الفصل الواحد والعشرون 21 من رواية دكتور نسا بقلم فريدة الحلواني
المحتويات
الفصل الواحد والعشرون
صباحك بيضحك يا قلب فريده
ليه كل ما اقول لحد النبي حصله كذه...او احد الصحابه ربنا جبره بكذه
الرد الوحيد الي بسمعه من الكل رغم عدم معرفتهم ببعض...زمن المعجزات انتهي
اكبر غلط....رب المعجزات موجود
انه علي كل شيء قدير لو مؤمنه بكتاب الله هتحسي قد ايه الايه دي بتقولك مفيش حاجه مستحيله علي ربنا ...هو رب المعجزات و رب المستحيلات
امني بكل حرف فالايه دي و صدقيه...هتلاقي جواكي ارتاح ...مش هتشيلي هم لحاجه ...لان ببساطه ليكي رب علي كل شيء قدير...انا واثقه انك هتعملي بيها ...متخزلنيش
انا بحبك
اعظم ما يعطينا الله هو الحكمه....و العفو عند المقدره
لما لا نتنازل عن بعض حقوقنا المشروعه ...كي نريح قلب و بال من نحب
و هذا ما فعله الطبيب...لن يفكر في قدرته علي الاڼتقام التي لا شك فيها
بل فضل ان ينهي كل هذا بيده حتي يريح صفيرته اولا ...و يجعل الجميع يعيش في سلام
جلس مع الرجل الذي كان يضاهيه في حكمته و قال بتعقل يليق به كثيرا بكفايه لحدت اكده يا حاج
مهجبلش يطلعو مجاطعين خوالهم
و لا هي تحس انها مجطوعه من شجره برغم ان ليها عيله و عزوه
عبدالحكيم بفرحه و اعجاب من حديثه عين العجل يا ولدي...و ادام جولت كلت ديه يبجي اكيد مرتب شي في دماغك
عثمان مرتب الي هيجوله العجل يا حاج
عبدالحكيم جولي و انا وياك
انتم احرار فيها...تجتلوها تخلوها...اني اتحليت من ذنبها..لكن ليا عنديها شي واحد
عبدالحكيم عداك العيب يا ولدي...جول رايد منيها ايه و اني متكفل بيه
عثمان هي برغم كل الي عملته مهنجدرش ننكر انها ارمله خوي الله يرحمه...و ام ولده
و تنسي انها ليها ولد من الاساس ...ولد اخوي امه ماټت وهي بتولده
غير اكده معاوزش منيها حاجه
عبد الحكيم حديتك زين يا ولدي ...و اني مكتش هجبل واصل انها تاخد جرش منيكم ...بكفايه الي عملته
عثمان برجوله ديه حج ربنا ...هتسال عليه يوم الدين ...معما يكون العداوه بينك و بين حدي...لازمن تديه حجه
عثمان بهم اني دورت و فكرت كتير في الحكايه دي ...ملجيتش غير حل واحد و ربنا يسامحني عليه
نظر له عبدالحكيم باهتمام فاكمل دلوك لو الواد انكتب باسمها السر هينكشف مهما طال الزمن
و هيبجي عار عليكم ...اني لجيت واحده مېته ...طبجي اخت تمرجي عندي
جولتله هديله جرشين و يوافج ان الواد ينكتب علي اسم خيته....الشهاده لله
الراجل رفض ياخد جرش ...شايل جميل ليا و لابوي الله يرحمه...و اني واثج فيه...حتي هو مسالش واد مين و لا ليه
عبد الحكيم طب و الله يشكر
اكمل عثمان هنجول فالبلد ان اخوي كان متحوز وحده من مصر و ماټت و هي بتولد الواد
و بت الاصول كتمت جواتها لجل ما متكونش السبب في فتح التار
و انتم عرفتم بالصدفه ان الواد مش ولدها عشان اكده حوصل الي حوصل من كام يوم
و يبجي اكده حليناها من غير فضايح و سر اخوي يندفن وياه...ديه من ناحيتي ...الباجي عليك انت فالي
متابعة القراءة