رواية وسيلة اڼتقام (من الفصل الاول الى التاسع) للكاتبة حبيبة الشاهد
المحتويات
قول لي
آدم بابتسامة تمام يا حبيبتي
خرجت إلهام من الغرفة وأغلقت سيليا الباب خلفها وجلست على الشازلونج ووضعت الكمادات على رأس آدم الذى ظل ينظر لها باستغراب كأنه يحاول اكتشاف حل للغز لتكسر سيليا حاجز الصمت قائلة ممكن أعرف بتبص لي كتير كدا لى
آدم بحاول أعرف أنتى بتعملى معايا كدا لى برغم إللى بعمله فيكى بس لسه واقفة جنبى بحاول أعرف أنتى إنسانة طبيعية
آدم بضحك أنتى بتجيبى الكلام دا من مين
سيليا بضحك من بتاع الميلامين
ليضحك آدم بشدة على حسها الفكاهى العالى وقبل أن يرد عليها سمعا صوت طرقات على الباب لتفتح سيليا وتجدها الخادمة ومعها الروشتة والأدوية لتأخذهم سيليا وتشكرها وتغلق الباب خلفها وتعطى لآدم دوائه لينام وتظل بجانبه طوال الليل تضع على رأسه الكمادات
السكرتيرة أيوا يا فندم وعجب العملاء جدا
يتبع
البارت التاسع من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
آدم وما زال على نفس صډمته طبعا احنا بنحتفظ بنسخة لكل تصميم بيخرج من الشركة عايز أشوف النسخة حالا
السكرتيرة أكيد يا فندم ثوانى وتكون على مكتبك
بعد مرور خمس دقائق أحضرت السكرتيرة النسخة لآدم الذى زادت صډمته من دقة رسمها ليقول بداخله لو واحدة تانية مكانك يا سيليا كانت هتسيبني أنا وشركتي وتقول أهو خد عقابه من ربنا لكن أنا عايز أعرف أنتى ساعدتينى لى هتستفيدى بإى
آدم بهدوء وهو ما زال يمشط شعرها عارفك
سيليا بهدوء يفرق معاك زعل بنت قتال القټلى لى
آدم بهدوء وهو يديرها إليه ليصبح وجهها له صدقينى عمرى ما هنسى لك إللى عملتيه معايا إمبارح ووقفتك جنبى وإنقاذك لي ولشركتي لو أطول أجيب لك نجوم السما كشكر على إللى أنتى عملتيه مش هتردد لحظة
سيليا بحزن روح على شغلك يا باشا ما عنديش حاجة تتقال وياريت ما تضغطش عليا اعتبر إنك تسيبنى دلوقتى لوحدى شكرك على إللى عملته إمبارح
آدم بحزن حاضر يا سيليا فطرتي
سيليا لا ومش عايزة
آدم صدقينى دى الحاجة الوحيدة إللى هضغط عليكي فيها لإنك بتاكليها بالعافية وما ينفعش كدا
سيليا بلا مبالاة تمام
خرج آدم من الغرفة وبمجرد خروجه قالت سيليا بحزن عشان يا آدم كل ما أحاول أخد خطوة تجاهك بتصدنى وبترجعني بدالها ألف
نزل آدم وأمر الخادمة بتحضير فطور سيليا وذهب للشركة وظل يفكر حتى بوقت عمله لماذا هى حزينة منه لهذه الدرجة ليوبخ نفسه پغضب قائلا ما هى حرة يا آدم عايزة تقول براحتها مش عايزة تقول إن شاء الله عنها ما قالت شاغل نفسك ودماغك بيها لى
ليكمل عمله حتى أنهاه الساعة التاسعة مساءا ليصل للقصر الساعة العاشرة ويدلف لغرفته ويجد سيليا نائمة على الأريكة ليغطيها جيدا ويجلس بجوارها على الأرض قائلا عملتى فيا إى خليتيني مش عارف أبطل تفكير فيكى بقيت بمجرد ما بشوفك بنسى الدنيا وما فيها
ثم يقوم من مكانه ويدلف للحمام ويبدل ثيابه بأخرى مريحة لينام
بعد مرور ساعتين استيقظت سيليا على صوت صړخة آدم من كابوس كان يلاحقه قائلا لااااااااااااااا
لتجرى عليه
متابعة القراءة