رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 720 إلى الفصل 722 ) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 720
عند سماعه لما قالته ناتالي ضاقت عينا روس وضغط على شفتيه بشدة حتى تكشف خط رفيع بينهما. كانت التجاعيد العميقة التي ظهرت على جبينه تعكس الوزن الكبير لهذه المعلومات التي أغرقته في تفكير عميق.

هذا النوع من المخډرات... لا يمكن الاستخفاف به أبدا. إنه قاټل في كل مجال يتم استخدامه فيه همس روس في حين أن عقله كان يركز على العواقب التي قد تنجم عن هذا الاكتشاف الخطېر.
ناتالي رغم العبء الثقيل الذي كان يثقل صدرها ردت بصوت هادئ مع ملامحها التي كانت تتوهج بالعزيمة اقتلاع الجذور العميقة أمر صعب لكننا لا يمكننا أن نترك هذه السيقان المكشوفة دون معالجة. إذا أردنا إنقاذ دريم يجب أن نقطع الطريق تماما. المؤتمر الصحفي هو فرصتنا لإعادة كل شيء إلى نصابه.
أجاب روس بجدية تامة مفهوم!
في تلك الليلة لم يغف أحد من ناتالي أو روس. كان كل منهما عالقا في دوامة من التفكير العميق مستعدا لاتخاذ خطوة حاسمة وسط هذه الفوضى..حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال 
مع إشراقة الفجر كانت ناتالي تقف في المخزن أمام نافذة ضوء الشمس الخفيف تتأمل في الخارج بينما كانت تشرب قهوتها السوداء الخالية من السكر. شعاع الشمس الذي اجتاح المكان أضاء وجهها بعينين غارقتين في التفكير وكأنهما تبحثان عن إجابة لأسئلة لا نهاية لها.
هل مر جدي بمثل هذه المعركة فكرت ناتالي في نفسها محاطة بهواجسها حول ما كان عليه الحال في الماضي. كانت تعرف تماما أن التحدي الذي تواجهه اليوم يتطلب جهدا استثنائيا وكان عليها أن تتعامل مع قوى مظلمة تحاول الهيمنة على كل شيء مثلما تفعل الآن مع شركة ديكسميد للأدوية حيث تنمو هذه القوى الطفيلية وتتغذى على فساد النظام.
بينما وضعت فنجان القهوة جانبا في الحوض لاحظت شيئا ما في عينيها... شرارة من العزم أضاءت الطريق أمامها. اليوم سأختار كما اختار جدي. لا يهم مدى صعوبة الطريق سأواجهه بحزم.
كانت الساعة تشير إلى التاسعة وأربعين دقيقة. على الرغم من أن القاعة كانت جاهزة بالكامل لاستقبال الصحافة كانت ناتالي تشعر بثقل اللحظة على قلبها. الصحفيون من وسائل الإعلام الكبرى مثل ديلمور وشانيا كانوا في ترقب يعرفون جيدا أن هذه اللحظة ستكون حاسمة في تحديد مصير الجميع.
في هذه الأثناء كان توماس قد أنهى مكالمته الهاتفية مع ييفا وعندما رأى يارا تدخل صالة كبار الشخصيات تساءل عن السبب وراء تلك الجلبة.
أبي المؤتمر الصحفي على وشك البدء أليس كذلك لماذا لا تزال على الهاتف قالت يارا بصوت عابس مشيرة إلى التناقض بين خطۏرة اللحظة وما كان يفعله والدها.
ضحك توماس بسخرية ونطق كلماته بنغمة
تم نسخ الرابط