رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان وواحد 201 وحتى الفصل المائتان وثلاثة 203 ) بقلم مجهول
المحتويات
أن أذهب لأحتفل أنا أيضا أليس
كذلك
حسنا كانت حفلة صغيرة شرحت وهي تحاول تجنب نظرة الذنب في عينيه
جاسر لا يزال نائما لذا قد يستغرق أمر استيقاظه بعض الوقت قال نديم ثم التقى بعيون أصلان وكان الاثنان عالقان في معركة صامتة عبر نظراتهم
كانت نظرة أصلان ثابتة عندما قال شكرا على رعاية جاسر الليلة الماضية ندیم
أميرة لماذا لا تذهبي للطابق العلوي بعد قوله ذلك أعطى نديم نظرة مظلمة الأصلان وقال وهو يتجه نحو الشرفة أصلان هناك شيء أحتاج للحديث إليك عنه
بالشرفة كان هناك بريق تحدي يلمع في عيون نديم وهو ينظر إلى أصلان لم يسأل أصلان بجدية كبيرة مثلما فعل في تلك اللحظة هل أنت جاد بشأن أميرة أم أنها مجرد مرحلة جديدة في حياتك سأل
تحولت تعبيرات أصلان إلى الحزن بينما كان ينظر إلى الشاب عابسا وقال
أحقا أم أن كل ذلك ناتج عن الامتنان الذي تحمله اتجاه والدتها بعدما ضحت
بحياتها لإنقاذ حياتك
في البداية كان أصلان يعتقد فعلا أن أي مشاعر مودة وحنان لديه اتجاه أميرة هي نابعة من امتنانه لوالدتها ولكن بعد قضاء كل هذا الوقت معها أدرك أن لديها مكانا خاصا في قلبه لا علاقة له أبدا بتضحية والدتها
شك في حدة صوته
إذا هل ستكون قادرا على قبول جاسر على الرغم من أنه ليس ابنك
البيولوجي هل ستعامله كابنك طلب نديم المزيد بينما كانت نظرته تحترق
باتجاه أصلان كان يعلم أنه ليس لديه فرصة مع أميرة لكن هذا لن يمنعه من
أن يكون ملاكها الحارس ما يعطيه الحق في تقييم الرجل الذي ستقضي حياتها
الفصل 203 لا يمكن أن تكون إلا لي
سأفعل ذلك وعد أصلان بجدية بإيماءة فهو يفهم من أين جاء نديم ونديم
بالمثل يفهمه
ماذا لو تزوجتها الليلة وقالت لك أنها لا تريد المزيد من الأطفال هل ستختار احترام قرارها استمر نديم في السؤال متمنيا بشدة أن يتمكن أصلان من فعل كل الأشياء التي لم يتمكن هو من فعلها الأميرة
نظرها
كانت نظرة نديم حادة عندما نظر إلى ابن عمه بجدية أيضا هل تعد بأنك ستحميها وتعتني بها وتحبها إلى الأبد
كان أصلان يستطيع أن يدرك كم يحب نديم أميرة وبينما كان قلبه يغرق وضع يده على كتف نديم نديم لقد عرفتني منذ كنا أطفالا وتعرف شخصيتي ظهرت نظرة اعتذار في عينيه وأضاف بهدوء آسف نديم
كانا قريبين كالأخوة منذ أن كانا صغارا والآن أنهما واقعان في حب نفس
المرأة لم يكن من السهل على نديم الانسحاب
بالمقابل انحنى نديم على الدرابزين خلفه وابتسم بمرارة لا داعي للاعتذار أعلم أن أميرة تعاملني كمجرد صديق ليس إلا وهناك أمور أسوأ بكثير من أن أراك تعاملها جيدا وتحبها بكل الطرق التي تعذرت علي
عند سماعه هذا من أصلان يده ليضعها على كتفه لكنه
لم يجد الكلمات ليعزيه
في تلك اللحظة ركزا نظراتهما على المرأة التي
كانت جالسة على
متابعة القراءة