رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 897 إلى الفصل 899 ) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال

الفصل 897
بعد مرور ثلاثة أيام، كانت ناتالي وياندل في مأدبة فاخرة، متخفين في زيّين غير تقليديين. ناتالي كانت ترتدي زيّ فتاة أرنب، بينما كان ياندل يرتدي زيًّا ضيقًا وشفافًا، مما جعله يشعر بعدم الارتياح.

"هل أنت متأكد من أن آموس سيكون هنا؟" سألت ناتالي بصوت منخفض، وهي تتحسس أذن الأرنب على رأسها بحركة متكلفة.

"نعم، أعتقد أنه سيكون هنا. هذه مأدبة عيد ميلاد شقيق أوليفيا الأصغر، جيري جون. حتى وإن كانت الأمور متوترة بين آموس وأوليفيا، فلا يمكن لعائلة ستون أن تتجاهل هذه المناسبة الاجتماعية. لذا سيكون هنا بالتأكيد." أجاب ياندل، لكنه توقف فجأة وأضاف، "لكن، هناك شيء يجب أن تلاحظه."

نظرت ناتالي إلى ياندل بتعجب، وأردف ياندل مبتسمًا بشكل غير مريح، "أنت تضحي بالكثير من أجل هذه المفاوضات."

كانت ناتالي تبدو مذهلة رغم أنها لم تضع مكياجًا، وكانت ملامح وجهها الجميلة تبرز بشكل طبيعي. زي الأرنب الذي كانت ترتديه كان يكمل مظهرها الناعم، لكنه كان أيضًا ملفتًا للغاية.

"انتبه لكلامك، ياندل، أو سأثقب أحبالك الصوتية!" قالت ناتالي بحدة.

أصبح ياندل عاجزًا عن الكلام. شعر أنه أخطأ، وأصبح يتجنب أي كلام آخر قد يثير ڠضب ناتالي.

لكن ناتالي لم تكتفِ بذلك، بل قالت معبرة عن امتعاضها، "هناك العديد من الأدوار المختلفة في الحفل، لماذا عليّ ارتداء هذا الزي المزعج؟"

في تلك اللحظة، كانت ناتالي مستغرقة تمامًا في تفكيرها حول كيفية مقابلة آموس، وفي نفس الوقت كانت تدرك أنها قد تكون في موقف صعب.

وبينما كان ياندل يواصل المراقبة حول الحفل، اقتربت منه امرأة شابة جذابة كانت تحمل كأسًا من الشراب. ابتسمت لها وقالت: "مرحبًا، أيها الوسيم." لكنها فجأة أسقطت الشراب على صدر ياندل، مما جعله يبدو أكثر إحراجًا بملابسه الشفافة.

"آسفة، لم أقصد..." قالت المرأة، وتقدمت لتضع يدها على صدر ياندل لتعتذر. لكن ياندل أمسك بمعصمها برفق، قائلاً "لا بأس."

على الرغم من أنها شعرت بالإحباط، لكن المرأة لم تتراجع بسهولة. "هل يمكنني مساعدتك في تجفيف ملابسك؟" قالت بحسم.

لكن ياندل رفض، قائلاً بلهجة قاطعة: "لا."

بدت المرأة محبطة قليلاً من الرد، لكن فجأة تغير تعبير وجهها إلى البرود وقالت: "اعرف مكانك."

لاحظت ناتالي هذه اللحظة، ورأت أن المرأة كانت تتصرف بثقة عالية، ولم تكن شخصًا عاديًا. بينما كانت تنظر إليها، تذكرت أنه قد يكون لهذه المرأة صلة بعائلة ستون، وخاصة أوليفيا.

"يا ياندل، لا تكن غير مبالٍ." همست ناتالي، موضحة له ضرورة أن يكون أكثر 

تم نسخ الرابط