رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 490 إلى الفصل 492 ) حصري على ايام

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 490
كان الموقف محرجا للغاية بالنسبة لجويندولين. هم كانوا يتمنون مۏتها في الماضي حتى عندما كادت أن تزهق روحها على أيديهم منذ ست سنوات لم يتوقفوا عن رغبتهم في التخلص منها. واليوم هذه المرأة تباركها وتخاطبها بتلك الكلمات الجوفاء ضيقت عينيها قليلا وكأنها تراقب كل حركة دون أن تنطق بحرف.

ثم قالت بصوت منخفض ومشحون بالبرودة مما جعل كل من كان في الغرفة يشعر بقشعريرة "لن أتزوج زيدن. وإذا كان علي أن أختار فسيكون باتريك."
كانت كلماتها بمثابة صدمة. كان الهدوء الذي صاحبها يكاد يكون غير قابل للتحمل. ابتسمت كانديس بابتسامة باردة ثم ردت بنبرة فيها الكثير من التحدي "جوين دولين هل تحاولين أن تسلبي فيل من زوجته"
ردت جويندولين ببرود ممېت ورفع حاجبيها في تحد "هل أحتاج حقا إلى سړقة شيء كان ملكي منذ البداية"
كانت تلك الكلمات بمثابة صڤعة مدوية. لم تتوقع كانديس أن تكون بهذا الجسارة. سكتت في لحظة لم تستطع أن ترد على جويندولين. كانت مشوشة ومفاجأة بردها الذي قطع لسانها.
بينما كانت كانديس في حالة من الصدمة كانت فيليشيا تظل هادئة على نحو غريب وكأنها كانت تستعد لشيء أكبر. وقالت بنبرة هادئة ولكن مشحونة بالأمل "أمي لماذا كل هذا العناء لا فائدة من النقاش مع جويندولين. كلماتك لا تغير شيئا."
لكن في ذهن فيليشيا كانت هناك خطة أخرى. فقد كانت ترى أن جويندولين وزيدن سيصبحان ثنائيا مع مرور الوقت وكان مايكل سيدرك ذلك في النهاية. لا أحد يعرف كيف ستتصرف جويندولين عندما يتواجد باتريك والسيد لوين العجوز في المشهد وهذا سيضيف وقودا إلى هذا الصراع. كان هذا سيكون مثيرا بحق!
مع تصاعد مشاعر الڠضب لدى كانديس تدخلت فيليشيا بذكاء "أمي دعنا نذهب إلى الطابق العلوي ونرتاح قليلا. سأساعدك في تجديد مكياجك." وسحبتها برفق إلى الطابق العلوي.
بينما كانت عيون جويندولين لا تتغير كانت مليئة بالثقة والارتياح. هذا التحدي العلني مع كانديس تركها تشعر بأنها قد انتصرت في معركة دون أن تقاتل فعليا.
"أنا أعرف جيدا من يهتم بباتريك. وقد أحرجت نفسها بمحاولتها تحديي في وقت سابق."
بما أن غرفتها كانت محجوزة من قبل زيدن وسوزان لم يكن أمام جويندولين سوى الاسترخاء في غرفة المعيشة. عندما شعرت بالتعب جثمت على الأريكة وبدأت في تصفح هاتفها ثم غفوت بشكل غير متوقع.
وبعد مرور فترة استفاقت جويندولين على ضوضاء قادمة من غرفة المعيشة. عندما فتحت عينيها اكتشفت أن هناك عددا من الأقارب جالسين على الأريكة. كانت الأحاديث تتنقل بينهم مملوءة بالضحك والمناقشات الخفيفة. كانت نيكوليت جالسة بجانبها وعندما رأت جويندولين تستيقظ قالت بنبرة جادة "ألم أخبركم أن تبقوا هادئين
تم نسخ الرابط