رواية أمل الحياه حياة وكريم حصرية كاملة (الفصل 1 الى الفصل الواحد والاربعون 41 ) "يارا عبد العزيز'"
ما احنا عايزين يبقى الحمد لله كله خير من ربنا انا ديما هكون فخور بيكي و محمود برضوا هو حاسس بيكي اكيد و بالتعب اللي انتي تعبتيه و هيكون مرتاح باي حاجه
بدأت تسكن و تطمن لكلامه
خليك معايا متسبنيش وديني انت الامتحانات ممكن و تعال هاتني من المدرسه برضوا أنا بطمن بوجودك
اتكلم بحنان
انا كلي ملكك يحبيبى
ابتسمت ملئ شفتيها و اتكلمت برقه
تعرف الجمله دي بتفرحني اوي انت كلك ملكي انا و بس انت بتحبني انا اكتر حد في العالم صح
ابتسم بحب على طفولتها و اتكلم بمكر
لا
بصتله پغضب و اتكلمت بعصبيه
ازاي!
اتصنع الالم و اتكلم ببأبتسامه
ااه بهزر و الله بحبك انتي اكتر حد في دنيتي كلها
ابتسمت بحب و اتكلمت برقه
اتكلم بمرح و ابتسامه
طب اقولك ايه تتجوزيني
حطيت ايديها على دماغها و هي بتتصنع التفكير
هو لو بتحبني انا اكتر حد في الدنيا يبقى لازم اتجوزك يا سياده النائب
و اتكلم بهمس
بعشقك يا عيون و قلب سياده النائب
مسكت ايديه و حطيتها على بطنها
حاسه انه عايزاك مش عارفه ليه عايزاك تفضل قريب منه
نزل بشفتيه على معدتها و قبلها بحنان بصلها بحب لاقها مغمضه عينيها و بتبتسم
طب انتي بتحبني اد ايه
معرفتش تتكلم من توترها بقربه منها مسكت ايديه من فوق بخجل و اتكلمت بهمس
انا بقيت بتنفسك حاسه اني خلاص ادمنتك
ابتسم بحب كبير و خدها في حضنوا و ذهبوا في نوم عميق
في الصباح
قدام مدرسه حياة
كانت ماسكه الكتاب و بتبص فيه پخوف اتكلم ريان بحنان
يلا يحبيبتى كفايه
اتكلمت پخوف و توتر
لسه لسه فاضل عشر دقايق
مسك ايديها بحب و اتكلم بحنان
طب اهدي خدي نفس عميق يلا و طلعيه
بدأ ياخد انفاس عميقه و هي بتبصله و تعمل زيه لحد اما هديت نوعا ما اتكلمت بتوتر
تفتكر هعرف احل
ريان بحب و ثقه افتكر جدا هتخرجي مبسوطة إن شاء الله
حضنته بقوه و اتكلمت بهمس
يا رب ادعيلي كتير ماشي و اقرأ قرآن و ادعي
هزيت راسها بهدوء و طلعت من العربيه تحت نظرات الذهول من زميلها لما شوفها خارجه من العربيه مع ريان اللي كان ماسك ايديها و وصلها لحد باب المدرسه و فضل واقف لحد اما دخلت
كانوا بيبصوله باعجاب شديد واحدة فيهم
راحت عليه و اتكلمت برقه
هو حضرتك تقرب لحياة انا من اشد معاجبينك
انا مراته يحبيبتي و ادخلي يلا ايه اللي موقفك مع جوزي
البنت بحزن شديد مراته ازاي!
