رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 816 إلى الفصل 818 ) بقلم باميلا

تفهم معنى الحب. لكن صموئيل بطريقته الخاصة أذاب الدرع الذي أحاط قلبها وعلمها قيمة هذا الشعور. 
كان بنيامين يدرك مدى خطۏرة الأمر وكان يحاول تذكيرها بإمكانية التراجع. لكنه رأى في عينيها قرارا لا رجعة فيه. 
مع رفضها الواضح للقبول بمساعدته حولت ناتالي نظراتها بعيدا عنه ودخلت المسرح مع الحشد. 
دون أن يضيعا الوقت توجها مباشرة إلى الممر الجانبي بجوار المسرح. 
كانت هناك لافتة مكتوب عليها للموظفين المصرح لهم فقط وكاميرا مراقبة مثبتة في أعلى الممر. 
كان كلاهما مستعدا لهذه العقبات. أخرج بنيامين جهاز تشويش كهرومغناطيسي وألصقه على الحائط باستخدام علكة الفقاعات مما أدى إلى تجميد بث كاميرات المراقبة عند الصورة الأخيرة. 
توجها بسرعة إلى الداخل ودخلا غرفة مليئة بالمرايا وفي وسطها كانت هناك دمية عملاقة. 
تذكرت ناتالي أن المذكرات أشارت إلى أن الغرفة لا تحتوي على كاميرات مراقبة لكنها ذكرت وجود تحد يجب إكماله. ومع ذلك لم تشرح المذكرات ماهية التحدي أو كيفية تجاوزه. 
كانت الدمية العملاقة ترتدي زيا أنيقا وقبعة ولها عيون زجاجية كبيرة ورموش كثيفة. رغم مظهرها المزخرف بثت الدمية شعورا بالخۏف داخل ناتالي. 
فجأة بدأت الدمية بالضحك بصوت حلو لكنه مخيف قائلة 
هاهاها! العب معي. 
اهتزت ناتالي وبنيامين حيث أرسل الصوت قشعريرة أسفل عمودهما الفقري. 
كانت الدمية على الأرجح جزءا من آلية ما مرتبطة بفتح الممر السري. 
اقتربت ناتالي بحذر وبدأت تراقب الدمية عن قرب. رغم مظهرها الحي كانت مجرد زينة ميكانيكية. 
في تلك اللحظة أضاءت المرايا المحيطة وبدأت تعرض صورا لدمى مختلفة بينما تابعت الدمية العملاقة حديثها بصوت طفولي 
ابحث عن صديق! ابحث عن صديق جيد! انحن وأمسك بيده! أنت أفضل صديق لي! واحد اثنان ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة ثمانية... أين الصديق التاسع 
كان صوتها الغريب يجعل الغرفة أكثر توترا. أدرك كلاهما أن هذه ليست مجرد كلمات عشوائية بل بداية لتحد مخيف.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية الاب الغامض لاربعة اطفال كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره

. ويوميا هنزل منها عشرين فصل 
https://pub2206.ayam.news/676158
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.

الفصل 819 ل الفصل 821

https://pub2206.ayam.news/721419