رواية أمل الحياه حياة وكريم حصرية كاملة (الفصل 1 الى الفصل الواحد والاربعون 41 ) "يارا عبد العزيز'"
عليه اوي
فردوس بحنان
مټخافيش يحبيبتى شويه والۏجع هيروح اول لما المسكن يعمل مفعول
حياة پبكاء والم
تيتا رني
على ريان خليه يجي انا عايزاه جانبي ارجوكي يا تيتا خليه يجي دلوقتي اااه
فاطمه بحنان حاضر يحبيبتى هرن عليه دلوقتي انتي بس اهدي والله شويه وهتبقي كويسه وابنك زي الفل مفيهوش حاجه مټخافيش
ريان كان واقف مع محمود قدام الجناح اللي فيه رندا منتظرين الدكتور يسمحلهم بالدخول
بلغت عمك باللي حصل
بقلمي يارا عبدالعزيز
هز محمود راسه بالنفي وهو موجه نظره على باب الجناح
لا مكنتش قادر اتكلم مع حد انا كلمتك بس عشان تيجي تتبرعلها
ريان بهدوء اهدى هي بقيت كويسه رن على عمك وطمنه هم زمانهم قلقنين عليها
محمود كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتف ريان
رد ريان بهدوء واحترام
فاطمه بهدوء وهي بتبص لحياة
ريان تعال البيت حياة عايزاك
ريان پخوف شديد ومكلمتنيش هي ليه!
هي كويسه فيه ايه يا تيتا
فاطمه بهدوء وحنان اهدى هي بس حسيت بشوية تعب في بطنها واحنا ادنها مسكن وبقيت احسن
ريان پخوف شديد طب
انا جاي بسرعه وهجيب معايا الدكتور
فاطمه بهدوء والله هي كويسه هي بس عايزاك جانبها هي بدأت ترتاح مش محتاجه دكتور تعال انت بس ومتخافش
محمود انا لازم امشي دلوقتي حياة تعبت ولازم اروح
محمود پخوف مالها!
اتكلم بهدوء وهو بيحاول
يطمنه وفي الحقيقة بيحاول يطمن نفسه ويهدي ڼار الخۏف اللي مشتعله جواه عليها
تيتا بتقول كويسه بس هي عايزيني متخافش خليك انت مع رندا ماشي اوعى تسيبها يا محمود انا ماشي
محمود پخوف شديد طب ابقى طمني عليها متنساش اول اما تروح
وصل القصر في رقم قياسي وطلع بسرعه الجناح
بصلها پخوف شديد لما لاقها في حضڼ فردوس وباين عليها التعب جري علي فردوس وحط ايديه على شعرها واتكلم بحنان ودموع وهو بيقبل راسها
كمل وهو بيبص لفاطمه وبيتكلم پخوف
مش كنت جبت الدكتوره احسن هو ايه اللي حصلها يا تيتا مره واحده كدا حسيت بتعب!
حياة اتكلمت بهمس وهي بتحاول تطمنه انها كويسه وخصوصا بعد ما شافت نظرات الخۏف الشديد في عينيه
انا بقيت كويسه مش حاسه بتعب خلاص
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصلها بحب وكانت لسه علامات القلق والخۏف على وشه اتكلم بلهفه وهو في وجهها بحنان وخوف
حياة بصيت للموجودين بخجل مفرط واتكلمت بهمس
ريان!
فاطمه وفردوس ابتسموا اتكلمت فاطمه بهدوء
خليك انت معاها بقى احنا هنمشي احنا
ريان بهدوء وهو لسه ماسك حياة
تسلمي يا تيتا
كمل وهو بيبص لفردوس محمود في مشوار وهيبات برا متقلقيش عليه هو كويس
فردوس بقلق مشوار ايه!
ريان كان لسه هيتكلم بس بص لحياة ومكنش عايز يخوفها خاف تتعب اكتر اتكلم بهدوء
مش عارف هو بلغني انه هيبات وانه كويس جدا
هزيت فردوس راسها بهدوء وبعض القلق وخرجوا كلهم من الاوضه والجناح كله
اتكلمت بهمس
متمشيش تاني من غير ما تقولي
هز راسه بهدوء واتكلم بحنان وهو بيق
بل راسها
حاضر يعمري احنا هنروح بكره للدكتوره بعد ما اجاي من الشركه نطمن على البيبي وخليكي بكره اليوم كله في البيت مرتاحه ماشي وانا لما اخلص شغل هاخدك و
نروح
هزيت راسها بهدوء واتكلمت بحنان
انا كويسه دلوقتي متخافش
لاحظت اللاصق الطبي اللي موجود في ايديه اتكلمت پخوف وهي بتبص لايديه
من ايه دا!
