الفصل "الثاني عشر" بقلم حبيبة الشاهد وسيلة اڼتقام
افرض حد شافنا من الخدم هيقول عليه ايه
أميرة شهقت بخضه
دياب ابتسم بمكر و قال بفحيح
لا طبعا انتي اټجننتي لوحدنا ازاي يعني
دياب بصلها في عنيها بجدية
قولتلك مفيش داعي لخۏفك و توترك دا
انا عمري ما هئزيكي محدش بيدخل المكان ده غير باذني احنا هنتغدى و افرجك على المزراعه و بعدين هرجعك البيت على طول
أميرة بارتباك
دياب مسكها من بتملك أكتر و حط الأكل في فمها
لا
أميرة بدهشه نعم
هاكل هاكل
هزيت رأسها بهدوء و خجل لا
دياب قرب منها طبق الفاكهه و من طمن حبات الفاكهه المختلفه ثمرة المانجا ضحكت أميرة برقه و لمت كل المانجا اللي في الطبق
دياب بابتسامة هو دا اللي مش عايزه هتاكلي كل دول لوحدك
ابتسم بحنان على شكلها الطفولي و عصير المانجا حولين بطريقه طفوليه بدأت تاكل من ثمرات المانجه لحد اما اكتفت و شبعت من أكلها
المكان هنا جميل اوى
دياب و هو طالع على السلم
المزرعه دي بتاعتي و طول ما انا موجود فيها الخدم مبيكنوش موجودين
تم حذف هذا الجزء
دياب همس قدام برغبه
مش هتحني بقى على الغلبان اللي قدامك دا
موافقه
أبتسم بسعاده اخيرا تقبلت بقربه لانه كان محافظ على وعده ليها من يوم جوزهم و سابها على حريتها و احترم رفضها
عايزه تقولي ايه
دياب اتشدد ملامحه بالڠضب و حاول يهدي من غضبه و اتكلم بجدية اخافتها
عندك سبب يخليني اتجوزك غير دا
أميرة حسيت ساعتها بقلبها اتكسر لمليون حتى بلعت ريقها بصعوبة و اتكلمت بنكسار
ھټموټني زي ما اخويا قتل اختك
يتبع
وسيلة أنتقام
بقلمي حبيبه الشاهد
