الفصل "الثاني عشر" بقلم حبيبة الشاهد وسيلة اڼتقام
المحتويات
تهدى من توترتها و اتكلمت بالعافيه
في في البيت كنت نايمه عايز حاجه
دياب اتكلم من بين سنانه بحد
أبدا بطمن عليكي و على ابني سلام
قفل في وشها التلفون قبل ما يسمع ردها بلعت ريقها و همست پخوف
انسان متعجرف بارد
لامحت جنب السرايا أشجار المانجا من بين الجديد بلعت رقيها و هي مشتهياها خرجت من السرايا اتمشت وسط الزرع لحد اما وصلت قدام الشاجره
جلها صوته الغاضب من الخلف
هو ده اللي نايمه في بتكوا في القاهره يا أميرة
صړخت أميرة پخوف و التفتت بخضه اتجه الصوت لاقيته قدامها على حصان شديد السواد و ملامحه لا توحى بالخير
أنا و الله كنت لسه هقولك بس كنت خاېفه منك و مش عارفه هفتحك ازاي
اتحرك اتجهه بالجواد و مد ايديه رفعها قعدها على الحصان و انطلق بسرعه شديده و
كنتي هتقوليلي و مقلتيش ليه يا أميرة
بدأ الخۏف يتملك منها و اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه
م ما أنا كنت لسه هقولك
اكملت بدموع و رعشه حس بيها
دياب مد ايده خطڤ ثمرة مانجا من على الشجره و حطها في ايديها بحنان و هو بيغير مجراء الحديث لما حس بخۏفها
نفسك في مانجا اوي كدا مخفتيش حد من الغفر يمنعك
أميرة أطمنت من نبرة صوته الحنينه و اتكلمت بدموع
معرفش ايه اللي حصلي اول ما شوفتها قدامي
حسيت اني مكلتش مانجه طول عمري
بس كدا حاضر و ادي ايدي اتشالت
أميرة بصړيخ وقف الحصان و نزلني
دياب لف ايديه
بطلي صړيخ و اتفرجي على الجمال اللي حواليكي استرخي
أستكانت أميرة في حضنه بخجل و صل بعد فتره المزرعه بصيت حوليها بدهشه من شكل الأشجار و الزهور بجميع الوانها و حوليها تطوف الفراشات
أميرة بدهشه شديدة
مش معقول الجمال ده انا حاسه اني دخلت الجنه
تعرفي انك اول واحده تدخل المكان ده دا اكتر مكان انا برتاح فيه
و محدش بيدخله غيري انا و الخدم
غمضت عنيها بتأثير من قربه المهلك و اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه و متقطها
دياب مينفعش كدا تصرفاتك هتخليهم يشكوا فينا
دياب وقف الحصان و بصتله أميرة بذهول و هي بتشوفه لأول مره بالجلابيه بأعجاب شديد هزيت رأسها و هي بتوبخ نفسها
أميرة شهقت بخجل ممزوج بالخۏف
ممكن تنزلني
متابعة القراءة