حياة پغضب مفرط هو ايه اللي ازاي بقولك ايه انت دلوقتي مضايقه و متخلنيش اطلع عصبيتي عليكي ادخلي بدل ما هضربك و هفرج عليكي المدرسة كلها
البنت بصيت لحياة پخوف شديد و دخلت
ريان بص لحياة و ابتسم بحب على شقاوتها اتكلم بحنان
رجعتي ليه يروحي
حياة پغضب رجعت عشان اكتشف خېانتك واقف معاها بتعمل ايه انا بصتلك من على السلم لاقيتك واقف معاها نزلت جري
ريان بحب و ابتسامه على غيراتها اللي بيعشقها
و الله هي اللي جت وقفت معايا و انا كنت لسه همشيها
اتحول ڠضبها لخوف شديد و هي بتبص في الشنطه بتاعتها اتكلمت بدموع
نسيت اجيب قلم أعمل ايه نسيت اجيبه
ريان بحنان اهدي اهدي انا عامل حسابي
طلع مقلمه مليانه اقلام من جيب بنطلونه و اتكلم بحنان
فيها كل حاجه ممكن تحتجيها ممكن تهدي بقى اهدي و حلي اللي انتي عارفه متوتريش يحبيبى
هزيت راسها بهدوء و خديت منه المقلمه و مشيت من قدامه و دخلت بسرعه
ريان پخوف على مهلك يحياة متجريش
بصتله ببأبتسامه من خوفه عليها و على البيبي خديت نفس عميق و هي بتهدي نفسها و طلعت
مر شهر و نص و الامتحانات بتاع حياة و اخيرا خلصت ما بين تقلبات حياة المزاجيه اللي مبتخلصش و ريان اللي كان ديما معاها و مش بيسبها و اللي طلب من فاطمه تعقد معاهم الشهر دا عشان تفضل جانبها
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت قاعدة على السرير و بتحضر شنطته بدموع بصلها بحزن و اتكلم بحنان
هتفضلي كدا كتير ما قولتلك يومين و جاي مش هغيب كتير
اتكلمت بدموع هو ايه السفر المفاجئ دا و بعدين انت مش قولتلي لما تخلصي امتحانات هاخدك و نسافر لوحدنا و انا مخلصه من اسبوعين و دلوقتي انت هتسافر من غيري كمان
السفريه دي مهمه جدا و اول لما اجاي هنسافر مع والدتك عشان العمليه بتاعتها و هنطمن عليها و هاخدك انا بقى و هنروح مكان هيعجبك اوي متزعليش بقى يومين بس و الله و هكلمك ديما بطلي عياط بقى خليني اسافر و انا مطمن انا قولت لتيتا تعقد معاكي لحد اما اجاي بطلي عياط يحياة بقى
مسحت دموعها بضهر ايديها و هزيت راسها بحزن
لازم تيجي قبل ما النتيجه تطلع عايزاك جانبي
ريان بهدوء و حب اكيد طبعا يا عمري مستحيل اسيبك في لحظه زي دي
قبل رأسها بحنان و مشي تحت نظرات الحزن الشديد منها
وصل ريان انجلترا و بالتحديد في الڤيلا بتاعته اللي هناك حط شنطته و خرج يقابل جون
وصلوا المكان اللي بيصنعوا فيه و دخلوا
ريان بهدوء
حلو اوي الواحد ضمن ان فلوسه مش هتروح على الفاضي عايز اتعرف على المهندسين المصريين
هز جون راسه بهدوء و دخل مع ريان لغرفه المهندسين اللي كانوا مستغربين بشده وجود ريان معاهم
اتكلم ريان باستغراب و هو بيبص لجون
المخزن اللي جوا دا فيه حاجه!
