رواية وسيلة اڼتقام (من الفصل الاول الى التاسع) للكاتبة حبيبة الشاهد
المحتويات
إلهام من الغرفة وأغلقت سيليا الباب خلفها ثم دلفت للحمام وتوضأت وصلت الظهر ودعت الله أن لا ټندم على قرارها لتقوم من الصلاة وترى الأكياس الموجود بداخلها ملابسها الجديدة لتبتسم وهى تقول الحمد لله إنه افتكرني
لتفرغ محتوياتها على الفراش وتنصدم من كمية وجمال تلك الملابس
سيليا بإعجاب ذوقك حلو أوى يا آدم يارب يكون المقاس مظبوط هو كمان عشان فرحتي تكمل
لتستيقظ على صوت آذان العشاء وتدلف للحمام وتتوضأ وتصلى ثم تقول بملل هو اليوم مش بيخلص لى كده وتفتح التلفاز لتجد المعروض فيلم من أفلام ديزنى لربانزل لتبتسم وتجلس على الأريكة لتشاهده
بعد مرور ثلاث ساعات نامت سيليا على الأريكة ليدلف آدم للغرفة ويراها نائمة بعمق فيبتسم و يغطيها بالبطانية ويبدل ثيابه بأخرى مريحة لينام
لتقوم سيليا بقلق لتطمئن عليه لتراه يحرك رأسه پعنف وسرعة يمينا ويسارا لتجلس بجانبه بسرعة محاولة إخراجه من ذلك الکابوس البشع قائلة وهى تحاول تثبيت رأسه فوق يا آدم دا مجرد كابوس
ليستيقظ آدم بفزع فتضمه بشدة لجعله يهدأ ولو قليلا بعد مرور عدة دقائق شعرت سيليا بهدوءه لتسأله بحنانممكن تحكي لي إى إللى شوفته في منامك وضايقك بالشكل ده
يتبع
البارت الثامن من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
نظرت له سيليا پصدمة لدرجة شعورها بأنها فقدت النطق آنذاك
قام آدم من الفراش پغضب وخرج من الغرفة ومن القصر بأكمله
عند سيليا
أخذت تلقى الوسائد على الأرض پغضب قائلة ياريتنى هربت ياريتنى ما اختارت أفضل جنبك ياريتنى سمعت كلام عقلى حتى لو هعيش فى الشارع عمرى كله لييييي ألقيت بيدى إلى التهلكة لييييي ضيعت بغبائي أهم فرصة ممكن تيجي لي من آخر شخص كنت أتخيل أنه يساعدنى ثم جلست على الأرض تبكى بحړقة حتى غفت مكانها
كان يتمشى على الكورنيش فى ليلة باردة ممطرة بغزارة ودموعه الحارة تسيل على وجنتيه رغما عنه قائلا يارب أنا تايه وضايع أكيد الکابوس دا إشارة إن ما أتهاونش في إنى أجيب حق أبويا ليسمع صوت آذان الفجر ويذهب لأقرب مسجد يقابله ليتوضأ ويصلى ثم غفا مكانه
عند سيليا
استيقظت على صوت آذان الفجر لتدلف للحمام وتتوضأ وتصلى وتدعو الله أن يهديها للطريق الصحيح لتقوم من الصلاة وتنظر حولها قائلة بقلق الجلاد لسه ما رجعش لى كمان هو الموضوع مستحمل قلق
فى الساعة السادسة والنصف صباحا يدلف آدم لغرفته بتعب ليسمع سيليا وهى تقول بحماس من يسكن البحر ويحبه الناس سبونج بوب سكوير بانتس ليحمحم آدم حتى تعلم سيليا أنه بالغرفة لتلتفت إليه وتنظر له پغضب وتغلق التلفاز وتنام على الأريكة معطية له ظهرها ليبتسم آدم قائلا بداخله بمكر هعرف إزاى أخليكى تتكلمى
آدم باستفزاز هى فين أه قصدك أنتى. أنتى بالنسبالي ولا حاجة يبقى هعمل لك حساب على إى
سيليا وهى تزيح يديها من على وجهها ناظرة له بتحدى قائلة وأنت كمان بالنسبالي ولا حاجة
لتمشى باتجاه الأريكة وهى تقول بداخلها پغضب بنى آدم حقېر مستفز وتجلس عليها
أحضر آدم ثياب له من الخزانة ودلف للحمام ليستحم وخرج مرتديا حلة بدلة باللون الرمادى وقميص باللون الأسود ومشط شعره وارتدى ساعة يده ووضع القليل من عطره وارتدى حذاء باللون الأسود وخرج من الغرفة ليجلس مع والدته ويفطر ويأمر الخادمة بتحضير فطور سيليا ويذهب للشركة
بعد مرور ساعتين عاد آدم للقصر غير قادر على الوقوف أو المشى ليتحامل على نفسه ويصعد لغرفته ويدلف إليها لتفزع سيليا من رؤيته بتلك الحالة وتركض لعنده وتمسكه بكل قوتها محاولة إسناده عليها قائلة له بقلق ولهفة مالك يا آدم
آدم بتعب وصوت مرتجف مش قادر حاسس إن الدنيا تلج ھموت
سيليا پخوف
متابعة القراءة