اتكلم بنبره صوت هاديه وهو بيحاول يطمنها
اهدي يحياة انا كويس خالص هحكيلك كل اللي حصل بس تبقي هاديه ومټخافيش ماشي كل حاجه تمام
هزيت راسها پخوف اتكلم بحنان وبيحاول يطمنها على اد ما يقدر نهى كلامه ب
رندا كويسه متختافيش الدكتور طمننا عليها
هزيت راسها بدموع واتكلمت پخوف وهي بتمسح حبات العرق اللي بتنزل منه
و انت انت باين عليك تعبان اوي ماكلتش حاجه بعد ما اتبرعت
هز راسه بالنفي واتكلم بحنان وهو بيمشي ايديه على طول شعرها
لأ انا مش جعان
بقلمي يارا عبدالعزيز
كمل وهو بهمس
و كويس اوي اوي
حطيت ايديها على شعره من الخلف واتكلمت بخجل وهمس
ريان والله لو ما كلت دلوقتي مش هكلمك خالص
اتنهد بقلة حيلة واتكلم بهدوء
طب هقوم انا اجيب الاكل انتي
ارتاحي
دخل مطبخ الجناح وحضر اكل ليهم وكلوا مع بعض حط الصنيه على التربيزه ورجعلها قعد جانبها على السرير واتكلم بهمس
عامله ايه لسه حاسه بتعب
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بهمس
لا يحبيبي التعب كله راح
اتكلم بهمس
تعبانه
فتحت عينيها بضعف واتكلمت بهمس وخجل
لا
طب يلا ننام
هزيت راسها بهدوء وذهبوا هم الاتنين في نوم عميق
محمود دخل غرفه رندا قعد جانبها على السرير وبصلها پخوف وعشق
يا ريتك كنتي سبتيه يضربني انا كنت هستحمل عنك مكنتش اعرف اني لما اشوفك بعد كل المده دي هلاقيكي متجوزه وكمان تقعي قدامي وتبقي في الحاله دي مكنش المفروض احلم احلام اكبر مني صح كنت المفروض افهم ديما ان رندا اللي ديما بتقولي يا ابيه مش هتعرف تشوفني غير اخ ليها بس والله ما هرحمه وهطلقك منه انتي مينفعش تعيشي مع واحد زي دا
فاق من شروده على صوت ناديه اللي دخلت هي ومجدي الجناج اتكلمت پخوف شديد وبكاء
يحبيبتى يبنتي يحبيبتى
محمود بهدوء هتبقى كويسه الدكتور طمننا
ناديه بصتله پصدمه كبيره واتكلمت بعدم استيعاب وهي شايفه بس كان اهم حاجه عندها بنتها
بجد هو قالك هتفوق امتى
محمود كان لسه هيتكلم بس قاطعه مجدي وهو بيروح عليه وبيحضنه بفرحه
و الله العظيم مكنتش مصدق لما رنيت عليا من شويه وقولتلي مكنتش مستوعب ان دا صوت محمود فعلا بس ازاي
محمود بهدوء هبقى احكيلك كل حاجه يعمي بس لما نطمن على
رندا الاول
في مساء اليوم التالي
و بالتحديد في شركة النصرواي
ريان كان واقف بيبص من شباك المكتب بشرود
دخلت نسمه غرفه مكتبه ولحسن حظها ان السكرتير مكنش موجود دخلت بسرعه
وحشتني اوي اوي يحبيبى
في نفس الوقت دا دخلت حياة وققت على باب غرفه المكتب وشهقت پصدمه ودموع
يتبع
نسمه دي قلبها جايبها اوي بجد وللاسف كله بيطلع على دماغ حياة في الاخر
الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل االحياه
بقلم يارا عبدالعزيز
دخلت من وراه و استغلت شروده عنها و حاوطت ضهره من الخلف و اتكلمت برقه
وحشتني اوي اوي يحبيبي
حياة دخلت في الوقت بصيت للوضع. دا اللي هم فيه لتسقط الدموع من عينيها و تشهق پصدمه و الم
كيف لمعشوقها بان يكون بين يدين امرأه اخرى غيريها!
