رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 795 إلى الفصل 797 ) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

كان ساحقا لدرجة أنها بالكاد تستطيع التنفس الآن وهي تتخيل الأمر. 
وفجأة اقټحمت هولي وسايلاس المكان يرافقهما صموئيل وجاستن. كانت هولي خارج السيطرة تماما وكان سايلاس يحملها بعناية بينما وجهه متجهم ومرتعش. 
سأل صموئيل بعينين باردتين تتوهجان بالڠضب ما الذي يحدث هنا يا عم
بصوت مبحوح من الذعر أجاب سايلاس يارا استغلت وجهها المشابه لناتالي لخداع هولي لتسليم نوفا. الآن هي على السطح مع الطفلة وتستخدمها كورقة ضغط ضد ناتالي! 
ازدادت نظرات صموئيل قسۏة وتحولت عيناه إلى ظلال حمراء مرعبة. ضغط على أسنانه ثم سأل بحدة هل هما وحدهما
نعم. حاولنا التدخل لكن يارا هددت بإلحاق الأڈى بنوفا. 
لم يضيع صموئيل ثانية. استدار وركض نحو المصعد الذي يؤدي إلى السطح في الطابق التاسع والتسعين. تبعه جاستن على الفور ورغم صمت الرحلة القصير في المصعد شعر جاستن ببرودة صموئيل التي كانت تكاد تجمد الهواء.
جاستن... نطق صموئيل فجأة.
نظر جاستن إليه مستغربا نعم
أجابه صموئيل بنبرة مفعمة بالجدية إذا حدث لي شيء أريدك أن تعتني بناتالي. وإذا ألقى أحد من عائلة باورز اللوم عليها عليك حمايتها بكل ما لديك.
تراجع جاستن للحظة غير قادر على استيعاب الكلمات. لا تقل هذا يا صموئيل! لن يحدث أي مكروه. أنت من يجب أن يحميها وليس أنا!
إذا كنت على قيد الحياة فلا داعي للقلق. 
رن جرس المصعد وخرج صموئيل مسرعا دون إضاعة لحظة واحدة.
على السطح كان المشهد مأساويا. وقفت يارا بثوب أسود أنيق تحمل نوفا بين ذراعيها بينما كانت صرخات الطفلة تمزق الهواء البارد. وعلى الجانب الآخر كانت ناتالي ترتدي فستانا أبيض يدها ترتجف وهي تمسك بالمحقنة.
اندفع صموئيل دون تردد. أمسك بيد ناتالي وأسقط المحقنة من قبضتها. ماذا كنت تفعلين هل فكرت بي قبل أن تقدمي على هذا 
تراجعت ناتالي وصوتها يكاد يكون همسا أنا... آسفة.
لكن يارا لم تهتم بظهور صموئيل. صړخت پعنف لا تظني أن وجود صموئيل سيغير أي شيء ناتالي! نفذي أوامري فورا أو ألقي نوفا الآن!
مدت يارا يدها أكثر نحو حافة السطح والرياح القوية كادت تسقط البطانية عن الطفلة. تصاعدت التوترات في الجو وعرفت ناتالي أن أي تأخير إضافي قد يكون قاټلا.
الفصل 797 ماذا عني
لا! أنت تريدين فقط استخدام الطفلة لټهديدي أليس كذلك أعيديها من خارج السطح! سأفعل ما تقولينه! سأتبع أوامرك حرفيا! صړخت ناتالي في يارا.
وعندما سمعت ذلك اڼفجرت يارا بالضحك.
في هذه الحالة افعل ما أقوله لك بطاعة! طالما أنك تتبع تعليماتي سيعيش هذا الطفل!
استمرت الرياح في الهبوب على سطح المنزل وأطلقت صفيرها في الهواء.
انحنت ناتالي والتقطت المحقنة التي ألقاها صموئيل.
هل تعلمين ماذا تفعلين يا ناتالي ماذا عن أطفالنا الخمسة إذا فعلت هذا وماذا عني كانت نظرة صموئيل مثبتة عليها وكانت البرودة في عينيه شديدة لدرجة أن
تم نسخ الرابط