جون بهدوء مهندس معصلج معانا خالص بس مش هيفضل كدا كتير
ريان مصري برضوا
جون ايوا من اكفأ المهندسين و دا اللي مصبرنا عليه لحد دلوقتي
ريان بهدوء عايز اشوفه
هز جون راسه بهدوء و دخل ريان المخزن محمود كان قاعد على الكرسي و ضهره لريان دخلوا قوات الشرطة المصريه و قبضوا على كل الموجودين
جون بصلهم و اتكلم پخوف شديد
فيه ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فيه أن كل
مقابلاتك مع ريان باشا متسجله سواء كان معاك أو مع رؤسائك انتوا بتصنعوا حاجات محرم استخدامها دوليا دا غير كل المهندسين المصريين اللي انتوا خطفينهم و كل حاجه معانا دليل عليها انتوا متقربين من ساعه ما دخلت شركه النصرواي و كل حاجه من بعدها متسجله دا غير شهاده المهندسين عليكوا احنا هنا عشان حماية المهندسين و مهمتنا نرجعهم اما بقى بالنسبه لي اللي بتصنعوه فالحكومه بتاعتكوا هتتصرف معاكوا لأن شغلكم كله بالاضافه انه محرم انه برضوا غير مترخص و في الخفى دا غير الارواح الكتير اللي ماټت بسببه و هي ملهاش ذنب و المهندسين اللي موتهم لما رفضوا يشتغلوا معاكوا و كله بدلائل واضحه
الشرطه خديت جون و كل الموجودين اتكلم محمود ببعض الحده و هو مدي لريان ضهره
ممكن تفكني
راح ريان عنده بسرعه و فك الحديد اللي كان مربوط من الخلف بحرفيه قام محمود من على الكرسي بارهاق و اتكلم ببأبتسامه و هو بيبص لريان
اهو هم دول المصريين و لا بلاش
ريان بصله پصدمه و عدم استيعاب اتكلم بهمس
محمود!!!
محمود باستغراب انت تعرفني!
ريان مكنش مصدق اتكلم و هو لسه في صډمته
ريان النصراوي و ابقى جوز حياة
محمود پصدمه حياة اختي!
ازاي مش حياة المفروض متجوزه كريم
ريان بصله پغضب و غيره و اتكلم بهدوء عكس البركان اللي جواه
لا حياة اطلقت من كريم و هي دلوقتي مراتي هحكيلك كل حاجه بس دلوقتي خلينا نطلع من هنا
خرجوا و محمود و ريان كانوا في حاله من الصدمه
وصلوا الڤيلا بتاعت ريان
و ريان حكى لمحمود كل حاجه ماعدا موضوع شلل فردوس كان محمود بيسمعه پغضب مفرط
و الله ما هرحمهم
ريان متقلقش حقها جيه من كل واحد فيهم محمود انا عارف ان فيه في دماغك كذا سؤال و اولهم انك عايز تطمن على اختك انا بعشق حياة و اطمن طول ما هي معايا
محمود شاف الحب في عينيه ابتسم بهدوء و اتكلم
حاسس اني مصدقك و على العموم المواقف و الزمن هيبين و بعدين انت متقدرش تزعل اختي ريان النصراوي على نفسك انا اللي يمس شعره واحد من حياة بأي إذى ليها ادمره
ابتسم ريان و اتكلم بثقه انا بقى امحيه من على وش الدنيا المهم انا حياة كانت قايللي موضوع الصدمات الكهربيه دا ازاي انت عايش
محمود بهدوء لا دا موضوع هم اخترعوه و بعدين
حرقوا المصنع و دا كله عشان اوافق على اللي هم عايزينه بس مش محمود الهواري تربيه فردوس و حسين اللي يبيع بلده حتى لو كان التمن حياتي
