رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 481 إلى الفصل 483 ) حصري على ايام

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 481
تظاهر زيدن بعدم الرؤية وحافظ على هدوئه. لم تظهر عينيه أي تفاعل عاطفي. 
قال بصوت هادئ أنت تضغطين على يدي بقوة شديدة إنها تؤلمني.
فوجئت سوزان عندما أدركت ذلك وأطلقت يد زيدن بسرعة ثم ابتسمت بخجل قائلة أنا آسفة سيد سورينغتون. كنت متحمسة أكثر من اللازم.

بينما كانوا يدخلون المدينة استقبلتهم المباني الشاهقة وأصوات الحركة في الشوارع المزدحمة. 
تنهدت سوزان وقالت بصوت مليء بالاستفهام لماذا لا يبيع أحد أي شيء هل لا يشتري الناس في هذه الأيام
أخذت نظرة سريعة على جانبي الطريق لكنها لم تر سوى الأشجار الخضراء. لم يكن هناك باعة أو أصواتهم المعتادة. شعرت وكأن العالم الحديث فقد جزءا من سحره وافتقدت ضجيج الأسواق القديم.
في مرآة الرؤية الخلفية كان السائق يراقب سوزان بدهشة يكاد أن يضحك على تعبيرها البريء. كان متأكدا من أن هذه الفتاة قادمة من الريف.
عبس زيدن غير راض عن اصطحابه لهذه الفتاة معه. كان يخشى أن تسبب الفوضى وتصبح موضوع سخرية فيما بعد. 
لقد كان اللقاء مع مايكل بمثابة فرصة حاسمة بالنسبة له وكان عليه أن يظل في قمة تركيزه لتجنب أي خطأ.
توقفت السيارة أمام مدخل مقهى كوين وفتح السائق الباب لزيدن. نزلت سوزان أولا وسارعت للمساعدة لكن على وجهها كان يظهر عدم الرضا. 
فكر زيدن لحظة ثم قال يوسف خذ سوزان في نزهة لاحقا واشتر لها طعاما جيدا.
فجأة أضاءت عيون سوزان بفرح عارم. رائع! 
ثم غمزت ليوسف بحماس وكأنها لم تستطع كبح سعادتها.
لم يستطع يوسف أن يقاوم سحرها. كانت تملك سحرا خاصا يجعلها تبدو بريئة لدرجة أنها لم تدرك أن نظراتها قد تثير أفكارا غير لائقة لدى البعض.
ساندت سوزان زيدن داخل المقهى وفي تلك اللحظة سمعوا صوت مايكل ينادي من بعيد 
زيدن تعال إلى هنا.
عندما سمعت سوزان مايكل ينادي رفعت يدها مرحبة وساندت زيدن بينما كانا يقتربان منه. ثم سحبت كرسيا ووضعت زيدن فيه برفق.
نظر مايكل إلى زيدن الذي بدا شابا موهوبا لكنه يعاني من مشكلة في عينيه. رغم ذلك كان واثقا من أن زيدن سيستعيد عافيته بفضل التقدم الكبير في الطب. 
زيدن جرب هذه القهوة قال مايكل وهو يشير إلى فنجان القهوة الذي أعده أحد العاملين بعناية.
عندما رأت سوزان زيدن يلتقط فنجان القهوة ببطء ويبدأ في شربه شعرت وكأنها أمام شخص أعمى. لو لم تكن تعلم أنه يتظاهر بذلك لكانت صدقته تماما.
اقتربت سوزان وهمست أنا ويوسف سنخرج في نزهة سيد سورينغتون. هل ستكون بخير بمفردك
تذكر زيدن الأمر فجأة وأجاب ببساطة تفضلوا.
ابتسمت سوزان بسعادة وقالت لمايكل سأراك لاحقا سيد آشتون. 
ثم خرجت مسرعة كالريح وضحكت
تم نسخ الرابط