حسيت بالغيره بدأت تنهش في قلبها و ضربات قلبها شبه بتقف و هي في حاله لا يثرى عليها
كانت لسه هتدخل لكن قاطعها ريان اللي التفتت لنسمه و اتكلم پغضب مفرط و هو بيسحب ايديها من عليه بقوه لدرجه انها وقعت على الارض من قوه دفعه ليها
اتكلم بفحيح و هو مركز بنظره عليها
انتي اټجننتي ايه اللي بتزف تيه دا انتي مش عارفه اني راجل متجوز و بحب مراتي و كمان مفيش بيني و بينك اي حاجه تخليكي تتجرأي و تعملي اللي انتي عاملتيه دلوقتي فوقي بقى انا لحد دلوقتي مش عايز أذ يكي عشان مقدر ان اللي انتي فيه دا بسببي لكن انتي متجوزاني و عارفه كويس اوي ان زيك زي غيرك كام يوم و هتخرجي برا حياتي نهائيا بجد مشفتش كدا
بس العيب و الغلط على اللي سمحلك تدخلي هنا اصلا انتي تستاهلي تنطردي بطريقه عمرك ما تنسيها عشان تحرمي تيجي هنا تاني
حياة كانت واقفه و خافيه نفسها ورا باب المكتب و بتابع اللي بيحصل و هي مبتسمه ملئ شفتيها من رد فعل ريان و انه برغم من ان بنات العالم كله بتعرض نفسها قدامه الا انه مش شايف و لا هيشوف غيرها
حسيت انها طايره بحبه و عشقه ليها اللي مزود ديما ثقتها في نفسها و فيه انه عمره ما هيخ ونه و لا هيعرف يبقى مع غيرها
ريان كان لسه هيضغط على زر يطلب بيه الأمن
بس حياة دخلت و وقفته و اتكلمت بثقه
انا اللي هطردها بنفسي!
وقفت بضهرها قدام ريان اللي كان مستغرب وجودها بسبب انها مبلغتهوش انها جايه
مديت ايديها لنسمه و اتكلمت بغرور و ثقه
قومي ينسوم!
سندت نسمه على الحيطه و قامت و هي بتبصلها پقهر و دموع و عيونها مصوبه عليها بغيره كبيره
انتي فيكي ايه زياده عني!
فيكي ايه زياده عني يخليه يحبك انتي و يميزك عن كل ستات العالم اللي مستنين بس اشاره منه و نفسهم يبقوا معاه!
ليه مش انا اللي مكانك دلوقتي و في قلبه
فضلت تتفحصها من راسها لرجلها و هي بدور على اي حاجه زياده فيها يخليه يحبها اوي كدا
لكن شايفه قدامها بنت بسيطه لبسها بسيط و محترم مفيهوش اي نقطه أغر اء لاي راجل ما بالك دا ريان النصراوي
ملامحها طفوليه جدا
فاقت من شرودها على حياة و هي بتتكلم ببأبتسامه سخريه
هو انتي يبت انتي مبتحرميش!
غاويه تتهز قي يعني ما قالك بحب مراتي و مش عايزاك مفكره انك لما تيجي و تعملي الشويتين بتوعك دول عليه هيجيلك
بس عارفه الغلط عليا انا اللي المفروض كنت مسحت بكرامتك الارض من المره اللي فاتت بس هنعوضها دلوقتي هخليكي عبره انتي و كل اللي زيك عشان بعد كدا تبقي تفكري مليون مره قبل ما تقربي من جوزي
قالت كلامها و انقضت عليها پغضب و هي ماسكها
ريان بص لحياة پخوف شديد من ان نسمه تأذ يها
راح عندها و اتكلم بهدوء
حياة سبيها!
حياة بصتله و اتكلمت پغضب و هي لسه ماسكه في نسمه
مش هسيبها لازم اعرفها قيمتها
ريان پغضب مفرط ممزوج بخوفه الشديد على حياة
و خصوصا بعد ما شاف نسمه بدأت تتحرك و تدافع عن
نفسها
قولتلك سبيها يحياة!
سبيهههها
قال كلامه و شد حياة برفق و خوف بعيد عن نسمه و شدها وراه بحمايه و بص لنسمه و اتكلم بفحيح
اطلعي برا دلوقتي و اياكي المح طيفك هنا او في اي مكان انا موجود فيه وقتها انا اللي هفع صك انتي فاهمه اخرجي يلااا
نسمه بصتله پخوف و خرجت و هي بتظبط هدومها و شعرها
اتكلمت حياة پغضب مفرط و غيره
بعدتني عنها ليه
خاېف عليها اوي كدا!
