رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 445 إلى الفصل 447 ) حصري على ايام

موقع أيام نيوز

في اللحظة التي كان على وشك الاستغراق في نومه شعر بساق جويندولين تلامس ساقه مما جعله يفتح عينيه ثانية.
تغيرت ملامح وجهه فجأة. شعور غير متوقع اجتاحه كما لو أن فترة طويلة من العزوبية قد فجرت هذه الاستجابة فيه.
لحسن الحظ كانت نائمة مما جعله يتنفس الصعداء. كان سيتمنى أن تكون هذه اللحظة قد مرت دون أن تلاحظه.
همس لها بهدوء محاولا السيطرة على نفسه جويندولين هل يمكنك أن تكوني أكثر هدوءا إذا استمريتي في هذا فلن أستطيع التماسك.
الفصل 446
كانت جويندولين غافلة عن تحذيره حيث كانت في سبات عميق.
كان باتريك يشعر بشيء من الانزعاج مما دفعه للنهوض من السرير. لم يجد راحته إلا بعد أن أخذ حماما باردا لتهدئة نفسه.
عندما رن المنبه في صباح اليوم التالي أمسكت جويندولين بهاتفها ورأت أن الساعة كانت قد تجاوزت التاسعة.
كان حفل توزيع الجوائز مقررا في المساء. ورغم أنها كانت تشعر بأنها بحاجة إلى المزيد من الراحة قررت دعوة لينيت للذهاب للتسوق لشراء الهدايا للأطفال.
اتفقوا على المغادرة في الساعة العاشرة والعودة في الرابعة ومن ثم الاستعداد للحفل في السابعة.
كانت جويندولين تشعر بالكسل فوجهت اللوم إلى باتريك على أنه أفسد نومها بعد قبلة منتصف الليل. لو أنها لم تستيقظ في تلك اللحظة لربما كانت قد بقيت في السرير طوال اليوم.
بينما كانت ذراعه لا تزال ملفوفة حول خصرها دفعت باتريك بلطف وأبتسمت بسعادة.
ما زال نائما على الرغم من محاولاتي لإيقاظه يبدو أنه ينام بعمق أكثر مني! فكرت في نفسها.
استدارت لتواجهه وابتسمت أثناء دفع حاجبيه بلطف. وعندما نظرت إلى وجهه لاحظت أن لونه قد تغير قليلا كأن وجهه أصبح مائلا إلى الحمرة.
اندهشت من المنظر. لماذا يبدو وجهه هكذا يبدو أن هناك شيئا غير عادي. ربما يشعر بالحرارة أكثر من المعتاد. فكرت.
أخذت خطوة أخرى وتلمست وجهه بلطف فلاحظت أن حرارة جسمه كانت مرتفعة أكثر من المعتاد.
استفاق باتريك واحتضنها بين ذراعيه وصوته عميق لكنه محمل بالتعب. جوين أريد أن أرتاح لا أستطيع التحمل بعد.
بدت على وجهه علامات الإرهاق ولم يتمكن من فتح عينيه بالكامل.
شعرت جويندولين بالقلق وقالت باتريك يبدو أنك تعاني من الحمى.
فكرت في كلمات كيفن وتساءلت إذا كانت قد فهمت الوضع بشكل صحيح. لكنها لم تسمح للأفكار السلبية أن تسيطر عليها.
شعر باتريك بالقلق عندما فتح عينيه ورغم احمرار عينيه لم يستطع إلا أن يبتسم قليلا.
همم كيف أصبت بهذا كنت على ما يرام منذ لحظات! قال باتريك في استغراب.
أصبح أكثر قلقا وأمسك بها ليرتاح أكثر.
لا داعي للقلق لن يكون الأمر خطېرا. قال باتريك محاولا طمأنتها.
لكن جويندولين التي قضت الكثير من الوقت مع أطفالها كانت تعلم أن المړض لا ينبغي أن يستهان به.
في الواقع كانت جولييت قد دخلت المستشفى عدة مرات بسبب الحمى وكانت
تم نسخ الرابط