ابتسم ريان باعجاب و عرف ليه حياة و فردوس بيحبوه اوي كدا
اتكلم محمود بلهفه انا عايز اشوف امي و حياة
ريان هنطلع ننام دلوقتي و انت تستريح و الصبح هنرجع مصر و هتشوفهم
في ظهر اليوم التالي
كانت حياة قاعدة على اعصابها عشان نتيجتها هتطلع انهاردة و نفسها ريان يكون موجود و هو اللي يجيبها
فاطمه بحنان هاتيها يلا يحياة
حياة بدموع لا يا تيتا انا هستنى ريان هيجبهلي انا مړعوبه اوي هو قالي انه جاي في الطريق زمانه جاي
فردوس بحنان يحبيبتى هاتيها بدل ما انتي قاعده على اعصابك كدا
حياة پبكاء و خوف شديد لا يا ماما ريان هو اللي هيجبهلي هو جاي دلوقتي اكيد انا مش عايزه اعرف جبت كام الا لما هو يجي هو اكيد مش هيسبني في موقف زي دا تعال بقى يا ريان و هاتهلي
و فجأة دخل ريان جريت عليه حياة و حضنته بفرحه و حب و
اتكلمت بدموع
و حشتني
فردوس بهدوء كويس انك جيت مش راضيه تجيب النتيجه الا لما تيجي انت تجبهلها
ريان بصلها بفرحه و حب كبير و هو لسه واخدها في حضنه
انا جبتها خلاص يحبيبتي
بصتله پخوف شديد و مسكت فيه بقوه و اتكلمت بهمس
لو وحشه متقولش
ابتسم بحب و بص وراه دخل محمود و اتكلم بفرحه كبيره
٩٩ في الميه يا دكتوره
يتبع
بص وراه بفرحه دخل محمود واتكلم بفرحه كبيره وهو موجهه نظره على حياة اللي كانت قريبة في ريان وحاسة پخوف شديد وتوتر من النتيجه
تسعه وتسعين في الميه يا دكتوره
فرحت بشده وبصت لريان بفرحه كبيره واتكلمت بأبتسامه وهي بتسقف بفرحه
قول والله !
استوعبت الصوت اللي سمعته صوت مألوف عليها صوت هي عارفه كويس!
بعدت عن ريان وبصيت لمحمود پصدمه كبيره واتكلمت بصعوبه ودموعها في عينيها وهي بتبص لريان
انا بتخيل صح!
ريان هز راسه بالنفي وبفرحه كبيره
بصتله پصدمه ومش مستوعبه نزلت دموعها وطلعت صوتها بصعوبه
ابيه!
هو بجد! هو انا خاېفه اروح الاقي نفسي بتخيله اكيد بتخيله
هو موجود!
فاقت من صډمتها على صوت فردوس اللي طلعت بالكرسي المتحرك لقدام واتكلمت پصدمه وهي بتروح عنده
محمود!
ابنيي!
محمود بصلها بحزن كبير لما لاقها قاعدة على كرسي متحرك جري عليها وحضنها بقوه واتكلم وهو بيبكي زي الطفل
وحشتني اوي يا امي
فردوس طلعته من حضنها وبصتله بفرحه كبيره والدموع بتنزل من عينيها فضلت تق بل كل انش في وجهه بلهفه كبيره ودموع الفرحه مش مفارقها
رجعت حضنته تاني واتكلمت بدموع الفرحه
و الله العظيم كنت حاسه والله العظيم احساسي ناحيتكم عمره ما كڈب ابدا من ناحيتكم يحبيبي يا ابني يحبيبى
عامل ايه هااا انت كويس انت محمود ابني
طلعته من حضنها ومسكت وشه بين ايديها واتكلمت بفرحه كبيره وكأن روحها رجعتلها من اول وجديد
عامل ايه يحبيبي
بس ازاي ازاي واللي قالوه
محمود بدموع وهو بيبص للكرسي المتحرك بحزن
ازاي!