ريان پغضب مفرط
خاېف عليكي انتي مړعوپ عليكي انتي
انتي اټجننتي رايحه تض ربيها افرضي كانت اتحركت و إذ يتك انتي و اللي في بطنك ما تبطلي حركاتك دي بقى ماشيه في الدنيا بهمجيه و من غير عقل لحد ما في الاخر بيجي على دماغك انتي قلبي كان هيقف و الله تتحرك أو تعمل اي حاجه تأ ذيكي و كل دا ليه عشان الست حياة المتجوزه اللي كلها شهور و هتبقى ام مش عارفه تعقل و تكبر شويه
اتجاهلت كلامه و اتكلمت بغيره و هي بتخلي ضهره مقابل ليها
لف كدا!
بصلها باستغراب و لف معاها و مش مستوعب اللي بتعمله قربت بانفها من ضهره و شمته پغضب
ريحتها على قميصك!
اڼصدمت بغيره اتكلمت پغضب و غيره مفرطه و هي بتقف قدامه
اااه
ريحتك بقيت كلها هي!
بصتله بدموع و حاسه ان الغيره بتنهش في قلبها اتوجهت ناحية التربيزه و جابت علبه المناديل و حطيتها على المكتب و طلعت منها عدد من المناديل پغضب و دموع و بدأت تمسح بغيره و ڠضب
ازاي تسمحلها تعمل كدا عارفه انك بعدتها عنك بس ازاي تسمحلها تقرب منك اصلا بالشكل دا!
ازاي واحدة تانيه غيري يبقى على جزء منك
مسك ايديها و اتكلم بهدوء منافي للالم اللي جواه بسبب دموعها
حياة اهدي متعيطيش خلاص هيروح اهو هاتي و انا هخفيه خالص بس متزعليش أوي كدا
قعدت على كرسي مكتبه و دموعها نزلت پخنقه و هي بتفتكر قربها منه
هو ااه بعدها عنه بس فكرة ان فيه واحدة كانت قريبه منه كدا اشع لت الغيره جواها
قعد على ركبته قدامها على الارض و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها
خلاص يحبيبتى بقى اهدي
و الله بعدتها على طول هي عشان البرفيوم اللي حاطه ريحته طالعه بس مش اكتر
اتكلمت بغيره و دموع
انت كمان ركزت في ريحته!
كملت و هي بتفك زراير قميصه بصلها باستغراب و اتكلم ببأبتسامه
حياة انتي بتعملي ايه!
حياة پحده اخلعه مش عايزة اشم ريحتها فيك اخلعه يلا
ابتسم بحب و اتكلم بحنان
امممم طب لو خلعته هلبس ايه انا مش معايا غيره دلوقتي اول اما نروح هخلعه و هرميه خالص
اتكلمت پغضب و حده
انا مش هستناك لما نروح اتصرف خلي حد يجبلك اي حاجه تانيه تلبسها يلا يا ريان
حاول يتحكم في غضبه من تصرفاتها الطفوليه بالنسباله
اتنهد پغضب و اتكلم بهدوء
ماشي يحياة هعمل اللي انتي عايزاه بس اهدي ماشي
كملت فك في زراير قميصه مسك ايديها و قب لها بحنان
استني لما اطلب واحد غيره
طلب قميص غيره و جاله في خلال خمس دقايق من السكرتير بتاعه
خ لع القميص بتاعه و خد التاني و كان لسه هيزرره
بس وقفته حياة و هي بتزرره برقه و ابتسامه
خلصت و ظبطته
كدا تمام اوي
حياة!
يلا نروح احسن
لا يحبيبي انا جتلك عشان نروح نشوف رندا الاول قبل معياد الدكتوره و
بعدين نبقى نروح بقى
اتكلم بحنان و هو بيمشي انامله على خدها برفق
تعرفي ان خروجك من غير اذني دا يخليني ازعلك و ازعلك اوي كمان عشان انتي عارفه كويس اوي انه ممنوع
عندي صح
همست برقه
بس انا عارفه انك مش هتقدر تزعلني عشان كدا جيت و بعدين انا كنت عايزه افجاءك معلش حقك عليا و الله واخده السواق و عربيه حراسه
كملت و هي بتفرد ايديها
اد كدا عشان انا عارفه انك هتزعقلي لو خرجت لوحدي
رفع حاجبه بأستغراب و اتكلم بحنان
عربيه الحراسه خرجت من الڤيلا من غير اذني
اتكلمت برقه انا اللي قولتلهم و بعدين ما انت مدي اوامر ان اوامر حياة هانم تتنفذ في الحال
مسك ايديها برفق و اتكلم بحنان
طب يلا يحبيبتى انا اللي جبته لنفسي و الله
مشيت معاه و هي بتبصله بعشق
رندا كانت بتفتح عينيها بضعف بدأت تحرك سبابتها بضعف كبير و اتكلمت بهمس
ابيه!
