رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 442 إلى الفصل 444 ) حصري على ايام

موقع أيام نيوز

اليوم. كانت الوجبة رائعة وكل شيء كان لذيذا للغاية.
وعندما سمعت جولييت ذكر القلعة ركضت بسرعة نحو الهاتف وضعت نفسها أمام الكاميرا وقالت بحماس هل هو قصر حقيقي أمي هل هناك أميرة هناك
كانت عيونها متسعة بعناية وتركيز تتنقل بين الشاشة وبين وجه جويندولين وبدا أنها متشوقة لمعرفة الإجابة.
ابتسمت جويندولين وقالت مازحة بالطبع هناك أميرة عجوز تعيش هناك وهي تقول إنها ترغب في دعوتكم جميعا للعب معها في المرة القادمة.
حقا أريد أن أذهب! ردت جولييت بسعادة غامرة ثم ركضت إلى أحد الجوانب وهي تدور في دوائر من الفرح.
عندما شاهدت أليس هذه اللحظة امتلأت عيناها بالدموع. كان منظر الأطفال يبعث في قلبها شعورا بالعاطفة.
إذا استطاع بات أن يأتي ويجلب لنا بعض الأحفاد سيصبح منزلنا أكثر حيوية! فكرت في نفسها بحنين وعيناها تلمعان.
امتلات عيون أليس بالحسد وهي تمني أن يتمكن بات وجوين من الزواج قريبا. من يدري ربما تحمل بثلاثة توائم مرة أخرى! أكملت في ذهنها إذا حدث ذلك سيكون لدينا ستة أطفال في المنزل. سيكون الأمر أكثر حياة!
بعد المكالمة مع الأطفال تململت جويندولين في سريرها بلا مبالاة. صحيح أن الأطفال هم أفضل علاج لكل شيء.
شعرت بالإرهاق فألقت بهاتفها جانبا وأطفأت الأضواء. لم يمض وقت طويل حتى غطت في نوم عميق.
وبعد مرور وقت غير محدد استفاقت فجأة شعرت بشيء ثقيل كأن يدا تضغط على خصرها. كانت خائڤة للغاية مما جعلها تفتح عينيها بسرعة.
كانت الستائر في الغرفة مغلقة تماما مما حال دون دخول أي ضوء. بعد إطفاء الأنوار أصبحت الغرفة مظلمة تماما ولم تتمكن من رؤية أي شيء بوضوح.
ومع ذلك كان بإمكانها سماع تنفس شخص آخر قريبا منها وكان الصوت واضحا جدا وكأنه بجانب أذنها مباشرة. في تلك اللحظة شعرت أن اليد التي كانت على خصرها تنتمي إلى رجل. شعرت بالذعر الشديد. هل دخل شخص غريب إلى الغرفة كيف لم ألاحظ هل هو دخل الغرفة بالخطأ ولماذا اكتفى بالنوم فقط
الفصل 443
بعد لحظات من التفكير بهدوء قفزت جويندولين من السرير بسرعة. أمسكت بالمزهرية التي كانت بجانبها وأشعلت الأضواء في الغرفة فجأة.
من أنت سألته بصوت حازم وهي ترفع المزهرية استعدادا لإلقائها عليه إذا لزم الأمر.
تحرك الرجل على السرير قليلا وعندما سطع الضوء عليه حجب عينيه بيده وأجاب بصوت عميق ومشوب بالنعاس أنا.
تجمدت جويندولين للحظة عندما سمعت صوته المألوف. كان الصوت عميقا ويشبه إلى حد بعيد صوت باتريك. هل أتخيل تساءلت في نفسها.
من أنت كررت السؤال وكانت في نفسها شكوك كبيرة.
كانت على يقين أن أذنيها ربما تخدعانها إذ من المستحيل أن يكون باتريك هنا في هذا المكان.
بحلول ذلك الوقت كان باتريك قد استعاد وعيه تماما. وعندما رآها تحمل المزهرية وهي جاهزة للهجوم اڼفجر ضاحكا بصوت مكتوم. على الأقل
تم نسخ الرابط