و ليه ليه يا ماما
قال كلامه وحط راسه على رجليها وفضل يعيط بقوه
حطيت ايديها على راسه بحنان واتكلمت بحزن
متزعلش يحبيبي
هعمل كل حاجه عشان ارجع امشي تاني انا دلوقتي بقيت عايزة اجري واطنطط وامشي معاك وهعوض كل اللي عشته في بعدك
ريان قول للدكتور اني جاهزه للعمليه لو ينفع نسافر دلوقتي ولا اقولك انا همشي لوحدي
حاولت تحرك رجليها وهي بتبص لمحمود بفرحه كبيره ولكن بدون اي جدوى اتكلمت بثقه وأمل وهي بتمسح دموعها
عادي مش مهم الدكتور قال ان نسبه نجاح العمليه كبيره هنسافر وانت هتبقى معايا ونعملها وانت جانبي وهبقى كويسه انا واثقه في ربنا زي ما رجعك ليا من الم وت خلينا دلوقتي نفرح برجوعك وبنجاح حياة
كملت بدموع وهي بتبص لفوق ومحاوطه وش محمود بايديها
الحمد لله يا رب الحمد لله والله ما عايزه حاجه تانيه إن شاء الله افضل عمري كله مشلوله المهم انكم جانبي وكويسين مش عايزة حاجة تانيه غير وجودك انت واختك كفايه انكم بخير دي عندي بالدنيا وما فيها
صډمتها كانت اكبر بكتير من صډمه فردوس لأن فردوس مشيت ورا احساسها وفرحتها احساسها اللي كان ديما بيقولها ابنك بخير مكنتش عايزة تفضل مصدومه
فرحتها غلبت صډمتها بوجوده
على عكس حياة اللي كانت مفكره انها بتتخيله بسبب انها حابه وجوده جانبها في يوم زي دا
فضلت ماسكه في ريان بقوه نفسها يبقى حقيقة
فاقت من كل دا على محمود اللي خدها من حضڼ ريان تحت نظرات الڠضب والغيره الشديده منه
بس سابه لانه شايف ان دا حقه وأن وجوده هيسعد حياة
حياة كانت مغمضه عينيها وبتمشي معاه بفرحه كبيره
اتكلم محمود بحنان
طب مش هتحضني اخوكي يا دكتوره ولا ايه
فتحت عينيها بدموع واتكلمت بفرحه عارمه وهي بتحط ايديها على وشه
انت حقيقه!
انا مش بتخيلك ومش بحلم صح!
انت موجود بجد!
ابتسم محمود بفرحه كبيره واتكلم بحنان
موجود موجود يحياة وحقيقه انا ابيه محمود يحياة
دمعت عينيها بفرحه كبيره ورفعت نفسها لمستواه وحضنته بكل قوتها واتكلمت بدموع وفرحه كبيره
ابيه!
محمود محمود انت موجود وعايش والله مش مستوعبه طب ازاي!
مسكت فيه اكتر وفضلت ټعيط بقوه
وحشتني وحشتني اوي كنت محتاجك اوي وما زالت محتاجك متمشيش تاني احنا من بعدك ضعنا الدنيا جت علينا اوي وانت مش معانا
قب ل رأسها بحنان خلاص يحبيبتى مفيش بعد عنكوا تاني وهيفضل ليكي سند في ضهرك طول عمرك
ريان كان واقف مكور ايديه پغضب وغيره بيحاول يهدي نفسه على اد ما يقدر
نفسه يروح يطلعها من حضنه ويقوله حضنها ملكي انا ومن حقي انا وبس حتى لو انت اخوها
راح عندهم وشد حياة من حضنه واتصنع الابتسامه
خلاص بقى احنا هنقضي اليوم كله في عياط المفروض نبقى بنحتفل دلوقتي برجوعه ونجاحك
حياة سقفت بفرحه كبيره وهي بتسحب ايديها من ايد ريان في حركه زودت غضبه اكتر اتكلمت ببأبتسامه وهي بتبص لمحمود
مش مهم النتيجه دلوقتي المهم ان ابيه رجع
بعدت عن ريان ومسكت ايد محمود واتكلمت بفرحه
تعال نعقد بقى واحكيلي كل حاجه حصلت معاك وازاي انت هنا وايه اللي حصل
فردوس بفرحه براحه على اخوكي يحياة اكيد تعبان المهم دلوقتي انه رجع وبعدين نبقى نعرف منه كل حاجه
حياة بفرحه اممم معاكي حق يا ماما
حضنته بفرحه كبيره واتكلمت بدموع
