الفصل "الثاني عشر" بقلم حبيبة الشاهد وسيلة اڼتقام
المحتويات
اما نامت من التعب و الأرهاق
صحيت من النوم على صوت رنين هاتفها المزعج مسكت الموبايل و رديت بنوم
رقيه بنبرة صوت ناعسه الوو
مسلم ابتسم بتلقائيه اول ما سمع صوتها الرقية و اتكلم بجدية في حد بينام بدري كدا
رقيه اتعدلت على السرير بسرعه و اتكلمت بلهفه و اشتياق ظاهر في نبرة صوتها
مسلم عامل ايه طمني عليك
مسلم تقبل لهفتها في الكلام بابتسامة واسعه
رقيه برقه
بقيت كويسه لما سمعت صوتك أنت هترجع امتا الاسبوعين خلصه
مسلم بهدوء
الشغل اللي معايا لسه مخلصش
و مش عارف هرجع امتا ممكن اتاخر كمان اسبوع
رقيه بدموع بتلمع في عنيها
لسه هستناك اسبوع كمان لوحدي
مسلم حس في نبرة صوتها بحزنها
رقيه أنتي بجد كويسه لو تعبانه قولي ابعتلك دكتور
رقيه حاولة تتحكم في نبرة صوتها و اتكلمت بالعافيه
خلصت جملتها و قفلت التلفون قبل ما تسمع رده و دفنت وشها في المخده بدموع و هي بتفكر ازاي هتستحمل معملت ناديه اسبوع اخر
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
صباحا قدام قصر عائلة الليثي
دخلت أميرة و هي حاسه ان قلبها اتقبض من فكرة ان دا بيت جوزها خۏفها زاد لما تخيلت انه ممكن يكون موجود و لما يعرف بسافرها من غير علمه
وداد حاوطت بيديها ضهرها بحنان و اتكلمت بلهفه و حب
يا حبيبتي قلبي وحشتيني اوي
طلعت وشها من حضنها و قبلت خدها بلهفه و اتكلمت بعتاب
كدا تقلقيني عليكي
و مترديش على التلفون
رقيه رجعت حضنتها بقوة و دموع
كنت محتاجه فتره اتخطى اللي حصل انا اسفه يا ماما
عامله ايه يا روحي
رقيه بهمس الحمدلله
خرجت من حضنها و راحت على ناديه بابتسامة و هي بتلطف الجو
ماما طنط ناديه حماتي و دي فاطمه اخت مسلم
أميرة بابتسامة رقيه ازيك يا طنط
ناديه بصتلها و اتكلمت بجدية
مقولتيش ليه ان جيلك ضيوف يعني
فاطمه قامت بتوتر و حاولت تلطف الجو و اتكلمت بابتسامة رقيه
دي حمات أبيه مسلم يعني اصحاب مكان
صالح بهدوء
اتفضله بسم الله افطره معانا
عقبال ما الخدم يجهزه اوضة الضيوف
وداد بابتسامة بشوشه
يجعله ديما عامر بحسك يا حج صالح
احنا نزلين في اوتيل هنا قريب و جين نشوف رقيه
و هنرجع الاوتيل
صالح بجدية
انتي جايه تشتميني في بيتي
ميصحش يا حاجه ام رقيه أنتي هتقعدي هنا
رقيه بابتسامة تعالي يا ماما نقعد فوق
أميرة لاقيت
تلفونها بيرن برقم دياب اتوترت بصتلهم بارتباك شديد حاولة تخفيه و قالت بهدوء
روحه انتوا انا هرد على التلفون و اتفرج على الجنينه
خرجت برا السرايا و رديت بارتباك شديد الو
قبلها صوت دياب الغاضب بشده أنتي فين
أميرة حاولة
متابعة القراءة