداها بسرعة ثم نظر إلى ساعته ليتأكد من الوقت. كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة بالفعل.
جوين حان الوقت للاستيقاظ. عودي لتستعدي. سنذهب إلى منزل لوين.
كانت تلك عشية رأس السنة الجديدة وكان باتريك يريد أن يحتفظ بالشيخين في المنزل برفقته. أراد أن يجعل من تلك الليلة ذكرى خاصة.
جلست جويندولين بسرعة. كانت لا تزال ترتدي قميص باتريك الأبيض الذي كان قد أصر على أن ترتديه في الليلة السابقة. شعرت بأنها كانت تحت تصرفه تماما خاصة عندما كان في حالة سكر.
كانت تعلم أنه في تلك اللحظات لا تستطيع أن ترفض له طلبا فكانت تفعل كل ما بوسعها لإرضائه.
اغتسلا معا في الحمام حيث كان باتريك قد أعد لها فرشاة أسنان وبعض المناشف والملابس على أمل أن تبدأ يوما ما في البقاء معه بشكل دائم.
حتى وإن لم تكن ستعيش معه للأبد كانت على الأقل تستطيع أن تأتي لزيارته عندما تكون حرة.
بينما كانت تنظف أسنانها كان باتريك يحلق شاربه أمام المرآة. كان يبدو جذابا للغاية في تلك اللحظة. كانت هذه هي المرة الأولى التي تراه فيها بهذا الشكل. ربما هكذا تبدو الحياة بعد الزواج فكرت في نفسها.
شعر باتريك بنظراتها فنظر إليها وقال بابتسامة ماكرة هل لديك شيء لتقوليه أم أنك خائڤة من ڠضب أبنائك منك
في تلك اللحظة تذكر باتريك أنه قد غير نتائج السحب في الليلة السابقة سرا معتقدا أن هذا سيساعده في الفوز بقلب الأطفال.
كان يعتقد أنهم سيغيرون رأيهم فيه بعدما حصلوا على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الجديدة على الأقل لن يعاملوه ببرود كما فعلوا سابقا.
عبست جويندولين عندما تذكرت ما فعلته بأبنائها في الليلة الماضية. لا بد أنهم حزينون.
ربما يظنون أنني أفضله عليهم. بالطبع سيشعرون بالحزن.
مد باتريك يده ولفها حول كتفها وقال لها بهدوء لا تقلقي سأعود معك.
أومأت جويندولين برأسها ثم مسحت وجهها بسرعة وانطلقت إلى المنزل.
وعندما دخلوا كانت كاميل في استقبالهم. جوين لقد أعددت لك وجبة الإفطار.
كانت كاميل قد لاحظت باتريك وهو يدخل فابتسمت له بابتسامة ترحيبية. السيد لوين...
أعطاها باتريك هدية مالية وقال بابتسامة السيدة زيجلر رغم أنه وقت مبكر
تم نسخ الرابط