و الله أنا مش مصدقه لسه هههههههه انا مبسوطة أوي أوي على فكره انا دلوقتي بقيت دكتورة زي ما انت كنت عايز بس بالمجموع دا مرتبتش على الجمهوريه معلش بقى
محمود بحنان وهو بيق بل راسها
المجموع دا انا فخور بيكي انك وصلتليه برغم كل الظروف اللي انتي عشتيها مكنتش متوقع ان حياة ممكن تبقى قويه كدا بس طلعت سايب ورايا سند قوي لماما من بعدي
كمل بمرح الكوري اللي كنتي شغاله نفسك بالفرجه عليه والابطال اللي كنتي دوشه دماغنا بيهم جابوا نتيجه اهو بتتكلم كوري باحترافيه صح يا ريان
ريان كان م ۏلع من الغيره هز راسه بهدوء وهو بيبص لحياة اللي ماسكه فيه بقوه
كمل محمود بمرح وهو بيبصله
كانت مخلصلنا باقه النت على المسلسلات الكوري وبعدين تيجي تقول انت اللي بتخلصه على ابحاثك يبقى تدفعه انت بقى
جز على سنانه پغضب وابتسم ابتسامه صفره والڠضب
و الغيره بينهشوا في قلبه
فاطمه لاحظت ڠضب ريان وفهمت انه غيران من محمود ومش عارف يتكلم
حاولت تهدي الوضع بس للاسف زودته اكتر
و هي بتقول
حياة ما تطلعي مع جوزك هو جاي من السفر برضوا ومحتاج يرتاح انتي اطمنتي على محمود سبيه مع مامتك شويه هي عايزه تفضل معاه برضوا
حياة بصيت لريان واتكلمت ببأبتسامه وهي مش مستوعبه اثر الكلام اللي قالته على ريان
انا لسه مشبعتش من ابيه
ريان لو انت تعبان اطلع ارتاح انا هفضل قاعده مع أبيه محمود نحكي لحد الصبح وهنام في حضنه انهارده
فاطمه بصيت لريان پخوف شديد
اما ريان فبص لحياة پغضب مفرط وغيره وكان لسه هيتكلم بس فاطمه قاطعته وهي بتتكلم بسرعه
طب انا هقولهم يجهزوا الغدا ونتغدى كلنا سوا
فردوس لاحظت ڠضب ريان اتكلمت بهدوء
على ما الغدا يجهز انا هاخد محمود اوضتي عشان عايزاه وانتي يحياة اطلعي مع جوزك يحبيبتى هو جاي تعبان من السفر خليكي معاه
حياة هزيت راسها
بهدوء ومسكت ايد ريان
هو انت تعبان!
غمض عينيه پغضب واتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه
انتي شايفه ايه ولا انتي مبقتيش تشوفي غير اللي انتي عايزه تشوفيه
بصتله بعدم فهم مسك ايديها بحنان وطلع بيها الجناح
دخلوا الاوضه حياة بدأت تطلعله غيار واتكلمت بتلقائية وحماس
احكيلي بقى ايه اللي حصل مع ابيه وانت لاقيته فين وجبته....
قاطعها وهو بيتكلم پغضب مفرط وغيره
ما كفايه بقى من ساعه ما رجعت وانتي مفيش على لسانك غيره وانا ولا كأني موجود يعني انا جاي ومش بفكر طول الطريق غير فيكي وه مۏت واخدك في حضڼي لانك وحشتني جدا بسبب اني بعدت عنك اليوم كله انبارح وانتي ولا كأني هنا كأني مش موجود مش عامللي اي اعتبار ولا وجود فهمنا انك فرحانه عشان رجوع اخوكي بس مش لدرجه انك تلغيني كدا!
اتنفضت پخوف شديد من صوته العالي واللي مش لاقيله سبب راح عندها وخد منها الغيار اللي طلعته ودخل الحمام وهو بيتأفف پغضب وغيرة
وقفت على باب الحمام وخبطت على باب الحمام برقه واتكلمت بصوت مرتعش ومخ نوق
انا مش فاهمه انا عملت ايه عشان تزعقلي كدا بس انا اسفه لو ضايقتك من غير ما اقصد معلش حقك عليا متزعلش مني
بصلها بحب واتكلم بحنان وهو بيمسح دموعها
حضنك وانتي مش لحد غيري اهتمامك وحنيتك مش لراجل غيري تمام
بصتله پصدمه واتكلمت بشهقه
انت بتغير من اخويا!