بصتلها ناديه و محمود بفرحه و لهفه جري محمود عليها و اتكلم بفرحه و حنان
انا معاكي يا رندا مټخافيش فتحي عينيكي
فتحت عينيها بضعف شافت الصوره قدامها منغمشه غمضتها و فتحت تاني لاقيت محمود و مجدي و ناديه قدامها و بيبصولها پخوف ممزوج بفرحتهم بسلامتها
اتكلمت بضعف
مټخافيش يا ماما انا كويسه
ناديه راحت قعدت قدامها على السرير و مسكت ايديها و اتكلمت بدموع
حمد لله على سلامتك يعين و قلب امك
بصيت رندا لمحمود و اتكلمت بهمس و ضعف
انت طلعت موجود بجد كنت خاېفه افتح اطلع كنت بحلم بيك
محمود بحب و دموع
موجود يا رندا موجود المهم بس ارتاحي انا هخرج دلوقتي انادي الدكتور يطمننا عليكي
هزيت راسها بهدوء و مسكت في ايد ناديه اكتر و هي بتفتكر اللي حصل پخوف شديد
خرج محمود من الاوضه اتحرك الظابط ناحيته و اتكلم بهدوء
بشمهندس محمود لو فاقت نقدر ناخد اقوالها باللي حصل بالظبط
محمود بهدوء مش هتقدر تتكلم دلوقتي الاحسن تسأل الدكتور
الظابط بهدوء تمام على العموم انا هسيب عسكري هنا على باب الاوضه لحمايتها و متقلقش هجيبه حتى لو فين
هز محمود راسه پغضب و هو بيتوعد لاحمد و مشي ينادي للدكتور
دخل ريان و معاه حياة غرفه رندا فرحوا جدا لما لاقوها فاقت
اتوجه مجدي ناحية ريان و اتكلم بامتنان و حنان
محمود قالنا على اللي عاملته مع رندا شكرا يبني
ريان باحترام شكر على واجب رندا زي اختي و انا عملت واجبي ناحيتها
كمل و هو بيبص لرندا
مټخافيش هجيبه و هياخد عقابه و هيطلقك
هزيت رندا راسها ببأبتسامه و هدوء بصيت على الباب و هي منتظره دخول محمود الاوضه
حسيت انها محتاجه جانبها و تفضل باصله و تشبع من ملامحه اللي افتقدتها بشده
دخل و معاه الدكتور اللي بدأ يفحص رندا تحت نظرات الخۏف منهم
الحمد لله بقيتي احسن كتير
اتكلمت الممرضه و هي بتبص لمحمود
جوزك باين بېخاف عليكي و بيحبك اوي مسبكيش لحظه من وقت ما جيتي هنا لا بيستريح و لا بينام
محمود بهدوء ابن عمها مش جوزها!
الممرضه باعجاب و فرحه
بجد!
مكنتش اعرف
بقلمي يارا عبدالعزيز
لاحظت رندا اعجاب الممرضه بيه بصتلها بغيره و ڠضب
محمود راح عند حياة و اتكلم بحنان
عامله ايه دلوقتي
اتكلم ريان بهدوء و هو شايف خوفه على رندا و حياة حاول يطمنه
كويسه خالص اهي و هنروح دلوقتي للدكتوره نطمن على الجنين متخافش و الحمد لله الدكتور طمننا على رندا اهو استريح انت بقى الاحسن تروح دلوقتي تاخدلك دش و تنام
و ابقى تعال الصبح
رندا بهدوء ريان معاه حق انا معايا ماما و بابا روح انت و ابقى تعال الصبح
محمود پخوف لا انا هعقد هنا لحد اما تخرجي و اطمن عليكي مش هروح في حته مرات عمي روحي انتي هاتلها غيرات و انا هفضل معاها
ناديه كانت لسه هتعترض اتكلم مجدي بهدوء
خلاص يا
ناديه روحي انتي و تعالي الصبح