رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 819 إلى الفصل 821 ) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 819 ألعاب الأجهزة 2
على الرغم من أن الكلمات كانت مألوفة كتهويدة أطفال إلا أن الطريقة التي ألقتها بها الدمية العملاقة حولتها إلى نغمة مخيفة تثير القلق 
حدقت ناتالي في عيني الدمية العملاقة الزجاجيتين اللتين بدتا وكأنهما تسخران من ارتباكها وصكت أسنانها بضيق 

ما هذه الآلة السخيفة لماذا تصمم طريقة مصادقة معقدة كهذه تمتمت بنبرة غاضبة لا أفهم المنطق وراء هذا الجنون! 
أجابها بنيامين وهو يراقب الدمية 
كينج ليس شخصا عاديا هذا النوع من التصاميم العبثية يتماشى تماما مع نهجه بليز ونظامه لا يتبعان أي منطق متوقع وكينج على وجه الخصوص يستمتع بتعقيد الأمور إنه يعتقد نفسه خالقا لكل شيء وأن لا أحد يمكنه تجاوزه وضع هذه الآلة في مكان مثل المسرح في متنزه ترفيهي هو أسلوبه المړيض للتلاعب بمن يجرؤ على التسلل إذا لم نستطع حل اللغز الذي وضعه لن نتوقف فقط عن دخول القاعدة بل قد تكون هذه الغرفة قبرنا 
أخذت ناتالي نفسا عميقا لكنها لم تستطع التخلص من شعورها بالقشعريرة كلما نظرت إلى الدمية بدا واضحا أن كينج كان يستمتع بإثارة الړعب بنفس قدر استمتاعه بإثبات تفوقه 
ركزوا على كلمات الأغنية قال بنيامين بهدوء بينما كان يعيد تشغيل الأحداث في عقله المفتاح هنا هو العثور على الصديق التاسع كل شيء يدور حوله 
أعاد الصوت الطفولي المخيف في آن واحد التحدث بنغمة مبتهجة لكنها تحمل ټهديدا خفيا 
أين الصديق التاسع إذا عثرت عليه سنذهب معا للعب! يمكنك مساعدتي أليس كذلك إذا لم تتمكن من العثور عليه ستبقى هنا معي إلى الأبد! 
استدار بنيامين إلى الباب الوحيد في الغرفة وحاول فتحه لكنه كان مغلقا بإحكام 
لقد أغلق الباب قال وهو يحدق في ناتالي إذا لم نجتز هذا التحدي فسيكون مصيرنا البقاء هنا لدينا خياران إما أن ڼموت جوعا أو تقتلنا أجهزة أخرى في هذه الغرفة 
شعرت ناتالي بتوتر يعتصر قلبها لكنها سرعان ما تمالكت نفسها أدركت الآن لماذا لم تترك يارا أي تفاصيل عن هذه الغرفة في مذكراتها لابد أنها اختارت دائما المرور عبر المدخل الآخر الذي يتميز بحراسة مشددة متجنبة هذا التحدي الغريب 
لكنها لم تكن تمتلك هذا الخيار الآن كانت هي وبنيامين في هذا المكان المخيف ولا مجال للتراجع 
حسنا بنيامين دعنا نبحث عن الصديق التاسع قالت ناتالي بصرامة وهي تحدق في الدمية العملاقة هذا هو السبيل الوحيد لفتح الممر السري 
تفاجأ بنيامين بإصرارها المتزايد وشجاعتها وهو يدرك أنه من المستحيل تقييمها بالمعايير التقليدية هذه المرأة كانت استثناء في كل شيء 
ممم أجاب بهدوء وبدأ يراقب الغرفة
تم نسخ الرابط