اتكلم پغضب وحده اااه بغيررر ايه مش من حقي
حياة بذهول مش مصدقاك والله دا اخويا يعني حبي ليه حب مختلف عنك ازاي بتقارن نفسك بيه انتوا الاتنين غاليين عليا هو اخويا وانت حبيبي وجوزي وابو ابني
ريان پغضب وغيره فعلا!
باماره ايه بقى بامارة انا كنت محتاجك اوي وما زالت محتاجك وانا ايه بقى هو مش
المفروض انا ابوكي واخوكي وجوزك ولا انتي كنتي بتقولي كدا عشان مكنش ليكي غيري ودلوقتي بقى بعد ما اخوكي ظهر لاقيتي اللي يقف في ضهرك وريان يتح رق بقى مش مهم
بصتله بدموع واتكلمت بحزن
هو انت بتذ لني عشان اهلي رمو ني انا وامي في الشارع ومفيش غيرك انتشلني يعني لا يا سيادة النائب انا اللي قويت نفسي بنفسي ومش محتاجك انت او غيرك اسند عليه
انا بسند نفسي وشكرا بجد انت اللي دلوقتي وضحتلي انت شايفني ازاي وانا فعلا ايه عندك وعلى فكره انا مكنتش بكذب لما قولتلك انك فعلا ابويا واخويا وجوزي انت اللي معرفتش تفهمني
قالت كلامها وكانت لسه هتمشي مسك ايديها واتكلم بندم
انا والله ما كان قصدي اللي انتي فهمتيه وجودي في حياتك هو حقوقك عليا انتي مسؤوله مني انتي قبل ما تكوني مراتي فانتي بنتي معلش حقك عليا انا بس من غيرتي قولت شويه كلام اهبل والله ما كنت اقصده بالمعنى باللي انتي فهمتيه والله يحياة......
قاطعته وهي بتتكلم بدموع وحاسه بخ نقه
عايزه اخرج
اتنهد بحزن وساب ايديها خرجت وقعدت على السرير وبتفتكر كلامه ودموعها نازله على خدها
خرج من الحمام وخد تلفيونه من على الكنبه ودخل رقم جلوسها على الموقع
ظهرت نتيجتها بصلها وابتسم وراح عندها واتكلم بحنان وهو بيمسح دموعها
طب مش عايزه تشوفي المجموع بنفسك
بصتله بزعل طفولي ووديت وشها الناحيه التانيه
لا مش عايزه اشوفها شكرا
حط الفون قدام وشها واتكلم بحنان
بس انا عايزاك تشوفيه انا معرفتش احتفل بيكي برا بس هنحتفل دلوقتي لوحدنا
بصيت للمجموع ونزلت دموعها بفرحه كبيره وخديت التلفيون بفرحه بصتله وبعدين حولت ملامحها للحزن بسرعه
فتحت كف ايديه وحطيت الفون فيه واتكلمت پحده
شكرا هبقى اشوفه على فوني
يعني انا اللي كنت زعلان وانتي في ثانيه قلبتي التربيزه
قال وجعتني اوي بجد
خلاص مش زعلانة انا عارفه انك اكيد متقصدش بس تقريبا هرموناتي زادت لوحدي كدا
اتكلم بمرح لا يحبيبتي انتي هرموناتك ديما زيادة من ساعه ما حملتي فكي الطرحه دي كدا انتي مش حرانه ولا ايه
بصتله بخجل
وحشتيني
و انت كمان يحبيبي اوي
رفع دقنها وبص في عينيها بعشق واتكلم بهمس
انا وقعت اسير لعينكي يحياة
اتكلمت بهمس وخجل
انا جعانه!
و حاسه اني دايخه ماكلتش حاجه من الصبح
بعد بوجهه